مطارحة شعرية

مثلك من ذلل الصعاب، وقرب البعيد، وأزال الإشكال.
أشكرك على ( تمودا ) هذه. لكن ألا تخشى أن تجرنا مثل هذه الكلمات إلى ( معركة طلل ) أخرى؟! سأكون معك ضد ربيعة يومها!!!!

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم...
أما أنا فكرهتها لأني لا أزال أرى في رجل أبي ياسر منها تلفا وحنفا ..
وفي ليت أبي حفص منها ندبا وجلبا..
فدعونا من الحرب..والضرب..
فو الله لئن دارت رحاها لتكونُن أول صرعاها...
والسعيد من اتعظ بمصرعه بالأمس..
بخ بخ ما لكم ولحسان.. أفأعياكم لغزه.. وغزله ونظمه.. ثم ما وجدتم إلا جر الماضي المجزومة فيه نواصيكم بحروف المواسي: الطويل والبسيط ...
حسان كما قلتُ:
أما هيبكا فحسان تناثر من *** إبداعه في عيون الناقد الشررُ
فغمضوا عيونكم فإنه كعب الشعر، وكلاب النقد.
ثم ... أفلا أدلكما على ما هو أهنأ لكم والتمرَ والزبد: الإفادة والاستفادة والجواب والسؤال..
أما المشاعرة والمطارحة مع حسان وفعال ومفعال وفعول وفعيل فلا يستطيعها فُعيْل وفُويْعل وفُعِيْعيل...
وابن اللبون إذا ما لز في قرن***مع حسان .....
وإن السيوف التي سبت والرماح التي سلبت والنصال التي أمت .. لفي مكانها شاهرة حاضرة جاهزة ناجزة...
وكأسُ في يدها اللجام.. فإنا لفازعون
ورباط النعامة قريب.. فإنا لواترون
والمخاريق بالأيدي.. فإنا لجالدون
لكن لكم العطف والحنان.. وعنكم الصفح والعفو .. إن لم تضغضوا زر (تراجع) فإن فعلتم فلتعمن نبأه بعد حين