العودة   منتديات مدينة السوق > القسم العـام > المنتدى العام

المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-22-2010, 02:04 PM
اليعقوبي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 فترة الأقامة : 6110 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : اليعقوبي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأظن أن كثيرا من العادات اعتُقدت قبل الاستدلال لها, ولكن لا داعي إلى التنازل عنها بسهولة فإنها من التراث ـ أقصد التي في دائرة المباح طبعاـ.




أعتقد أن هذا هو مسار بحث الأخ الفاضل أبي فارس..
أعني أن تفصيل هذا المجمل ...
ومعرفة ما يتشبث به منها .. وما ينهى عنه.. وما يحارب..
أعتقد أن هذا هو المسار الأنسب للبحث..
ثم إنه أخذ مسارا آخر هو: التأصيل والتعقيد (وضع القواعد والأصول) أو بالأحرى ذكر قواعد التعامل مع العادات عموما وعاداتنا خصوصا..
هذا المسار الثاني مثاره مهم جدا بل وقد ينافس التفصيلي في الأهمية خصوصا أن هناك عادات خاصة لأهل كل ريف وواد وقرية وتل...
عودا على بدء أرجو من أخينا الفاضل أبي فارس ومن المداخلين الفضلاء أن نواصل البحث في آحاد العادات؛ لأن هذه النقطة تهمنا نحن كطلاب العلم ودعاة قبل عوام المجتمع لأمور منها:
1) أن تباحث العادات يعطينا ثروة من المعلومات الشرعية والاجتماعية نستفيد منها حين الحديث عن هذه العادات.
2) أننا جزء من المجتميع فقد نكون أسرى عادات لم تنبه إلى أنها عادات .. وقد ننسى أن نعرضها على ما عندنا من النصوص.. وقد لا نحسن عرضها؛ لأنها جزء من ذاتنا لا نستطيع النظر إليها إلا بواسطة مرآة (ليكنها هذا الموضوع) أو جزءً منها.
3) أن الحديث عن الأمور إجمالا يوقع في إرباكات علمية .. واجتماعية .. فكلما كان حديثنا أخص كان أكثر واقعية وعملية اجتماعيا ودعويا ، وأقرب إلى السداد والموضوعية فقهيا وعلميا..

إنه موضوع مهم .. أتمنى أن لا ينتهي ..
أتمنى أن يكون مثل وادي الغضا نمشي فيه ولا نقطعه...
فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه*** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا



 توقيع : اليعقوبي

قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة

رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 02:51 PM   #2
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



موضوع العادات جميل.
فما رأيكم فيمن يستدل (لتضولن) بحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في باب الطهارة, من الصحيحين.
و الذي ورد فيه أنه استحيى من سؤال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن حكم المذي, فأمر المقداد ـ رضي الله عنه ـ أن يسأله.
وقد ورد في هذا الحديث التصريح بأن سبب الاستحياء (فاستحييت أن أسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم؛ لمكان ابنته مني...) يعني أن كون ابنة الشخص عند شخص آخر, له دور في وضع الحواجز بينهما من الاحترام, وتعبر المجتمعات عن ذلك الاحترام كل بحسبه.
ملاحظة: السؤال عن العلم عند الصحابة أمر مهم جدا, فلا يحول بينهم وبينه إلا حائل قوي.


 
 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).


رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 08:56 PM   #3


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي مشاهدة المشاركة
موضوع العادات جميل.
فما رأيكم فيمن يستدل (لتضولن) بحديث علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ في باب الطهارة, من الصحيحين.
و الذي ورد فيه أنه استحيى من سؤال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن حكم المذي, فأمر المقداد ـ رضي الله عنه ـ أن يسأله.
وقد ورد في هذا الحديث التصريح بأن سبب الاستحياء (فاستحييت أن أسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم؛ لمكان ابنته مني...) يعني أن كون ابنة الشخص عند شخص آخر, له دور في وضع الحواجز بينهما من الاحترام, وتعبر المجتمعات عن ذلك الاحترام كل بحسبه.
ملاحظة: السؤال عن العلم عند الصحابة أمر مهم جدا, فلا يحول بينهم وبينه إلا حائل قوي.
عزيزي: م الإدريسي..
ممتن لتواجدك وعودتك بهذا الطرح اللبق.. وأستأذنك في إبداء رأيي..

أولاً: (تضولن) أظن أنها (تضّولا) ويمكن وصفها بأنها مجموعة من الاحتياطات الاحترازية المبالغ فيها في تعامل الزوج مع أم زوجته وأبيها بشكل خاص ومع أهل الزوجة بشكل عام.. والعكس..

ثانياً: المشكلة ليست في الاستحياء من الأمور التي ينبغي أو من المنطقي الاستحياء منها....ولكن المشكلة عندنا أن هذا الاستحياء مفروض حتى في الأمور العادية كالمجالسة والمحادثة.. فأحرى المؤاكلة والمباسطة في الحديث.. فلا يتنزّل الحديث (المذكور) حينها على محل نقاشنا..

ثالثاً: الأمر يتجاوز عندنا مجرد الحياء.. بل هي طقوس لا بد منها.. فقد يستسلم لها من يجد الحرج الشديد فيها أو لا يرى لها معنى.. كما هو الحال في الكثير من العادات.. بل حتى من لا يستحيي بطبعه لن يتجرأ على خرم هذه العادة.. لأن المجتمع كله سيلومه ويستهجن فعلته.. وسيصبح فاكهة المجالس وعرضة للتندر والتقليل من شأنه.. ويجرّ العار لنفسه ولمن يعول!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

رابعاً: ماذا لو استدللنا على خلاف هذه العادة بحديث مصدره نفس البيت الطاهر .. والذي جاء في الصحيحين عن(عَلِيٌّ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَا فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَبْىٌ فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ فَوَجَدَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَيْنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْتُ لأَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي وَقَالَ أَلاَ أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَانِي إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا ...الحديث).


 

رد مع اقتباس
قديم 04-25-2010, 08:24 PM   #4
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



أخي: أبو فارس.
أشكرك مجددا, و أعتذر عن التعليقات المقتضبة, التي يمكن أن تنم عن عدم الاهتمام الكافي, ولكن ـ يعلم الله ـ أن الحقيقة بخلاف ذلك تماما, وإنما؛ لأني ـ وكما أسلفت في الاعتذار لليعقوبي ـ لا أجد في الوقت الحاضر ما يكفي للتفكير في الموضوع, فضلا عن الوقت الذي أكتب فيه ما سنح لي.
أما تعليقكم, فإنه غاية في الموضوعية, و التركيز, و دال بمنطوقه ومفهومه, وعبارته و إشارته على إلمام كاف بالمجتمع, و بحقائق العادات المتحدث عنها.
و بكل هروب و تراجع أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة؛ بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية, أما ادعاء أن المجتمع الكلتماشقي تتجسد فيه السنة, و يمثل المجتمع الأول في كل عاداته, فهذا غاية في الفساد, ودون ادعائه خرط القتاد.
فمن هنا يمكن أن يعطى الاستدلال بحديث المقداد ـ رضي الله عنه ـ نصيبا من الموضوعية, و المصداقية, إذ الغرض من إيراده فقط أن هذا الإحساس في أصله, و هذا التعامل الخاص بين الرجل و والدي جارته, أمر ليس بدعا في أصله.
و على ذلك, فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة.
فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما, لكن يبقى أن أصل العادة موجود.
أضف إلى ذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بينه و بين علي ـ رضي الله عنه ـ علاقة صحبة متينة, قبل تلك العلاقة الجديدة, ورغم ذلك لم تقض على ذلك الشعور النبيل, فهذا يمكن أن يستروح منه عمق ذلك الشعور في النفس الطبيعية, التي لم تنحرف فطرتها, إجمالا.
و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها.
أما الحديث الذي أوردتموه, فهو المتناسق مع شخصية الرسول الرؤوف الرحيم ـ صلى الله عليه و سلم ـ و هذا هو تعامله مع خلفائه الأربعة ـ رضي الله عنهم ـ جميعا, مع أن بينه و بين كل واحد منهم نفس العلاقة, فصلى الله على محمد, و رضي عن أصحابه.
هذا ولكم مني جزيل الشكر و الامتنان.


 

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2010, 06:06 PM   #5


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي مشاهدة المشاركة
أخي: أبو فارس.
أشكرك مجددا, و أعتذر عن التعليقات المقتضبة, التي يمكن أن تنم عن عدم الاهتمام الكافي, ولكن ـ يعلم الله ـ أن الحقيقة بخلاف ذلك تماما, وإنما؛ لأني ـ وكما أسلفت في الاعتذار لليعقوبي ـ لا أجد في الوقت الحاضر ما يكفي للتفكير في الموضوع, فضلا عن الوقت الذي أكتب فيه ما سنح لي.
أما تعليقكم, فإنه غاية في الموضوعية, و التركيز, و دال بمنطوقه ومفهومه, وعبارته و إشارته على إلمام كاف بالمجتمع, و بحقائق العادات المتحدث عنها.
و بكل هروب و تراجع أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة؛ بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية, أما ادعاء أن المجتمع الكلتماشقي تتجسد فيه السنة, و يمثل المجتمع الأول في كل عاداته, فهذا غاية في الفساد, ودون ادعائه خرط القتاد.
فمن هنا يمكن أن يعطى الاستدلال بحديث المقداد ـ رضي الله عنه ـ نصيبا من الموضوعية, و المصداقية, إذ الغرض من إيراده فقط أن هذا الإحساس في أصله, و هذا التعامل الخاص بين الرجل و والدي جارته, أمر ليس بدعا في أصله.
و على ذلك, فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة.
فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما, لكن يبقى أن أصل العادة موجود.
أضف إلى ذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بينه و بين علي ـ رضي الله عنه ـ علاقة صحبة متينة, قبل تلك العلاقة الجديدة, ورغم ذلك لم تقض على ذلك الشعور النبيل, فهذا يمكن أن يستروح منه عمق ذلك الشعور في النفس الطبيعية, التي لم تنحرف فطرتها, إجمالا.
و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها.
أما الحديث الذي أوردتموه, فهو المتناسق مع شخصية الرسول الرؤوف الرحيم ـ صلى الله عليه و سلم ـ و هذا هو تعامله مع خلفائه الأربعة ـ رضي الله عنهم ـ جميعا, مع أن بينه و بين كل واحد منهم نفس العلاقة, فصلى الله على محمد, و رضي عن أصحابه.
هذا ولكم مني جزيل الشكر و الامتنان.
عزيزي الفاضل(م الإدريسي)
أحيي فيك هذه الروح المتواضعة.. وهذا الحضور المبارك.. فعودتك عزيزي إثراء للموضوع في كل مرة تعود فيها تضيف للموضوع مهماً لا استغناء عنه.. فحياك ربي على الدوام..

ومشاركة لك أستأذنك في إبداء رأيي..

اقتباس:
أعود لأذكر بأن ما أتحدث عنه, حينما أوردت الحديث إنما هو مجرد الاستئناس لأصل العادة
هذا ما اعتقدته فعلاً.. أن الحديث وارد مورد الاستئناس.. ولذلك أوردت آخر في مقابله على الوجه نفسه.

اقتباس:
بقاء على منطلقي من أن المجتمعات الإسلامية أغلب عاداتها مبنية على أصول إسلامية,
منطلق معقول.. ولكن أشك في اطراده.. ولا أظن العادات بحاجة إلى أن تكون مستمدة من أصول.. فهي مجرد عادات.. فإذا استمدت أو بنيت على أصول أخذت وصفاً آخر.. صحيح أن أحاسنها قد لا تنفك عن أصل تندرج تجته أو تنجذب إليه.. ولا أدري إن كان بين الأمرين فرق؟؟ (أعني كونها مبنية.. وكونها مندرجة) ربما اختلاف ألفاظ على الأرجح.

اقتباس:
فالمسألة ترجع إلى النظر في كمها و كيفها, فالكم الموجود في مجتمع كل تماشق من ذلك الاحترام ـ أو سمه التهاجر إن شئت ـ تنأى عنه المجتمعات المتحضرة بأنفسها؛ لما عندها من القيم و الآداب, فضلا عن المجتمع المثالي الأول الذي تتحدث عنه السنة و السيرة.
فلا شك أن الكم و الكيف مختلفان تماما.
نتيجة رائعة.. وهي ما أزعمه بالضبط.. ومن أجله.. نذكر هذه العادة بحثاً عن حل ينأى بأجيالنا القادمة عنها على أقل تقدير..
اقتباس:
و أتمنى أن يبحث بعض الإخوان في الأدب العربي عن التعامل المفضل لدى الرجل العربي مع من تربط بينه و بينهم هذه العلاقة, فإننا إذا تعرفنا عليه, استطعنا أن نعرف موقعه من السلم الأخلاقي و من الآداب الجميلة و غيرها.
بحث اجتماعي رائع.. يثري في تأصيل هذه العادة من هذه الناحية.. ولكن طالما أدركنا أن منها ما هو مبالغ فيه إلى درجة قد تصل إلى القطيعة.. فلا يشكل كونها من عادات العرب فرقاً جوهرياً.. وإن كان يستأنس به كما وصفتم مشكورين.


وأخيراً عزيزي.. استمتعت كثيراً بعرضك الرائع لوجهات نظرك.. وأسلوبك المتواضع استلهم منه قدوة حسنة أحاول اقتفاءها.. فلا تحرمنا من عودتك مرات ومرات.. ودمت بأسعد حال.


 

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2010, 06:26 PM   #6
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



أخي: أبو فارس
أشكرك على هذه الرسائل الإيجابية التي توجهها لإخوانك, كما أشكرك على اهتمامك بتعليمنا أساليب الحوار بطرق تطبيقية, فهكذا تكون الدعوة.و كما يقولون: "منبر الداعية ذاته".
لقد برهنت ـ أخي الكريم ـ في موضوعك على أن تناول الجوانب القاتمة بالنقد, يمكن أن يبدأ و ينتهي بسلام, إذا تعانق العلم و الحكمة, لا كما يوحي إليه تناول بعض محبي الخير, حيث يقتحمون موضوعا معينا, و بعد الجولة الأولى يحس القارئ كأن هناك التماسا كهربائيا حصل فجأة, فيضيع الموضوع, و تضيع العقول, و يتكون انطباع عند بعض القراء بأن هناك موضوعات لا يجوز المساس بها, ثم يبدأ المخطئ يلوح بمصطلحات الثورة الفرنسية, من الحرية, و العدالة, و المساواة, وكأن أحدا صفعه, أو غصب حقه, أو كمم فاه.
و كل ذلك لم يقع, و إنما خانه علمه, أو حكمته.
نشكرك أبا فارس على برهنتك للقراء على إمكانية النقاش بين أبناء هذه الأمة.
نريد كمية كافية من أمثالك, فبهم ننتعش, و تنتعش أمتنا.
شكرا لك أخي.


 

رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 06:04 PM   #7


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي مشاهدة المشاركة
أخي: أبو فارس
أشكرك على هذه الرسائل الإيجابية التي توجهها لإخوانك, كما أشكرك على اهتمامك بتعليمنا أساليب الحوار بطرق تطبيقية, فهكذا تكون الدعوة.و كما يقولون: "منبر الداعية ذاته".
لقد برهنت ـ أخي الكريم ـ في موضوعك على أن تناول الجوانب القاتمة بالنقد, يمكن أن يبدأ و ينتهي بسلام, إذا تعانق العلم و الحكمة, لا كما يوحي إليه تناول بعض محبي الخير, حيث يقتحمون موضوعا معينا, و بعد الجولة الأولى يحس القارئ كأن هناك التماسا كهربائيا حصل فجأة, فيضيع الموضوع, و تضيع العقول, و يتكون انطباع عند بعض القراء بأن هناك موضوعات لا يجوز المساس بها, ثم يبدأ المخطئ يلوح بمصطلحات الثورة الفرنسية, من الحرية, و العدالة, و المساواة, وكأن أحدا صفعه, أو غصب حقه, أو كمم فاه.
و كل ذلك لم يقع, و إنما خانه علمه, أو حكمته.
نشكرك أبا فارس على برهنتك للقراء على إمكانية النقاش بين أبناء هذه الأمة.
نريد كمية كافية من أمثالك, فبهم ننتعش, و تنتعش أمتنا.
شكرا لك أخي.
عزيزي(م الإدريسي)
أشكرك مجدداً على هذا اللطف الذي غمرتني به.. وأؤكد لك أنه وإن وفقت فيما كتبت.. فما كان لي أن أوفق لولا توفيق من ربي.. ومن ثم بوجود أرضية خصبة للحوار الهادئ بينكم.. فليست إلا طرف واحد هو الأقل حظاً..بين أطراف أنتم فرسانها ولولا إتاحة الفرصة من قبلكم أمام قلمي الكسير.. ومداراتكم لي وتوجيهاتكم.. لما تجاوزت خطوة الطرح.. إلى شيق هذا الحوار الهادف الهادئ.. فلكم الفضل من قبل ومن بعد.



 

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2010, 08:39 PM   #8


الصورة الرمزية أبو فارس
أبو فارس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 490
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 02-23-2011 (03:43 PM)
 المشاركات : 55 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من العادات الأزوادية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليعقوبي مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م الإدريسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأظن أن كثيرا من العادات اعتُقدت قبل الاستدلال لها, ولكن لا داعي إلى التنازل عنها بسهولة فإنها من التراث ـ أقصد التي في دائرة المباح طبعاـ.




أعتقد أن هذا هو مسار بحث الأخ الفاضل أبي فارس..
أعني أن تفصيل هذا المجمل ...
ومعرفة ما يتشبث به منها .. وما ينهى عنه.. وما يحارب..
أعتقد أن هذا هو المسار الأنسب للبحث..
ثم إنه أخذ مسارا آخر هو: التأصيل والتعقيد (وضع القواعد والأصول) أو بالأحرى ذكر قواعد التعامل مع العادات عموما وعاداتنا خصوصا..
هذا المسار الثاني مثاره مهم جدا بل وقد ينافس التفصيلي في الأهمية خصوصا أن هناك عادات خاصة لأهل كل ريف وواد وقرية وتل...
عودا على بدء أرجو من أخينا الفاضل أبي فارس ومن المداخلين الفضلاء أن نواصل البحث في آحاد العادات؛ لأن هذه النقطة تهمنا نحن كطلاب العلم ودعاة قبل عوام المجتمع لأمور منها:
1) أن تباحث العادات يعطينا ثروة من المعلومات الشرعية والاجتماعية نستفيد منها حين الحديث عن هذه العادات.
2) أننا جزء من المجتميع فقد نكون أسرى عادات لم تنبه إلى أنها عادات .. وقد ننسى أن نعرضها على ما عندنا من النصوص.. وقد لا نحسن عرضها؛ لأنها جزء من ذاتنا لا نستطيع النظر إليها إلا بواسطة مرآة (ليكنها هذا الموضوع) أو جزءً منها.
3) أن الحديث عن الأمور إجمالا يوقع في إرباكات علمية .. واجتماعية .. فكلما كان حديثنا أخص كان أكثر واقعية وعملية اجتماعيا ودعويا ، وأقرب إلى السداد والموضوعية فقهيا وعلميا..

إنه موضوع مهم .. أتمنى أن لا ينتهي ..
أتمنى أن يكون مثل وادي الغضا نمشي فيه ولا نقطعه...
فليت الغضا لم يقطع الركب طرفه*** وليت الغضا ماشى الركاب لياليا
شيخنا (اليعقوبي)
أشكرك على حضورك مجدداً..
وتوضيحاتك في مكانها..
ودعوتك لا غبار عليها.. وتلميحاتك العزيزة حول الموضوع في غاية الأهمية..


وتجاوباً مع طرحك الموضوعي.. واستمرار لما نحن فيه..
أذكركم بعدة عادات مررنا عليها سريعاً أثناء مداخلة الإخوة ينبغي أن نقف عندها بشيء من التناول والتداول.. وسأذكرها مذيلة باسم من ذكرها من الإخوة مع شرحه لها (إن وجد):


1) (تضّولا) : أبو عبد الله


2) (اتِّقّال) : وهو الحجاب ووقاية ودرع والسد المنيع على إرتكاب أي خلق شنيع كأنه حجاب بين الفضيلة والرذيلة وحماية للإنسان الطارقي هذه الكلمة (اتِّقال) كأنها التقوى الذي ينبض به قلب كل طارقي فلا يجرؤ على إرتكاب أي فاحشة أو أي رذيلة فعنده من العفة وشيم الأخلاق مايمنعه عن الخوض في أي رذيلة (فتى مرسي: أبو عاصم)


3) (أدوكا): ومن العادات الحسنة إكرام المطلقة عند إنتهاء مدة العدة من الطلاق فيعملون لها أقاربها وليمة يسمونها (أدوكا) وكذالك التي مات عنها زوجها يعملون لها وليمه بعد انتهاء مدة العدة(فتى مرسي: أبو عاصم)




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع