أرجوزة الملتقى

	وعرَّف السوقيَّ أنه الذي		جمع ما يهواه كل محتذي
	حسن السلوك والمودة وحب		الناس والسلم وعن حق يذب
	بالقول والفعل وجمع الكلمه		حسن الجوار عنده خيرُ سِمَهْ
	لهذه الخصال فالظالم ﻻ		يعد سوقيّا ولو تأصّلا
	وقال نحن في الوﻻيات الثلاث		شمال مالي في احتياج الانبعاث
	لعقد عدة اجتماعات لكي		نبني لنا تواصلا في كل شي
	من أجل اﻻصلاح وإرساء السلام		واﻷمن ثَمَّ بالكمال والتمام
	علينا أن نعالج المشاكلا		قبل وقوعها علاجا عاجلا
	والفقر مانع من التعلم		وحاجز عن مهيع التقدم
	فحَتْمٌ العملُ بل ضروري		عليه يبنى غالبُ اﻷمور
	ﻷن الخبرةَ به تكتسبُ		كذا العلاقاتُ به تُجتلَبُ
	به تزيد حكمة اﻹنسان		وهو للعامل عقل ثان
	وفي الختام كرَّرَ الْتِمَاسَا		في أن نعلّم العلومَ الناسا
	وحثَّ غيرنا على التعلم		للسير في درْب رُقيّ اﻷمم