|
نعــــــــي وتعازي هنا ننثر أحزاننا ونخلد من فاقرتنا أجسادهم وبقي طيف حبهم يكلل سمانا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
هي: المسنة ولكن يستخدمها العرب في مقام إكرام الضيوف ألا تسمع القائل
ألا يا حمز للشرف النواء ... وهن معقلات بالفناء ضع السكين فى اللبات منها ... وضرجهن حمزة بالدماء وعجل من أطايبها لشرب ... طعاما من قديد أو شواء ولعل لأن المال القديم ،الاكرام به أعز على النفس ،فهي بتقدم سنها تزداد على النفس غلاء، ولعل أيضا سميت بالشارف لمحا لوصف ارتفاع سنامها،أو لشرفها على أهلها، أو على صواحبها،فهي بالنسبة لهن أم أوجدة أوخالة . لم أر هذا ولاذاك في المعاجم مع أني رجعت إليها أبحث للكلمة عن معنى آخر غير المسنة أما على أدب صحرائنا، فكأنه بلغني أن الناقة المسنة أكثر درورا باللبن،فكأنه يقول على هذا، بمجرد ما ينبه ممدوحه للضيف، فإنه يسقيه ما يشاء من اللبن ،ومادام اللبن يعتبر تكرمة لضيوف الرحمن في الجنة، فإن سقايته تكرمة في الدنيا(وأنهار من لبن) أكرم الله المرتضى ولقاه نضرة وسرورا ![]()
[marq="3;right;3;scroll"]
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد [/marq] |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
ومن ديوانه هذه القصيدة، ووسببها أن حامّ بن سيد احمد البكا الكنتي من أحفاد الشيخ الكبير أرسل إلى الشيخ المحمود (رحمه الله) قصيدة تتضمن التسليم والتحية والتبجيل والمحبة، فأمر صحاب الترجمة أن يجيبها بقصيدة رائقة، فأسعفه بذلك فقال هذه القطعة الذهبية جمالا وسلاسة.
تعالوا إننا نلنا منانا***فقد نثر الوديد لنا الجمانا سلاما أمّنا خلناه لما ***رأيناه النهار المستبانا فهمنا إذ فهمنا أما ترانا*** تهُز قدودَنا؟ أرأيت بانا؟؟ وقلّبنا فقبّلنا فقلنا *** من القوم الأولى ارتضعوا البيانا وجلنا في مجال الشوق نسعى *** إلى الغايات لم نثن العنانا نشاوى غير أن لسنا استبحنا *** مجالسة القيان ولا الدنانا فيا طربا ويا فرحا بشعر *** يخيل في مسامعنا الكرانا لإخوان لنا شادوا لمجد *** مشيدا كاد يستلم العنانا أولئك معشر ورثوا علوما *** عن آباء هم سنوا الطعانا بحسبك أنهم ما شب فيهم *** سوى ورع ولم يلدوا الجبانا فإن سعّرت حربا يصطلوها *** وإن أذنت يستبقوا الأذانا فمما ينبغي إرسال طرس *** لساحتهم كآخر قد أتانا يؤم ججموعهم ويخص ممن *** تحية أهدوا لِسانا لسانا من بني الأعمام كانت *** على بعد المسافة ترجمانا يسوق إليكم مني سلام *** عبيري تحياتٍ حسانا كبدر قد أتت عشر وعشر *** عليه وعُشرها إلا ثمانا المرجع: ترغيب المشوق في ذكر أشعار آل السوق. (صفحة/208) وهذا ما وجدت منها ولا إخالها اكتملت.. |
![]()
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari ![]() |
![]() |
#3 | |
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي ![]() اقتباس:
واعلم أيها الخال الكريم (ولا أدرسك مفردات العربية) فأنت خالها وعمها (بارك الله فيك). اعلم بارك الله فيك أن كون معنى الشارف هي الناقة المسنة لغة: لا خلاف فيها وليس هو الذي أنفيه.. لكن أنفي أن يكون الخال المدارس شعره رحمه الله عنى المسنة من النوق.. ولقد أثار تعليقك بحثي فوجدت ما يشهد لاستعمال الشارف والمقصود الضخامة والسمن وليس كبر السن، وهو قول الشاعر: تشبه نابا وهي في السن بكرة *** كميت عليها بكرة وهي شارف يصف ناقة يقول: لعظم خلقها تشبه بالناب الشارف، وهي بكرة في سنها، وتقدير البيت: " تشبه نابا عليها كبرة فهي شارف، وهي في السن بكرة كميت " . القرط على الكامل (1 / 143) نعم: ولو قلنا بقولك إنها في البيت هي المسنة، فقد وجدت أيضا (إضافة إلى ما ذكرت) شاهدا لما ذكرت أن العرب تفتخر بالقرى بها ونحرها للضيوف، وأنها عزيزة على النفوس لا ينحرها إلا الأجواد قال بُرْجُ بنُ مُسْهر الطائي ( ونَدْمانٍ يَزيدُ الْكأْسَ طِيباً ... سَقَيْتُ إذَا تَغَوَّرَتِ النُّجُومُ ) ( رَفعْتُ برَأْسِهِ وكَشَفْتُ عَنهُ ... بِمُعْرَقةٍ ملاَمَةَ مَنْ يلُومُ ) ( فلَمَّا أنْ تَنَشَّى قامَ خِرْقٌ ... مِنَ الْفِتْيانِ مُخْتَلِقٌ هَضُومُ ) ( إلى وَجْناءَ ناوِيةٍ فَكاسَتْ ... وَهيَ الْعُرْقُوبُ مِنْها وَالصَّميمُ ) ( كَهاةٍ شَارِفٍ كانَتْ لِشَيْحٍ ... لَه خُلُقٌ يحاذِرُهُ الْغرِيمُ ) ( فَأشْبعَ شَرْبَهُ وَسَعَى عَليْهِمْ ... بِإبريقَيْنِ كَأسُهُما رَذومُ ) ديوان الحماسة (2 / 86) وأنت تحفظ قول طرفة: فمرت كهاة ذات خيف جلالة ... عقيلة شيخ كالوبيل ألندد يقول وقد تر الوظيف وساقها ... ألست ترى أن قد أنيت بمؤيد وقال ألا ماذا ترون بشارب ... شديد علينا بغية متعمد فقال ذروه إنما نفعها له ... وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد فظل الإماء يمتللن حوارها ... ويسعى علينا بالسديف المسرهد والشاهد أن بيت الخال خال مما ينتقد، نعم الناقد حر كما قال خالك الحر قلمه. عود على الاحتمال الثاني الذي ذكرته: نعم يؤيده أن من معاني الشارف الإناء العظيم أو ما في معناه، وإن كان هذا فسيكون في البيت تورية جميلة.. |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رحله الى أعماق إمرأه | إبن المدينه | منتدى الاسرة و المجتع | 6 | 08-08-2011 10:15 PM |
لتبك المرتضى غرر القوافي | أبو مريم التكراتي | نعــــــــي وتعازي | 7 | 12-30-2010 06:00 PM |
قصيدة وعظية للشيخ محمد بن محمد الفق رحمه الله | أبو حفص السوقي | المنتدى الأدبي | 1 | 12-16-2009 01:57 PM |
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن ابن جبرين | السوقي | المنتدى الإسلامي | 6 | 07-21-2009 09:13 PM |
أبيات عقدية للشيخ حمتيس رحمه الله تعالى | أداس السوقي | المنتدى الأدبي | 5 | 05-05-2009 02:09 AM |