هذه فرصة مناسبة للمحاسبة

أشكر الإخوة جميعا. (أبوعبد الله، تماشقت، أبوياسر).
وأقول لأبو ياسر
شـــــــــــــــــــــكرا يملأ سمع الأرض. يا عزيزي.
وأرجو لك مفاجآت سارة، وجزيت خيرا على صدق القول، وهكذا الأصدقاء، لا تكون بينهم حواجز تمنع الصراحة.
نحن كلنا مع كارنيجي من جهة، ونخالفه من جهة أخرى.
نوافقه ونوافق قبله عليا (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا). فانتظار الشكر من الآخرين غير محمود اخلاقيا، كما أن عدم شكر الآخرين يسمى في الأخلاق جحودا وكفرا. وهذه مسلمات أوإسلاميات سبقت كارنيجي وقلقه. كما اننا نخالفه إذا اعتبر انتظار الشكر من نواقض السعادة، فبالعكس يسعد الإنسان بقوة عندما يشعر بأن الذين بجانبه راصون عن عمله، شاكرن له. وهذا كما تعرف ويعرف هو أنه من المحفزات إلى الإبداع، وأنت تدرس (التربية الإبداعية) ربما. وأنا أرمي إلى هذا الجانب الإبداعي ليس إلا. ولا أطلب جزاء ولا شكورا.
أما الأسباب التي سردت فلا أراها موضوعية كلها، فما دخل الألوان؟؟ وإن .... هل اللون الذي اخترته غير ملائم للطبائع السليمة. أما الطول فلإنه مع نسبيته لا أراه سببا مباشرا لعزوف الإخوة عن هذه المشاركة، فكم من مقال أطول بكثر من مقالي كرست له أوقات الأعضاء، على أن طول مقالي قد يلخصه أسلوبه السردي، الذي يجذبك إلى النهاية. ـ ولا أفتخر ــ
وملاحظتي الوحيدة عليك أنك ركزت على زميلك فقط، وأضربت عن الأعضاء وكسلهم، وعن الموقع وركوده. وعنك وعن غيابك، وامثالك. وأرجو ان تنزل عليك كلماتي بردا وسلاما. (ابتسامة عريضة).