أرجوزة الملتقى

ثم أتت تلاوة القصائد		بدءا بقطعة المصلي الماجد
أي أحمد بن أحمد الكرماني		من أبرع النظام في المكان
تلاها عنه في خضم اللقيا		نائبه أحمد محمد يحيى
وللمصلي في القصائد ثلاث		لقدرة ارتجاله دون لباث
بالميم ثم الباء ثم العين		وقاه ربّي اللهُ شرَّ العين
والمهتدي محمد بن أحمدا		بدرة لامية لبى الندا
وقرئت قصائد الأساتذه		مُسَيِّري موقِعِنا الجهابذه
الأدرعِي الإدريسِي واليعقوبِي		والحسنِي وصنوه الأيوبِي
كذا علي صاحب الميميه		بادئ ذي الحماسة الشعريه
نيابة عنهم ومن إلقاء		كوكبة الثقافة الغراء
إن تَسَاوِت التي تلاها		هَكُو هناك بلغت مداها
في حسن سبك لغة الطوارق		فكادت أن تُعَدَّ في الخوارق
كسِيدِحَمِّ بن أبوخنْ إذ أتى		بمثلها أشعِرْ بذلك الفتَى
فذكراني أن من آياته		تنويعه ألسن مخلوقاته
حرك حمزة بن عثمان الجميع		بنظمه شعرا من النوع الرفيع
حائية الترحيب باللقاء		حالية للسوق بالثناء