|
المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
اقتباس:
مررت وقرأت وسأعود إن شاء الله ![]()
[align=center]قال تعالى: { وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ } (أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.{ إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ } أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضا.{إِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَانِ}أي كان لآدم وذريته{ عَـدُوّاً مُبِيناً}أي ظاهر العداوة ).
صفحتي في الفيس بوك https://www.facebook.com/nafeansari |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
أخي أبا الحسن وفقه الله ورعاه..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ثم إني أثمن طرحكم الموضوعي وموضوعكم المطروح أخيرا (وأفعال العقلاء مصونة عن العبث)... فقد أثريتم الموضوع ونبهتم إلى مهمات مهمة ذات أولوية أولية. وقد عضضت بنواجذي على قولكم: (وعدل في مفاهيم بعضها وترك أصولها, كما هو معروف في نصر الأخ ظالما أو مظلوما, هذه لم يغير شكلها ولكن غير من مفهومها, وهكذا) إنها سنة عزيزة.. سترة واقية من الغرق في الصدام مع المجتمع.. تدبر كيف أوصل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة (كف الأخ الظالم عن الظلم) من بوابة نصرة الأخ مطلقا.. بطريقة لفتت أنظار الصحابة حتى سألوه سؤال متعجب !!! ولا تذهلنّ عن مكانة مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوب الصحابة.. ومع ذلك يأتيهم من الجانب اللين في الأسلوب والإقناع.. ولا تعجب فقد كان خلقه القرآن بل تذكر فقط كيف كان تعاطي القرآن مع عادة الخمر: كيف تدرج معهم وهم المؤنون حقا حتى قالوا من تلقاء أنفسهم: انتهينا انتهينا.. وانظر في المقابل كيف يعالج بعضنا (أجمَمْ) والتدخين وما شبههما في قوم لا يعدونه في العير ولا في النفير ولم تبحّ سورة النور أصواتهم بتلاوة سمعنا وأطعنا... ولي توقف أو وقفة مع قولكم: (ولا شك أن المجتمع الطارقي بعيد عن الخرافية بمراحل, فليس إلا هجرا توافدت على الصحراء من بقايا حضارات سقطت, أوعبادا لجؤوا إلى الكهوف تحت ظروف معينة, فإرجاع عاداتهم كلها إلى فتاوى مصلحية, ومواقف أمنية, وخطط تكتيكية, أولى من أخذها مأخذ العبث .) إن من مصادر العادات الأساسية: الخرافة، ومن مصادر الخرافة ما أبعدتموها به عن مجتمعنا الطارقي: فالهجر يعني البدو هم نسّاج الخرافة، وأبعد الناس عن العلم والمعرفة وإذا تعلموا طرفا من العلم ظنوا أن ذلك المجلد الذي وصل إليهم هو العلم كله حتى إن من حججهم (مكتوب). والصحراء: مأوى الجن والشياطين وكم من أخروفة تحاك عنهم تبنى عليها جبال من العادات الراسيات الشامخات. والعباد إن كانوا قسيم العلماء فهم أوهم الناس وأشدهم تعبدا لعاداتهم حسبما تمليه أهواؤهم.. والعباد العلماء الذين عاشوا في صحرائنا بل وفي أغلب العالم الإسلامي قبل ثلاثمائة سنة والذين يعبر عنهم بالصوفية هم الذين خدروا الأمة بالخرافة .. بل لم تتسلل الخرافة إلى عاداتنا إلى من قبل ثغورهم التي ما حماها إلا الطلاسيم والتماتيم والهماهيم.. بل حولوا أصل الدين إلى خرافة ولذلك سموا خرافيين.. وإذ كنت ــ وإن كنت مقتنعا بما أقول ــ محاورا يرد ويرد عليه ويقتنع ويقنع ويراجع ويتراجع فسأذكر لك عادات مبناها على الخرافة مثل: عدم قطع السواك من تادهنت بعد العصر، وعدم النداء وراء المسافر، والمرور بين الحدأتين وفروع الطيرة وفروع الجن وفروع الشيوخ... وأرجو منكم رجاء محاور لا متحد أن تضربوا لي أمثلة على عادات مبنية على فتاوى.. أو على ما سميته بخطط تكتيكية، أو مواقف أمنية... وخلاصة وجهة نظري أن المجتمعات البدوية من أكثر المجتمعات تعلقا بالخرافة ويشد وساق أسر الخرافة لهم احتصان التصوف وتعشعشه فيهم قرونا. دمت موفقا سعيدا... |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]() وعليكم السلام, أشكرك أبا أسعد, وقبل تلبية مطالبك في التمثيل أود أن أشير إلى بعض مصطلحات أساسية في تعليقي, قد فهمتها على غير ما أقصد بها, وهذا أمر يتكرر يوميا في عالم طلبة العلم.
فتعليقك على كلمة(الهجر)من تعليقي, فهمت منه أن ذهنك قد ذهب إلى الاستعمال السائد للهجر في المملكة العربية السعودية, وهي: تجمعات البدو وقراهم, وأنا أقصد بالهجر جمع هجرة بمعناها اللغوي الوضعي المشهور. وفي زعمي أن الأمة القاطنة في الصحراء أغلبها بقايا حضارات سقطت بأسباب معروفة, فتفرق بعض فلول جيوشها وبعض أبطالها الذين لا يرضخون للغزاة, وقصدوا الصحراء؛ ليتحصنوا بها, فليس في الصحراء إلا فصائل عربية وبربرية عاشوا في ظل دول في فترات معروفة, فلما فقدوا السيطرة على أمورهم لجؤوا إلى الصحراء للتمتع بالحرية وتنفس الهواء المجاني. وكذلك (الخرافة) التي نفيتها عن المجتمع الطارقي ليس القصد منها أن المجتمع الطارقي مجتمع ملائكي, كما أنني لا أقصدأنه لا يوجد أفراد خرافيون, إنما أقصد أن مكونات المجتمع الطارقي أغلبها معروفة بالحِكم, وامتلاك أزمة المناقشة والإفحام, والاستفسار عن الأسباب. وفي الأمثال الطارقية كثر مما يبعد الخرافة عن المجتمع الذي أنتج تلك الأمثال, وهذا أيضا قد يكون ناتجا عن الاختلاف في فهم مفهوم الخرافة, ولا أقصد الخرافة بمعنى: كل علم فاسد وعمل منحرف, كما عرفه به مؤلف كتاب: (طرق أهل الباطل في نشر الخرافة - (1 / 3). وإنما أقصد الخرافة التي جعلت بعض الأمم تلتزم بطقوس معينة تعتقد من ورائها التحكم أو الاستفادة من قوى معينة خفية بطريق غير عقلية ولا مسببة, هذه قليلة في المجتمع الأزوادي, فالقدر الموجود فيه من الخرافة ـ كما تفضلت ـ كله معتمد على الصوفية ومبني على استدلالاتهم, وما يرد عليها من النقد فالنقض, فأصلها دعاوى علمية, فلا أقصد هذه. أقصد الخرافات التي ليس بأيدي أهلها إلا أنهم أدركوها عند أسلافهم, ولا تلزمني بأن ذلك هو شأن الصوفية, فإنهم مع تفاهة استدلالهم وتهافته إلا أنهم يستدلون ويتبعون منهجا معينا. ولننتقل إلى أمثلتك للعادات في المجتمع الطارقي: أولا: قطع السواك من(تادهانت)الشجرة المعروفة. هذه ليست عادة وإنما هي تجربة يذكرون سببها وهو معقول, فإنهم يقولون: تكرر مرارا أنك إذا قطعت سواكا من هذه الشجرة بعد العصر, فغالبا ما تأتيك الحية(الثعبان)قبل أن تصبح, هذا هو أساس هذه الظاهرة. وبكل بساطة يمكن فهمه عقليا قبل الحكم عليه بأنه خرافة, فمن المعروف أن بعض الثعابين يتقصى الأثر, وأنها في الغالب لا تخرج من جحورها إلا ليلا, وأن تقصيها يعتمد على حاسة الشم, أكثر من اعتماده على حاسة البصر, فإذا مررت بمقربة من جحورها, وكان ذلك قريبا من الليل بحيث تبقى رائحتك حتى يدركها خروجها, ولا سيما إذا قطعت من تلك الشجرة التي من صفاتها أن لها رائحة نافذة, فقد هيأت لذلك الحيوان بيئة مناسبة للتعرف على أثرك, ومن ثم تقصيه بعد دخول الظلام, طمعا في أن يجد من صاحب الأثر غرة فيلدغه, وهذا وقع مرارا وتكرارا. ثانيا: عدم النداء وراء المسافر. فهو سوء فهم لقصة علي بن أبي طالب لما أرسله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال له: اذهب ولا تلتفت, ويذكر أنه ناداه بعد ذلك فرجع علي مقهقرا ولم يلتفت احتراما لأمر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلعل بعض خرافيي المجتمع بفهمك للخرافة فهم من هذا الحديث أن الالتفات ليس جيدا للمتجه إلى مهمة معينة, فعمموه, ثم ابتعدوا عن إحراج المسافر بندائه حتى لا يلزموه بالالتفات. ثالثا: المرور بين الحدأتين فقد يكون من باب الاحتياط والحذر؛ لأن الراكب على الجمل إذا مر بينهما فطارتا وأحس الجمل بالحفيف في كلا جانبيه فقد يتحرك حركة غير مرغوبة. أما تعليقك على (العباد) فراجع إلى ما ذكرنا؛ لأنني لم أقصد الخرافة المبنية على استدلال غير صحيح, إنما أقصد الخرافة بمعناها السابق الذي حاولت أن أعرفها به, ويصدق على (الهامة)أو (الصدى)الذي يزعم العرب أنه: طائر خرافي زعموا أنه يخرج من رأس المقتول ولا يزال يقول اسقوني حتى يؤخذ بثأره المعجم الوسيط - (1 / 511)( انظر هامة ), فهذا لا يدعي عنه العرب أي دليل ـ حسب علمي القاصرـ وشكرا. ولي عودة ولكم الشكر. |
![]()
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
|