ما أدري بايهما؟
مررت أخيرا على هذه الكلمات الموجزة الرنانة أو الطنانة على مذهب اليعقوبي الذي سماها قصيدة ،فتمنيت أن أعلق عليها ولاشك أنني لاأتشرف بالضعف ولا أتقمصه ولكنها بهر حسنها مني القلب ولا أدري لماذا هل لحب إنتاج رائع من السوقيين وأبنائهم الأشبال
أم لحب العربية والانبهار بها
تمنيت أن أعود إليها فأعلق عليها تعليقا يكحل دعج عينها
وأخيرا وجدت اليعقوبي قد كفاني المؤونة بكلامه الجميل فلم يبق إلاأن أحمد الله الذي خلق أبا طارق وخلق اليعقوبي ورزقهما من موهبة التفكير العلمي والتعبير الساحر ما انجذبت إليه
وإذا كان ذلك هو الواقع فدعني أستأذن منهما وأخرج إلى الباب الخلفي وألقاهم في مناسبة أخرى أجد فيها محط قدم أوقلم قلتها من صميم القلب وما أنا من المتكلفين
|