أرجوزة الملتقى

الشيخ اداس
بورك فيكم ونفع بعلمكم
شكرا وشكرا للبليغ العارف *** شكرا لبحر بالئالئ قاذف
حدث عن البحر الخضم بما تشا *** فالبحر يعجز عنه وصف الوصف
أثنى علي ببعض أوصاف له *** كرما وذلك دأب كل موالف
... يا آل سوق فزتم بمآثر الـ ***عليا عليكم وقفها من واقف
إن قيل عدد مجدهم كي ينجلي *** صدق الدعابة من تليد ، طارف
صف دينهم ،صف لينهم للخلق أجـ***معهم لذي بعد وقرب آلف
هذا وإن القاصدين لفضلهم ***والمؤتوين لهم بظل وارف
من أبيات للعلامة محمد العاقب السوسي (عاقب)ـ من علماء سيغو مالي ـ يوجهها للشيخ العلامة محمد الحاج الأدرعي ـ رحمهما الله ـ أستعيرها منه لأهديها لكم
وأنتظر مزيد الأرجوزة

أبو ياسر :
خاصة إذا لم يخرج المقرظون من الرجز،مطية أمثالي من الشعراء
شكرا على مرورك بالأصالة عن الشيخ أخي أداس وبالأصالة عني حيث ينعشني حسك ،
إن الرجز والرمل والهزج (الفعَل )والوافر والكامل (الفاعل ) والطويل والبسيط (الفعيل )
كل ذلك طوعك فخذ منه ما تشاء
وستجيد حيثما أردت ، فما الذي يمنعك ؟

خالي محمد الحسني
أتحفتنا برجز قد جمعا
بين الوضوح والبلاغة معا
أرج--وزة تغنيك عن تقرير
قذ زخرفت بأيما تح----رير
فالراح من معن----اته أنهار
ذو حسد لفض-----لها منهار
قد أفرغ المجهود في تنميقها
فوجب الإعجاب من تنسيقها
عرفت لما ذا قد أجيد أحيانا الرجز
لأنك خالي ـ وأنت مجيده ـ وعرق الخال لا ينام

بادئ ذي بدء أعتذر للعم الكريم عن هذا الاستطراد
وهذان قوسان لتكن مشاركتي بينهما ...
( )
إني لأشتاق إلى سماع بعض الأصوات التي تأتي قبل ساي.. وأن أحس بشيئ منها قريبا..
ومثلي في ذلك الأستاذ/ أبو عمر الأدرعي فقد حنّ إليهما:
أستاذي أبا عمر : تكفى
ارتجل لي عني إليهما بيتين من الشعر شوقا وتحية لهما .. إن سبقك عكاشة أعني ابن الصمة فلا إشكال.. لكني لا أحب الرجز.. فإنه تميمي من الحبطات ... وإن كان ولا بد فلا شك أن الأستاذ/ أبا الحسن الإدريسي سينشد من البيسط الميمي أبياتا سلسة ولا يعني الشيخ أن يكون لفظها معارا إن لم يكن معناها أحق بالركض... كما لا يعنيني أن تكون هذه القطعة من الزجاج الكاشف..
أما بعد فإذ رجع الأدباء فعندي مشروع كريم.. كجهاد النساء لا قتال فيه.
أشوّق إليه هنا ..
وسترونه قريبا بإذن الله..