|
المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
![]() أخي منهج السلف، لك تحياتي هات العلم ودع عنك بنيات الطريق.. فكلنا نبهاء آنية مملوءة سنة وسلفا وخيرا فدع عنك هذه المقدمات...وخذ بنا فيما يفيد =============================== أما الموضوع الأول: فأشكرك على ما أوردت فيه . وأضيف أمرين: أحدهما: أنك لم تزد على تكرار إشكالي ولعلي أعيده بطريقة أخرى. هل حديث (الخلافة ثلاثون سنة) مفسر لحديث العرباض، يعني هل الخلافة المطلقة في حديث العرباض هي المقيدة بالعدد في حديث (الخلافة ثلاثون)، أم إن الخلافة مطلقة في كل راشد بعد النبي صلى الله عليه وسلم كماذكرتم. والمطلوب وجه ترجيح أحد الأمرين على الآخر. الثاني: قلت بارك الله فيك: (وعلى كل حال فهذا بحث نظري قد تخفى فائدته العملية الآن) وهذا خلاف ما حملني على البحث في هذه المسألة، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه سيكون بعده اختلاف وأرشد للعصمة من ذلك إلى اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين، وعليه فمعرفة مدلول كلمة الخلفاء يترتب عليه معرفة المأمور باتباعهم: هل هم الخلفاء الأربعة، على الوجه الموافق لحديث (الخلافة ثلاثون) أم يشمل ذلك كل من خلف رسول الله في العلم النافع والعمل الصالح كابن عثيمين رحمه الله تعالى مثلا. ففهم الحديث له ثمرة واقعية خصوصا في عصرنا المليء بالفتن والخلاف والاختلاف... وأما الموضوع الثاني: فأشكرك على نقولك المهمة المفيدة .. وأسأل الله لك التوفيق والسداد ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 |
مراقب عام القسم الأدبي
![]() ![]() |
![]()
[quote=اليعقوبي;871][align=justify]
أخي منهج السلف، لك تحياتي هات العلم ودع عنك بنيات الطريق.. فكلنا نبهاء آنية مملوءة سنة وسلفا وخيرا فدع عنك هذه المقدمات...وخذ بنا فيما يفيد =============================== أما الموضوع الأول: فأشكرك على ما أوردت فيه . وأضيف أمرين: أحدهما: أنك لم تزد على تكرار إشكالي ولعلي أعيده بطريقة أخرى. هل حديث (الخلافة ثلاثون سنة) مفسر لحديث العرباض، يعني هل الخلافة المطلقة في حديث العرباض هي المقيدة بالعدد في حديث (الخلافة ثلاثون)، أم إن الخلافة مطلقة في كل راشد بعد النبي صلى الله عليه وسلم كماذكرتم. والمطلوب وجه ترجيح أحد الأمرين على الآخر. الثاني: قلت بارك الله فيك: (وعلى كل حال فهذا بحث نظري قد تخفى فائدته العملية الآن) وهذا خلاف ما حملني على البحث في هذه المسألة، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أنه سيكون بعده اختلاف وأرشد للعصمة من ذلك إلى اتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين، وعليه فمعرفة مدلول كلمة الخلفاء يترتب عليه معرفة المأمور باتباعهم: هل هم الخلفاء الأربعة، على الوجه الموافق لحديث (الخلافة ثلاثون) أم يشمل ذلك كل من خلف رسول الله في العلم النافع والعمل الصالح كابن عثيمين رحمه الله تعالى مثلا. ففهم الحديث له ثمرة واقعية خصوصا في عصرنا المليء بالفتن والخلاف والاختلاف... وأما الموضوع الثاني: فأشكرك على نقولك المهمة المفيدة .. وأسأل الله لك التوفيق والسداد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . . أعجبتني تعليقات اليعقوبي , وأفرحني اهتمام (منهج السلف) بنهج السلف وله مني مزيد الحب والقدير هذا. وأحببت أن ضيف هنا كلاما للعلامة ابن الأثير والدراكة ابن كثير , في التعليق على الحديث لعله يضيف جديدا أو يرفع إشكالا قال ابن الأثيرمانصه: وفيه [ عليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخُلَفاءِ الراشدين من بعدي ] الراشِدُ : اسم فاعلٍ من رَشَد يرشُد رُشْداً ورَشِد يَرْشَد رَشَداً وأرْشَدْته أنا . والرُّشْد : خلافُ الغَيِّ . ويرودُ بالراشدِين أبا بكر وعُمر وعثمان وعَليّا رضي اللّه عنهم وإن كان عامًّا في كل من سار سيرَتَهم من الأئمة . وقَالَ الْحَافِظُ عِمَادُ الدِّينِ بْنِ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ تَحْتَ قَوْلِهِ تَعَالَى { وَبَعَثْنَا مِنْهُمْ اِثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا } بَعْدَ إِيرَادِ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مِنْ رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ الْبِشَارَةُ بِوُجُودِ اِثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً صَالِحًا يُقِيمُ الْحَقَّ وَيَعْدِلُ فِيهِمْ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا تَوَالِيهِمْ وَتَتَابُعُ أَيَّامِهِمْ بَلْ قَدْ وُجِدَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ عَلَى نَسَقٍ وَهُمْ الْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَمِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِلَا شَكٍّ عِنْدَ الْأَئِمَّةِ وَبَعْضُ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ وِلَايَتُهُمْ لَا مَحَالَةَ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مِنْهُمْ الْمَهْدِيَّ الْمُبَشَّرَ بِهِ فِي الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِذِكْرِهِ أَنَّهُ يُوَاطِئُ اِسْمُهُ اِسْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْمُ أَبِيهِ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . نشكر محب منهج السلف - إن شاء الله -على موضوعاته الهادفة العتيقة ( وعليكم بالعتيق ). " وأما قول عمر : " نعمت البدعة" في لسان العرب اختراع ما لم يكن وابتداؤه , فما كان من ذلك في الدين خلافا للسنة التي مضى عليها العمل فتلك بدعة , لا خير فيها , وواجب ذمها والنهي عنها والأمر باجتنابها وهجران مبتدعها إذا تبين له سوء مذهبه .ونضيف إلى الموضوع ثلاثة نقول عن بعض العلماء الموثوق بهم فنقول: قال أبو عمر يوسف بن عبد البر-رحمه الله- : وما كان من بدعة لا تخالف أصل الشريعة والسنة , فتلك نعمت البدعة -كما قال عمر- ؛ لأن أصل ما فعله سنة . وكذلك قال عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- في صلاة الضحى وكان لا يعرفها , وكان يقول وللضحى صلاة ؟. وذكر بن أبي شيبة عن ابن علية عن الجريري عن الحكم عن الأعرج , قال : سألت ابن عمر عن صلاة الضحى , فقال : بدعة ونعمت البدعة . وقد قال تعالى حاكيا عن أهل الكتاب : ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبنها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله .الحديد". الاستذكار - (2 / 67). وقال ابن دقيق العيد-رحمه الله- : " وقوله [ فعليكم بسنتي ] السنة الطريقة القويمة التي تجرى على السنن , وهو السبيل الواضح [ وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ] يعني الذين شملهم الهدى , وهم الأربعة بالإجماع : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهما أجمعين- وأمر -صلى الله عليه و سلم - بالثبات على سنة الخلفاء الراشدين ؛ لأمرين أحدهما : التقليد لمن عجز عن النظر . والثاني : الترجيح لما ذهبوا إليه عند اختلاف الصحابة . وقوله [ وإياكم ومحدثات الأمور ] إعلم أن المحدث على قسمين : محدث ليس له أصل في الشريعة فهذا باطل مذموم , ومحدث بحمل النظير على النظير , فهذا ليس بمذموم ؛ لأن لفظ ( المحدث ) ولفظ ( البدعة ) لا يذمان لمجرد الاسم , بل لمعنى المخالفة للسنة , والداعي إلى الضلالة , ولا يذم ذلك مطلقا , فقد قال الله تعالى : { ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث }.شرح الأربعين - ابن دقيق العيد - (1 / 73). وقال صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- : " ( قال: ( وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ( الخلفاء: هم الذين خلفوا المصطفى-صلى الله عليه وسلم- ( في ولاية الأمر على طريقته -عليه الصلاة والسلام-. والخلفاء الراشدون من بعده -عليه الصلاة والسلام- أربعة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي -رضي الله عنهم أجمعين-، ووصفوا بأنهم راشدون؛ لأنهم قاموا بالرشد، والرشد: هو العلم بالحق والعمل به. فسموا راشدين؛ لأنهم كانوا علماء في الحق عملوا به، وليست هذه الصفة إلا لهؤلاء الأربعة. وفي عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- خلاف، هل يعد من الخلفاء الراشدين أم لا يعد من الخلفاء الراشدين؟ والذي عليه نص كثير من أهل العلم كأحمد وغيره -رحمهم الله-أنه من الخلفاء الراشدين؛ لأنه علم الحق فعمل به، وعامة الولاة ليسوا على ذلك , بل منهم من لا يعلم الحق أصلا، ومنهم من يعلم الحق فيخالفه ؛ لأهواء وشهوات، ونوازع مختلفة. شرح الأربعين النووية - (1 / 221). هذا ما أردت أن أضيفه والعلم عند الله تعالى. أبو الحسن الإدريسي. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام
![]() ![]() |
![]() نقلت لكم هذا الموضوع لعله يتمم ما نقله شيخنا منهج السلف باب في ذكر الصحابة رضي الله عنهم حديث الخلافة في أمتي ثلاثون سنة "باب: في ذكر الصحابة رضي الله عنهم" أخبرنا أبو الحسن الحمَّامي. قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي. قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل. قال: سمعت أبي يقول: السنة في التفضيل الذي نذهب إليه إلى ما روي عن ابن عمر نقول: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، فأما الخلافة، فنذهب إلى حديث سفينة؛ يعني عن النبي عليه الصلاة والسلام: الخلافة في أمتي ثلاثون سنة فنقول: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي. في الخلفاء نستعمل الحديثين جميعا. قال سفينة: فخذ سنتين أبو بكر، وعشر عمر، وثنتي عشر عثمان، وستا علي رضي الله عنهم. المؤلف -رحمه الله- ختم كتابه بهذا الباب في ذكر الصحابة -رضي الله عنهم- وأحسن المؤلف -رحمه الله- ختم كتابه بهذا الباب العظيم الذي أورد فيه طائفة من النصوص الدالة على فضل الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- ولا سيما الخلفاء الراشدون الأربع: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ثم بقية العشرة رضي الله عنهم أجمعين، ولا شك أن الكلام في الصحابة كلام عظيم، وأن أهل السنة والجماعة يعتقدون فضل الصحابة، كما دلت عليه النصوص من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في فضل الصحابة ومن خير الناس، وأنهم أفضل الناس لا كان ولا يكون مثلهم. هم أفضل الناس بعد الأنبياء. اختارهم الله لصحبة نبيه. هم الذين نقلوا إلينا الشريعة، وحملوها، وجاهدوا في الله؛ جاهدوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونشروا دين الله، وصحبوا رسول الله، والقرآن ينزل عليهم، ويسمعون كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويسألون عما أشكل عليهم؛ فلهم مزية ولهم فضل على الأمة؛ ولهذا فإن كل من ألف في كتب العقائد يذكر الصحابة، ويجعل لهم فصلا يبين فضلهم ومزيتهم وبيان مراتبهم، وأن أفضلهم الخلفاء الراشدون، ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، أو أهل بيعة الرضوان؛ فلهم فضل. وكما روي عن مالك بن أنس أنه قال: كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر، كما يعلمون السورة من القرآن، رواه اللالكائي في شرح اعتقاد السنة، ولا يخلوا كتاب من كتب العقائد إلا وفيه ذكر الصحابة. نقل عن الإمام أحمد بن حنبل عن عبد الله أنه قال: سمعت أبي يقول السنة في التفضيل الذي نذهب إليه إلى ما روي عن ابن عمر؛ نقول: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. هذا هو الصواب؛ أن أفضل الصحابة الخلفاء الراشدين الأربعة، وأن ترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة؛ أفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. وروي عن أبي حنيفة -رضي الله عنه- أنه في الفضيلة قدم في أحد الروايتين قدم عليا على عثمان. في الخلافة يقدم عثمان على علي؛ لكن في الفضيلة يقدم عليا على عثمان، وروي أنه رجع عنه، وأنه وافق جماهير أهل السنة؛ فيكون إجماعا من أهل السنة أن أفضل الناس بعد الأنبياء أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، وأن ترتيبهم في الفضيلة كترتيبهم في الخلافة، وأهل السنة يعترفون بالخلافة لهم، وأن خلافتهم حق، والسنة دلت على هذا، كما قال النبي: الخلافة في أمتي ثلاثون سنة يقول الإمام أحمد: فنقول أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في الخلفاء. نستعمل الحديثين جميعا يقول: قال سفينة: فخذ سنتين -يريد أن يعد ثلاثين- أبو بكر، وعشر عمر -هذه اثنا عشر-، وثنتي عشرة عثمان -هذه تكون أربع وعشرين-، وست علي. هذا ثلاثون؛ لكن يعني هذا العد مبني على حذف الكسر، وإلا فخلافة أبي بكر سنتان وأربعة أشهر هكذا، وخلافة عمر عشر سنين ونصف، وخلافة عثمان اثنتي عشرة، وخلافة علي أربع سنين، وبعده الستة أشهر التي تنازل فيها الحسن؛ بعد تولية الحسن بن علي ستة أشهر؛ بعدها تنازل بالخلافة لمعاوية بشرط حقن دماء المسلمين؛ يبقى الستة أشهر هي المكملة للثلاثين؛ فيكون هذا يوافق حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الخلافة في أمتي ثلاثون سنة نعم. وحديث سفينة هذا رواه أبو داود وعبد الله بن أحمد في السنة نعم. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 05-05-2009 الساعة 08:15 PM
![]() |
![]() |
#5 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
فمن هنا أحدث السلف والخلف أشياء لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت على وفاق القرءآن والحديث فعُدَّت سنة حسنة وتسمى بدعة حسنة وتسمى بدعة مستحبة ، العلماء يطلقون عليها العبارات الثلاث بدعة حسنة وبدعة مستحبة وسنة حسنة .
نشكر الإخوان السلفين -إن شاء الله-على هذه الفوائد القيمة , ونود التنبيه على أمرين مهمين في هذا الموضوع , وهما : الأول: التنبه لمواقع الفرق بين البدعة والمصلحة المرسلة. الموضع الثاني :التنبه للتفريق بين السنة الفعلية والبدعة الفعلية , وما يمكن تسميته بالسنة التركية والبدعة التركية , فإن التنبه لهذه المفاصل الدقيقة مما يساعد في استيعاب الموضوع على المستويين التنظيري والتطبيقي. وسأنقل لكم أسطرا قليلة لا تفي بمتطلبات الموضوع , ولكنها تفتح الباب . وسيقوم الإخوان -إن شاء الله -بتكميلها , فإن الموضوع -بحمد الله من المواضع المخدومة , والتي خضعت للتحقيق عند جهابذة كبار ويرحم الله الشاطبي وغفر لسلطان العلماء وتلميذه , وأنالهما أجر اجتهادهما . قال الشيخ مشهور حسن : " ينبغي أن يفرق بين تركه -صلى الله عليه وسلم- لشيء قام المقتضى عليه , وتركه لشيء لم يقم المقتضى عليه : فإن كان هناك مقتض لعمل ...فتركه يصبح حجة ويجب التقيد بها ويتعبد الله به ومن فعل خلافه فهذه بدعة . وأما إن لم يقم المقتضى على فعله في زمنه , فحينئذ تعرض كل مسألة على الشريعة فمنها الذي يقبل ومنها الذي يرد . وهذا هو الفرق بين البدعة والمصلحة المرسلة . ومن الأمثلة على تركه مع وجود المقتضى : تركه للأذان في صلاة العيد وجهره في بعض الصلوات دون بعض , فالأذان للعيد بدعة , والصلاة سرا في صلاة جهر بدعة . ومن الأمثلة على تركه مع عدم وجود المقتضى : الأذان بمكبر الصوت مصلحة مرسلة ؛ لأنه لم يكن موجودا في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلم يكن المقتضى قائما لاستعماله , فالنبي أمر من رأى الأذان أن يلقيه على من أندى منه صوتا وأرفع صوتا ؛ لذا الفقهاء يقولون : يحسن بالمؤذن أن يكون صيِّتا أي ذو صوت مرتفع ". فلا بد من التفريق بين هذين الأمرين . وكذلك الأفعال التي فعلها الصحابة باجتهادهم في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-وعلم بها ولم ينكرها , هذه أيضا لا ينطبق عليها وصف البدعة مثل : صلاة خبيب وركعتي بلال ,بل هي من السنة التقريرية ومعلوم أن السنة إما فعلية أو قولية أو تقريرية , والأقسام الثلاثة كلها خارجة عن إطار البدعة. ولم أكتب هذا من أجل أعضاء الموقع , فإن مستواهم أعلى من استشكال مثل هذه الموضوعات , ولكن فكرت في أن الزوار قد يكون من بينهم من يستفيد مما هنا ويتأثر به , فبناء على ذلك أردت المشاركة في الموضوع لعلي أوضح بعض جوانبه. وشكرا . أبو الحسن الإدريسي. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]() الفاضل اليعقوبي.. تحياتي لك.
واعذرني لتأخر الرد لظروف صحية ولعلي أعلق على استفسارك لاحقا إن شاء الله ولكنني رأيت أن أعجل بالتعليق على بعض ما ورد من تعليقات تخص (الإحداث في الدين والبدع الحسنة )!!! واعذرني لتأخيرك؛ فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وليس كل نبيه ذكي يكون زكيا وابن سينا كان ذكيا ولم يكن زكيا وكثير من أهل الأهواء أذكياء ولكنهم أغبياء ولو كان قبول الحق يدور فقط على الذكاء لارتاح الدعاة والرسل والأنبياء فالناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة وقد ذهب الناس وبقي النسناس والله المســـــــــــــــــــــــــتعان |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فأشكر الأخوين الفاضلين: الإدريسي والسوقي على ما قدماه من معلومات مثرية للموضوع، وأعتذر عن الرد في حينها لانشغالي... وبعد عودتي أردت أن أبدأ بهذا الموضوع خصوصا بعد ما رأيت أخانا منهج السلف حوله من فقه في الدين إلى دراسة حول تغبية وتضليل وتقريع الآخرين ... فها أنا أحاول أن أعود بالمسألة إلى أصلها فأقول وبالله التوفيق: المسألة الأولى: كلمة عمر رضي الله عنه مشكلة في ظاهرها لكن أدعي أنه لا يترتب عليها كبير شيئ إذ لا تفيد في التحليل ولا في التحريم، غاية ما فيها أنها متعارضة (في ظاهرها) مع عموم (وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) مما لا نشك أن عمره رضي الله عنه سمعه ووعاه وطبقه وكل حياته رضي الله كذلك، فأدى نظر العلماء فيه إلى أحد مسلكين لا يخفيان على طلاب العلم: أحدهما: فهم الحديث انطلاقا من ظاهر كلمة عمر التي قالها أمام كبار الصحابة ولم ينكروها. الثاني: تأويل عبارة عمر لتفهم على ما يوافق ظاهر الحديث . وكلا الأمرين لا يترتب عليه تحليل حرام ولا تحريم حلال ولا تشييد بدعة ولا هدم سنة. لكن الخلاف لما كان بين (فرق) اقتضى رفع الصوت وخشونة العبارة مما أفرز أمورا هي أعظم من المسألة. المسألة الثانية: اختلاف العلماء في البدعة الحسنة معروف مشهور لدى طلبة العلم. وأود أن أضيف إلى النتف التي (مثل) بها الأخ الإدريسي ملخص فهمي ودراستي للقضية كالتالي: أولا: الخلاف في المسألة جديد فما كان السلف (وأصحاب الحديث) يعرفون شيئا اسمه بدعة حسنة، وإنما المستفيض من أقوالهم وتآليفهم ذم البدعة جملة وتفصيلا. ثانيا: ما يروى عن عمر وابنه يجب أن يفهم في سياق عموم نصوص الشريعة، وفهم الصحابة والسلف الذين لم يقولوا يوما (بدعة حسنة) نعم فهم ذلك من كلامهم، لكنهم صرحوا وأفصحوا وكرروا ذم البدعة عموما وجملة وتفصيلا. ثالثا: لا يصح إيراد أشياء أحدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عموم الوحيين ما يدل عليها، فتلك سنة بدلالة العموم الذي لو عطل لما أفتى فقيه في نازلة. رابعا: لا تقل لي (الخلاف لفظي) أو (لا مشاحة في الاصطلاح) فلفظ البدعة مصطلح شرعي لا يصح تحجيمه أو توسيعه إلا بدلالة شرعية أقوى من النص الذي أمامنا، وهذا ما لم يكون فإن محسني البدع (مع جلالة بعضهم) ظاهر على أدلتهم الفتور والضعف والحاجة إلى مقويات لتقف أمام ما ذكرت من (كل بدعة ضلالة). وفهم الصحابة والسلف لها. خامسا: رغم أن هذه المسألة فرع عن مقولة عمر رضي الله إلا أنها ولا شك أسيئ استخدامها من قبل من يمارس بعض البدع كالمولد، وبعض الأوراد والصلوات التي لم تثبت بها سنة ولا عمل بها أحد ممن سلف. سادسا:بقي أن أشير إلى نقطة تتعلق بمقالة الأخ الإدريسي الأولى وهو نقله عن ابن عبد البر وفيه (وما كان من بدعة لا تخالف أصل الشريعة والسنة , فتلك نعمت البدعة -كما قال عمر- ؛ لأن أصل ما فعله سنة) فهذا لا يدل على أن عبد البر ممن يحسنون البدعة لأنه قال: لأن أصل ما فعله عمر سنة. فغايته أنه يرى أن فعل عمر في صورته بعدة وفي أصله سنة، وهذا لا يتماشى مع ما يقوله محسنوا البدعة. وأخيرا: لا أبدع من يقول من بتحسين بعض البدع انطلاقا من الفهم الذي ذكرته، لكن أود التنويه بأن المسألة خطيرة حيث يتم استغلالها لترويج بعض البدع، ولعل ذلك ما دعاكم لتوضيحها مشكوين مأجورين. انتهى كلامي وأنا اليعقوبي ولست السنة، كما أني بحمد الله لست مبتدعا، فمن خالفني فليس بسني ولا بدعي لذلك، فلك المحامد والمدائح إلهي العلي العظيم، عليك توكلت وإليك أنيب. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#8 | |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
نشكر للفاضل اليعقوبي هذا التواضع الجم , وهذه الروح العلمية الواضحة , وهذا التجرد العزيز.
أخي الفاضل - بفضل من الله-حاشا أن أقطع ظهرك وأنت أنت وأنا وأنا , ولكن من باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-ارم سعد فداك أبي وأمي ,وتعيينه لكثير من أصحابه بالمدح حينما يحسن في مجال معين , أحببت أن أقول لك : أسأل الله أن يثبتك على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة , والله إني لقد أحببتك في الله ؛ لأنني تأكدت من حرصك على الحق , وطلبك له من خلال هذه الأسطر القليلة بإذن الله , فلا شك أننا لانحتاج إلى شيء في دعوتنا الدينية , ولا في غيرها , أكثر من حاجتنا إلى مثل هذه الشخصية التي ظهرت لك من خلال هذا الاختبار الخفيف السريع الذي أخضعك له الأخ ( منهج ), ونسأل الله أن يوفقنا للتجرد لمرضاته ولو -فقط-حينما نتكلم عن دينه, أحبكم الله جميعا يا أيها المشائخ . وننتظر منكم مزيدا من هذه الدرر , وبدون زعل . |
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
![]() أخي الإدريسي أما الحب في الله ... فأحبك الله الذي أحببتني فيه ...
وأما الظهر فقد قطّعته إلا أنك لم تأت بجديد فشهادتك لي مجروحة... وثناؤك علي من قبيل (القرد في عين أمه غزال)... ولأنه من شروط المعدل والحارج ... ما لا يتوفر في تجاهك فلا أخلط بين أوراق تزكيتي لك..وإعجابي واعتزازي بك ..أعوذ بالله من الغرور..ما شاء الله... فليفهم من شاء ما شاء ..وليرض من يشاء وليشنأ من يشاء... وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأما الاتفاق في (فهم وتطبيق الخلاف بين العلماء في المسائل العلمية) فنسب أعتز بانتمائنا (معا) إليهما بل أحمد الله إليك في ذلك.. فله الحمد والمنة. |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 05-16-2009 الساعة 12:04 AM
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
الحمد لله وحده ... وبعد
بداية لن أردّ على توترات (اليعقوبي) وتهجماته التي هشّ لها كل صوفي مغترب! .................................................. ................................ أما قولك هداك الله: "محاولة الحسم في مسائل الخلاف: وجدت أدعياء طلب العلم لو سألتهم مثلا عن مسألة (القنوت في صلاة الفجر) لأعطاك صكا موثقا من (بانكي مون) أنها بدعة. لكن والله لو قرأها في مؤلفات البيهقي وابن عبد البر وابن تيمية وابن القيم وهو فاهم ذو أقل آلات الفهم لأحجم كما أحجمغيره أو لأنصف خصمه على الأقل".. لا داعي للتخليط: فكلامي في تأصيل أنه لا يوجد شيء اسمه (بدعة حسنة) وليس في مناقشة بعض الخلافيات هل هي بدع أم لا. ولعن الله (بانكي مونك الذي ذكرت - وكوفي أنان وبطرس غالي)!!! أما من ينكر بعض ألفاظي فما ذنبي إذا شممت ما لم يشم – ربما من طول الملابسة والمعايشة أو ربما مداراة ... إلخ وحسبكم هذه الألفاظ من القرآن: · (قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) (المائدة:60) · (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الأنعام:74) · (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5) · (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف:176) ومن الأحاديث والآثار: · "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضّوه بهنِ أبيه ولا تكنوا". · "امصص بظر اللات". · "اعضض أير أبيك". · "يا ابن مقطعة البظور". · "وله هن مثل الخشبة" · "أي مصفر استه"... إلخ. .................................................. ................................ أما عبارة: " كبيت الزانية يؤتى من كل اتجاه" فهذا أدق وصف في نظري لفعل الصوفية وأضرابهم من أهل البدع بحمى الشرع. وهذا التعبير ليس من كيسي وإنما هو من وصف عمرو بن العاص رضي الله عنه لحصن تهدّم. على كل حال هذه مجرد "شقشقات" تفرض نفسها مادام القلب حيا، وهي غضبة لله لا للنفس، ولا تنافي الجدال بالتي هي أحسن. (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (لأعراف:150) (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (لأعراف:154) .................................................. ................................ عموما: أنا لا أحب الجدل العقيم والظهور بمظهر المنتصر ليصفق لي أحد من الناس. وقد سقت من النصوص ما تخضع له الأعناق، وقد لاح الصبح لذي عينين. وعلى طالب الحق أن ينظر لمجمل الكلام بصرف النظر عن شدة - مزعومة أو مفتعلة في نظر البعض – فالحق أبلج. والله من وراء القصد. .................................................. ........... والشكر للأدرعي الذي مد سماط كرمه ولم يطوه عنا. وأترفع عن الرد على الكلام السوقي (التنبكتي) وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة منهج السلف ; 05-28-2009 الساعة 06:02 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|