|
||||||
| منتدى الأعلام و التراجم منتدى يلقي الضوء على أعلام السوقيين |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
جمانات السمط: الجمانة الأولى: ما: رواه الإمام أحمد، والحاكم، وحسنه الألباني، من حديث عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه. قلت: إن مكانة أهل العلم، هي مكانة عالية، في جميع المجتمعات، خاصة المجتمع الإسلامي، الذي حمل إليهم رسالة من رسائله العظيمة، خاصة في جانب جلالة مكانة العلماء في الإسلام. ولقد ضرب علماء السلف الصالح أروع الأمثلة في ذلك، من ذلك ما أثر من صنيع شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ حين وقف الموقف الجليل، التالي الجميل: واستفتى السلطان محمد بن الملك المنصور قلاوون شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في قتل بعض القضاة بسبب ما تكلموا في حق شيخ الإسلام، وأخرج السلطان من جيبه فتاوى لبعض الحاضرين في قتله ـ أي: ابن تيمية. فقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: فشرعت في مدحهم، والثناء عليهم، وشكرهم، وأن هؤلاء لو ذهبوا لم تجد مثلهم في دولتك.... الإعلام بحرمة أهل العلم في الإسلام، ص 193. تأليف محمد أحمد إسماعيل المقدم. ط: دار طيبة.... قلت: وهذا الكتاب من أنفس الكتب التي تناولت بيان حرمة أهل العلم. فهو في الحقيقة لا تخرج مادته الجليلة تحت معاني عنوانه الجميل. ومن اطلع عليه لعله يعيد عرض المسألة الخلافية، فيرجح بقوله : الاسم هو المسمى. فهو من الكتب التي ينبغي لطالب العلم، أن يقتنيها، ليطلع على الآداب الإسلامية الجمة الجميلة الجليلة في حق أهل العلم.
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................... |
|
|
#2 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
الجمانة الثانية: استقامة منهج السلف الصالح في فضلاء الأمم. قال شيخ الإسلام تيمية ـ رحمه الله: فأما الصديقون، والشهداء، والصالحون فليسوا بمعصومين، وهذا في الذنوب المحضة، وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يصيبون، وتارة يخطئون..... مجموع الفتاوى، 35/69. ومضى ـ رحمه الله ـ في بيان هذه القواعد النيرات، بما دل عليه الكتاب والسنة الثابة، وهدي الصحابة ومن تبعهم بإحسن ـ قائلاً : وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم وأهله إلاّ بما هم له أهل.... وأمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا من ربنا، ولا نتبع من دونه أولياء، وأمرنا أن لا نطيع مخلوقاً في معصية الخلق.... وهذا أمر واجب على المسلمين في كل ما يشبه هذا من الأمور، ونعظم أمره تعالى بالطاعة لله ورسوله، ونراعي حقوق المسلمين، لا سيما أهل العلم منهم، كما أمر الله ورسوله، ومن عدل عن هذه الطريقة، فقد عدل عن اتباع الحجة إلى اتباع الهوى..... المصدر نفسه، 32/239 |
|
|
|
#3 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
الجمانة الثالثة: تريد مهذباً لا عيب فيه***وهل عود يفوح بلا دخان إن من نظر إلى الإنسان ـ: وخلق الإنسان ضعيفاً.
ـ نظرة الكمال، فقد جانبه الصواب، ولو كان ذلك الإنسان من العلماء الأعلام أولي الألباب. لذا فضعف الإنسان الذي يعتريه في دنياه، أسهل وأهون بكثير، ولا مقارنة بينه وبين ضعفه الذي يعتريه في دينه، من خطأ لا يخلو منه عمل البشر ، غير الرسل والأنبياء. فالخطأ فيما يتعلق بجانب الدين، هو من الضعف الذي يعتري الإنسان، جاهلاً كان أو عالماً، إلاّ أن العالم أخطر ضعفاً في الذي يعتريه من قصوره عن موافقة الصواب في بعض اجتهاداته، وهو داء الجرب العضال ـ إلا من رحمه الله ـ لأن العالم محل قدوة للخاصة والعامة، فعظم الخطر بما يقع له فيه القصور، الذي عالجه العلماء الربانيون بما أثر عمن لا يحصى كثرة منهم في معنى قول إمام دار الهجرة: كل يؤخذ عنه ويرد إلاّ صاحب هذا القبر. وممن أطال النفس، وأجاد في بيان وجوب مجانبة اتباع أثر ذلك الضعف الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ في قوله: إن زلة العالم لا يصح اعتمادها.... ولا الأخذ بها تقليداً له، وذلك لأنها موضوعة على مخالفة الشرع، ولذلك عدت زلة، وإلا فلو كانت معتداً بها، لم يجعل لها هذه المرتبة، ولا نسب إلى صاحبها الزلل... كما أنه لا ينبغي أن يشنع عليه بها، ولا أن ينتقص من أجلها، أو يعتقد فيه الإقدام على المخالفة بحتاً، فإن هذا كله خلاف ما تقتضي رتبته في الدين... ومضى الشاطبي قائلاً: إنه لا يصح اعتمادها ـ أي: زلة العالم ـ خلافاً في المسائل الشرعية، لأنها لم تصدر في الحقيقة عن اجتهاد، ولا هي من مسائل الاجتهاد، وإن حصل من صاحبها اجتهاد، فهو لم يصادف محلاً، فصارت في نسبتها إلى الشرع كأقوال غير المجتهد، وإنما يعد في الخلاف الأقوال الصادرة عن أدلة معتبرة في الشريعة... الموافقات، 5/136-139. ط: دار ابن عفان. تحقيق مشهور حسن آل سلمان. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 03-26-2011 الساعة 02:28 PM
|
|
|
#4 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
الجمانة الرابعة: قال الخطابي ـ رحمه الله: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي: إرادة الخير للمنصوح له. معالم السنن. قال ابن رحب ـ رحمه الله تعالى:
ومن أنواع النصح لله تعالى، وكتابه، ورسوله ـ وهو مما يختص به العلماء ـ رد الأهواء المضلة بالكتاب والسنة على موردها، وبيان دلالتها على ما يخالف الأهواء كلها. وكذلك رد الأقوال الضعيفة من زلات العلماء، وبيان دلالة الكتاب والسنة على ردها. جامع العلوم والحكم، 1/195. المؤسسة السعدية... ولقد سطر العلماء قديماً وحديثاً، خاصة علماء السلف الصالح أروع الأمثلة، في النصح المبين، لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين، وعامتهم. خاصة في التناصح الذي ينبغي على أهل العلم فيما بينهم، خاصة فيما يتعلق بأصول الدين، إذا جونب الصواب، لما لا يسعنا إلاّ الدعاء الصالح لهم ـ رجاء أن ينالني وإياهم فضل الله العظيم في هذه الآية العظيمة: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ. |
|
|
|
#5 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
خرزات لؤلؤ أجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله: يغضي حياءً ويغضى من مهابته***فما يكلم إلاّ حين يبتسم إن للعالم العلم هيبة، وإن الهيبة لمن رزقها من الأعيان هي فضل من الله الجليل الهبة. كيف لا، وهم ورثة عظماء عظماء الأمم أنبياء الله ـ عليهم، وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم. فلذا من صدق القول ما قاله القائل: ومنزلة الفقيه من السفيه***كمنزلة السفيه من الفقيه وذلك بقدر يعلم العالم بقدر الجهالة الدنيئ، فإن الجاهل ليس له بصيرة علم تجلي له جلالة مقامات الأعيان الكرام، كالأعمى الذي لا يبصر الجواهر الكريمة، من عمى نفسه، فيمر على الجوهر الكريم النفيس، فلا يعلم عن وجوده فضلاً أن يستفيد من لقطه، وإغناء نفسه به. بل لو ظفر به لأوشك أن يرميه كحجر، أو يبيعه بثمن بخس دراهم. لذا فإن بقدر فضل الشخص جلالة أن يدرك عظم معرفة الفضل لأهله، كما أثر: لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلاّ ذووه. ومن نباهة طالب علم، وحسن حظه أن يلتقط درر العلوم لدى ملاقاته بأي عالم، خاصة ما يتميز به من العلوم الإسلامية. وكنت لما التقيت بعمنا الشيخ العلامة العتيق ـ حفظه الله ـ وصاحبته من تامكوتات، إلى نيامي ـ عاصمة دولة نيجر. كنت في صحبة عالم علامة، جليل العطاء في فنون العلم، لا سيما الفقه والتاريخ... ولقد تنوعت أسئلتي لفضيلته، خاصة في فن التاريخ. التي منها: أسئلة أجوبته المتعلقة بقبيلة تنغاكل. تلكم القبيلة المكرمة، التي لو لم يذكر في مآثرها، إلاّ شد الرحال إليها لطلب العلم من كل حدب وصوب، لكان ذلك من نوادر المآثر الجميلة الجليلة: عليك بهذه الطبقات فاصعد***إليها بالثــناء إن كــــنت راق تجلي عنك ظلمة كل جهل***به أضــحى مقالك فـــــي وثاق فنور الشمس أحسن ما تراه***إذا ما لاح في السبع الطباق |
|
|
|
#6 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} اللهم لا سهل إلاّ ما جعلته سهلاً، فسهل لي السهل الحسن، واجعلني ممن يسرت لهم اليسرى، بفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين. باسم الله الرحمن الرحيم:إنه لما كانت مادة تفصيص العقيق، هي مادة تتعلق بجملة من جمل تاريخ إحدى القبائل السوقية العلمية الشهيرة بالمآثر العلمية العظام، كان من قانون مادة عنوانها المقنن بها أن لا يتجاوز درراً من أجوبة عمنا الشيخ العلامة العتيق المتعلقة بقبيلة: تنغاكل ـ جوهر من جواهر مفاخر صحرائنا الغالية ـ مضارب الطوارق. فلا يتناول قانون هذه المادة ما عدا ذلك، مما لعله إن مدّ الله في العمر سيأتي وقت ذكره دينياً كان أو تاريخياً، ليجري كل موضوع مادة على سنن واحد شعبة شعبة ـ بإذن من بيده ملكوت كل شيء. ومما طوقت الأسئلة جيده الجميل شيئاً من تاريخ أعيان قبيلة (تنغاكلي). مما تفضل عليّ عمنا الشيخ العلامة العتيق ـ جعله الله ممن طال عمره وحسن عمله ـ مفيداً بجوابه الكريم، قائلاً منهم: **- الشيخ العلامة أحمد بن الهادي، وهو عالم جليل ومشهور في زمانه، وله من المؤلفات: نظم الشافية لابن الحاجب. ومن ذريته الشيخ عياض ـ حفظه الله ـ ابن محمدُ بن أَحَمَدّى ابن صاحب الترجمة. وللشيخ العلامة: أحمد بن الهادي ـ رحمه الله ـ من الذرية: الشيخ العلامة: محمدُ بضم الدال. الشيخ العلامة: محمدْ بسكون الدال. قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اليسير. فائدة تاريخية: ومما أفادني به شيخي ربيعة الرأي الشيخ عبد الله بن محمد آحمدْ الشهير بإنتملمولي الإدريسي السوقي المرسي ـ حفظه الله ـ أن الشيخ العلامة أحمدُ بن حسنٌ الإدريسي السوقي المرسي ـ رحمه الله ـ أفاده: أن شباب القبيلة في زمانه اصطلحوا على تسمية: الشافية لا بن الحاجب ـ رحمه الله ـ باسم:الشواهد. لتسمي إحدى السيدات الكبيرات في السن العسجديات باسم: الشافية. فتحرج الشباب بكثرة احتياجهم إلى ذكر اسم: الشافية لابن الحاجب، خاصة من في مرحلتها الدراسية، ضمن تلك المناهج المشار إلى شيء منها في: الروض الباسم... فتوصلوا إلى الاصطلاح السابق أدباً بها ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-03-2011 الساعة 10:48 AM
|
|
|
#7 |
|
مراقب عام القسم التاريخي
![]() |
مواقيت: تفصيص العقيق ببعض ما أجابني به الشيخ العلامة العتيق: ومن علماء: تنغاكل:
**الشيخ العلامة: يعمر بن عبد الرحمن ـ رحمه الله. وهو من شيوخ: الشيخ العلامة المفسر: سعد الدين في النحو. والد عمنا الشيخ العتيق ـ رحم الله السلف، وبارك في الخلف. قلت: والقائل أبو العباس يحيى السوقي، من باب التعليق اللطيف. فائدة تاريخية: إن الشيخ العلامة، أحد الأعلام المشاهير، الشيخ سعد الدين ـ رحمه الله. ترجم له الشيخ العلامة الأديب زين الدين بن محمد الصالح بن الميمون الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً فيما ملخصه: شيخنا وشيخ مشايخنا سعد الدين بن عمر، هو العلامة الشهير، والفهامة النحرير، والحبر البحر.... ثم ذكر له درراً من روائع شعره، وهي مجموعة قصائد، ومنها التي يقول عنها الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي ـ رحمه الله ـ قائلاً: وله أيضا هذه القصيدة، أرسلها إلى حيّ تنغاكل. تتضمن السلام عليهم، والتحية والتشوق، وأولها: إليكم سلام أهل قاتلة العبد. قائلاً الشيخ زين الدين الأنصاري السوقي: ولم أجد منها إلاّ ما يأتي، وهو: وحاصل أمري أنني مولع بــــها***وموثرها على سواها من الند لذاك أخذتها وحِرصي مصمــعي***بلفظ الجــواهر التي ثَمّ بالــيد فعادت عواد دون ما هو مقصدي***ونابت نوائب تجل عن العــد وعذري أني حيل بيني وبـــين أن***أسير لكم وحيثما رمته أكدي ولم أأتمن غيـــــري فأرســـــله بها***عليها فإياها لحيكما يســـدي ولم يذهب أيّد إليــكم بحضــــــرتي***سوى مرة فيها نسيت فلم أهد وتركي لدفعــــها إليه لوقــــــت أن***يســـــير حذار من مداولة الأيد فقد قال لي ابن بَيْرِ لا يمسكنهما***سوى رجل بحضرتي أو أنا وحدي فلم آل في اجتناب ذا النـهي ساعة***ببيــــنة قد عدلت عندنا جـــهدي فقست عليهما الأخير للاستوا***ء في ضعف كاغد وفي سرعة القَدّ فجيز الجزا جزاكما ربنا الذي***يربــــي الصنيع الحر للحر والعبد ونقاكما من كـــــل شَيْر وسبة***ورقاكما لكل ما في غـــــد يجدي وآتاكما المــــــولى هنا حسناته***وهَنّا ونجـــاكم من النـــد والضد كتاب: ترغيب المشوق في ذكر أشعار آل السوق، ص 233-235- مخطوط بالخط السوقي. قلت: وهو كتاب نفيس لم يولف في بابه مثله فيما وقفت عليه، إذ جمع مادة شعرية أدبية رائعة، لجمع من علماء آل سوق: العلم الكبير. وزانها بذكر كثير من العلماء الذين ترجم لهم ترجمة أدبية بليغة، كمقدمة لطيفة أدبية جميلة. ثم يذكر لكثير منهم جملة من قصائده الرائعة. فجزاه الله ـ عما قدمه من ذلك التراث الأدبي النفيس، وحفظه للأجيال في هذا السفر الأدبي النفيس، الجزاء الأوفى. خاصة عما تناوله قلمه البار بسلفه وخلفه، الناطق عنه ـ رحمه الله ـ بقول مقدمته: وقد رأيت من تصدى للتراجم لا يذكر إلاّ أعياناً، وأشخاصاً مشهورين. وأنا لا أميز بين الحي والميت، ولا بين الكهل والشاب، بل عزمت على أن أترجم لكل من وقفت على شعره من السوقيين. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي الأسدي ; 04-05-2011 الساعة 10:31 AM
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|