|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() حينما نحاور الآخر الذي نختلف معه في الرأي الفقهي أو العلمي أو الثقافي أو الاجتماعي... يجب علينا أن نفهم وأن نلتزم "أسس الحوار".
ومن الأسس: (ألا نتهم دوافع الآخر): الدوافع مسألة قلبية لا يمكن اكتشافها بسهولة... قد احاور الآخر في أفكاره وآرائه، وقد تقودني قناعتي إلى رفض تلك الأفكار والآراء والى نقدها وإلى تخطئتها... ولكن أن أتهم الدوافع والنوايا فموضوع عسير جدا. الصحة والخطأ تخضعان لشروط موضوعية يمكن التحقق منها واكتشافها، مما يسمح لنا أن نحاسب الرأي والفكرة، وأما الدوافع المغروسة في داخل القلوب فالوصول إليها يحتاج إلى جهد كبير. هناك قاعدة اسلامية تقول: "احمل فعل أخيك على أحسنه" وتقول: "احمل فعل أخيك على سبعين محملا". |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أخي (ابا طارق) أعد قراءة مقالي فليس فيه مفردة من مفردات اتهام النوايا، ولا معنى يفهم منه ذلك.. هذا زعمي ، فبين لي مأجورا مشكورا أين وكيف فهمت من كلامي اتهام الدوافع والنوايا... |
|
![]()
قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة
التعديل الأخير تم بواسطة اليعقوبي ; 03-31-2009 الساعة 09:23 PM
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() |
![]()
الأخوان الفاضلان: الأدرعي الجلالي والخرجي السوقي..
أشكركما على مناقشتكما المهنية، وحواركما الهادئ الهادف... وتوضيحا لوجهة نظري، وردا على ما أوردتماـ أقول : 1- إن الاختلاف في وجهات النظر حق مشروع، طبعي بدهي ، لا بد من وجوده ما وجد اثنان: إذ ليس هناك فلان يعتبر نسخة كربونية من فلان، لكن العقلاء وأصحاب النوايا الحسنة (من أمثالكم) يجعلون اختلاف وجهات النظر موسما بتلاقح الفهوم والأفكار والإفادة والاستفادة، وغيرهم (من غيركم) يجعله فرصة لما لا أمثل له (استفادا من أخي الأكبر: الأدرعي). 2- ما الفائدة (العلمية) من السطر الذي كتبتموه في تعريف السوقيين: - الذي يعرفهم لا جديد لديه فيه. - والذي لا يعرفهم: لا يصدقكم في إضفاء تلك الأوصاف على قومكم ( ولا ظنين في قرابة). 3- أتفق معكم على أن تعريف السوقيين يكون بما أنتم عليه من سنوات: - من التعريف بمدينة السوق ( وتاريخها وحضارتها). - والتعريف بتعاليم السوقيين ... - والترجمة لكبار علمائهم وأدبائهم ... وبهذا تصل رسالتنا بوضوح، ونسلم من الوقوع في محاذير التعريفات التي لا تخفى عليكم، وإن ناقشتموني في بعضها. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|