ديوان المرتضى (رحمه الله تعالى)

طرة على هامش أدبية المرتضى
قال المرتضى:
أـ
والظن أنهمُ لم يطعموا سمكا*** ولا دجاجا ولا مسلوق كِرناف

انظر الأدب كيف يعكس صور المجتمع.
هذا البيت لايعرف معناه الكثير
إذ الكثير من الناس إما (سمكي)أو(دجاجي)
إلاأن ملتقى(تن أهم)وما حوله يعرفه معنى البيت بطبع وسليقة.
إلا أن طبائع العرب تعرفه.
إلاأن كرمهم مازال يشرحه.
فلايزالون ينيخون النياق في الصحون.
لاشك أن المخاطبين اهتزوا بالبيت.
وهكذا البلاغة طباق المقتضى.
وهكذا كان ـ قبل ميلادنا ـ يبدع المرتضى
قال الشاعر
وإذا تأمل شخص ضيفٍ مقبلٍ . . . متسربلٍ سربال محلٍ أغبر
أوما إلى الكوماء هذا طارقٌ . . . نحرتني الأعداء إن لم تنحري
.
قال المرتضى:
ب فسُرَّ حتى طيور الجو بُلبُلها*** شُحرورها عندليبها كخُطاف
زُرزورها وكذا الطاووس يبسط في*** أجناسه كحصير العسجد الصافـ ي


الزرزور ...
الشحرور ...
هنئيا لكما بفرحة

أين العصفور ؟
والل ما عندو ريشة الطاووس الحريرية
أو موسيقى البلبل المعبدية
أم اختطفه الخطاف ـ من نشوته ـ وهو لايدري.

قال المرتضى:
قد طار نحو الرياض حسن ما صنعوا ***على جناحي ثريا ، دون إسفاف

لاغرابة أن تطير طيور نشاوى نحو الرياض
يالها طارت على جناحي ثريا
فصافحت كل العلو...
ثريا...هاتف جوال ؟!
أم ثريا (النجم)
الثاني أقرب في التورية إلي
وخالفني ـ ولاأبالي ـ
إن المرتضى لشاعر

قال المرتضى
ولا جُناح على من استزاد ، ولا*** ففي خزانة هذا الشيخ فو ، فا ، فِ ي
قدم الضم ؛لأنه أول ما يستقبل الضيف المعانقة التي لاتخلو من الضم
ثنى بالفتح ؛لأن ما بعد استقبال الضيف إلا فتح باب الإكرام له.
ثلث بالكسر؛ لأنه علامة للخفض ، والخفض منتهى العيش الخضر الغض الناعم
المعنى الذي يدركه الآجروميون أن له مقدرة على أي روي شااااااااااااااء


إنك ياعمنا الراحل لشاعر

قال المرتضى
قدم أمامك ضيفا إن طلبتهمُ *** فالضيف أدرى بمتلاف ومخلاف
لو لم يقل أحد فيكم يا كل جنهان إلا هذا البيت لكفاكم مدحا بالكرم إلى الأبد
يكفيكم قول المرتضى
قدم أمامك ضيفا إن طلبتهم
إيش معنى هذا الجمال؟
الضيوف أدلاء على بيوت الكرم،
فإن قدمتهم إليهم فلا تخش الضياع.
(كل جنهان) يستقبلون الضيوف بحفاوة، فقدم إلى الناس الوجوه التي تحبها إن أردت القدوم عليهم.. أولئك لهم ..هم الضيوف.
قدمه أمامك ...بفتح الهمزة أي قدم الضيف قدامك.
أو اكسر، وصل وراءه .
فإن إمامته لك أشبع لك من البشر.
كسرنا وفتحنا الهمزة: ولاملام على مذهب المرتضى فقد بلغني أنه ينشد القصيدة ويكتبها بدون نقاط فضلا عن التشكيل، فيستقرؤها لأحد زملائه الأدباء، ويستمع هو، فإن سمع من قراءة أخيه شيئا أعجبه أو فضله على ما نوى إذ كتب ضبط به وشكل ...
إنها من قصص أدبه ...
فالضيف أدرى بمتلاف...في سبيل ضيافته وإكرامه

ومخلاف: وبالذي يخلف عليه ما سلبته كئابة السفر.
ماذا أقول :إنك لشاااااااااااااااااعر


خالي الأديب محمد الحسني
أنت الأديب
هل ابن أختك يفهم شيئا مما يقول عمك والدنا الراحل (خال اليعقوبي )
إن كان ...يفهم القليل ،فعلى هذا النمط لو سرنا في أسابيع ملتقى الشيخ ، وكل بطريقته الخاصة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الأدرعي

طرة على هامش أدبية المرتضى
قال المرتضى:
أـ
والظن أنهمُ لم يطعموا سمكا*** ولا دجاجا ولا مسلوق كِرناف

انظر الأدب كيف يعكس صور المجتمع.
هذا البيت لايعرف معناه الكثير
إذ الكثير من الناس إما (سمكي)أو(دجاجي)
إلاأن ملتقى(تن أهم)وما حوله يعرفه معنى البيت بطبع وسليقة.
إلا أن طبائع العرب تعرفه.
إلاأن كرمهم مازال يشرحه.
فلايزالون ينيخون النياق في الصحون.
لاشك أن المخاطبين اهتزوا بالبيت.
وهكذا البلاغة طباق المقتضى.
وهكذا كان ـ قبل ميلادنا ـ يبدع المرتضى
قال الشاعر
وإذا تأمل شخص ضيفٍ مقبلٍ . . . متسربلٍ سربال محلٍ أغبر
أوما إلى الكوماء هذا طارقٌ . . . نحرتني الأعداء إن لم تنحري

وهو القائل رحمه الله تعالى:
نبهه بالضيفان إن عاجوا به***فإذا فعلت فشأنه والشارفا
فلا يرضى بغير الناقة الضخمة السنام الكبيرة الحجم.