|
||||||
| المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
|
لقد لعبت على وتر حساس وتلمست ورما من أورام الحياة...
وقد أجدت وأفدت.. وأعجبني استدراكك على من لم يتهيأ له الحصول على (صديق) فنفى وجوده.. وأحسنت في النزع من الآية الكريمة، واسمح لي أن أضيف: هذه الأبيات التي لم تخف عليك ولا على أمثالك والتي يتحدث فيها الشاعر عن (الصديق) معبرا عنه ب(الأخ الحق): إن أخاك الحق من كان معك***ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك***شتت فيك شمله ليجمعك وتقبل تحيات أخيك/اليعقوبي ونحن في انتظار عودتك فلا تكونن من المبطئين
قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة
آخر تعديل اليعقوبي يوم
03-26-2009 في 07:37 PM.
|
|
|
#2 |
|
مشرف المنتدى العام
![]() |
اخي السوقي الخرجي بارك الله فيك ونفع بك موضوع جميل واريد ان اشاركك فيه بهذه الأسطر وبعنوان (سر الصداقة الحقيقية ) ما الذى يجعل كل إنسان يتخذ شخصا معينا صديقا له دون غيره ؟ وما الذى يجعلنا نفضل صديقا عن غيره من الاصدقاء؟ وما الذى يجعلنا نحب ونصادق صديقا واحد دون الأخرين؟ إنه سر الصداقة الحقيقة ..... هذا السر الذى يكمن بين كل صديقين يظلان زمنا طويلا أصدقاء دون أن يفرقهم شئ ومع ذلك فهم لم يسألو أنفسهم عن هذا السر الذى جعلهم كذلك ؟ عندما نبحث عن هذا السر نجد أنه العطاء فهؤلاء الأصدقاء أعطى كلا منهما للأخر كل معانى الحب والصداقة والوفاء وهذه المعانى نجدها فى أشياء كثيرة وهى: أنهم ينبهوننا عندما نخطأ لإن صديقك من صدقك لا من صادقك أنهم يهتمون بنا وبأحوالنا يقدرون مشاعرنا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لألمنا فإن أخاك من واساك و عند الشدائد تعرف الإخوان يفضلوننا ويؤثروننا على أنفسهم يرحبون بنا دائما يأخذون رأينا فى شؤونهم ويستشيروننا ويعطوننا رأيهم فى شؤوننا يشعروننا بأهميتنا عندهم فيتروكننا نتحدث عن أحوالنا وعن أنفسنا يمدحوننا ويشجعوننا ليعطوننا ثقتنا بأنفسنا يهتمون بمصلحتنا ويساعدوننا يلوموننا ويعاتبونا عندما نخطأ فى حقهم لانهم يحبوننا لأنالعتاب هدية الأحباب يعبرون عن حبهم لنا بكل الطرق يجعلوننا نشاركهم اهتماماتهم وهواياتهم يدافعون عنا ويضحون من أجلنا كل هذا وأكثر من معانى الحب والوفاء والصداقة .........كل هذا وأكثر هو العطاء.........هو سر الصداقة الحقيقة فإذا وجدت كل هذا أو شئ من هذا فى صديق لك فاعلم أنه صديقك الحقيقى الذى يجب عليك أن تحتفظ به لأنه من السهل أن نضحى من أجل صديق ولكن من الصعب أن نجد الصديق الذى يستحق أن نضحى من أجله وما تواصل اثنان فطال تواصلهما إلا لفضلهما أو لفضل أحدهما فلنبحث عنه فى أصدقائنا .......فلنبحث عما جعلنا نحبهم ونصادقهم ونكره فراقهم وإذا فارقناهم فإننا لا ننساهم ...فالطيبون لا ينسون لنبحث عن سر الصداقة الحقيقة فى أنفسنا لكى نعطى كل معانى الحب والوفاء والاخلاص لغيرنا وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله (لاخير في الدنيا إن لم يكن بها ***صديق صدوق صادق الوعد منصفا ) وتقبل مروري وتحياتي |
إذا انت لم تنفع بودك اهله ولم تنكى بالبؤسى عدوك فابعدي
|
|
|
#3 |
|
عضو مؤسس
![]() |
فوتني الاستفادة من الموضوع القيم في السابق دقة خطه
ووجدته اليوم واستفدت منه وخير ما أعلق به اللهم إني أسألك أن تجعلنا لنا ولكاتبه خير الأصدقاء ، وأن تجعلنا و تبقينا خير الأصدقاء الأخلاء الذين يستظلون بظلال العرش ، ولا يكون بعضهم لبعض عدوا يوم القيامة ، هذا تعليقي اللهم وأسألك لنا زيادة علم وزيادة عمل ، أما إمضائي فالموضوع قيم نحتاجه في حياتنا اليومية ونتعطش إلى مزيد وشكر الله لكم وعلى مائدة الفائدة نلقاكم |
شعارنا اعتزاز بالجميع وحب في الجميع اورسالتنا الإحسان إلى الماضي بخدمة صوره المشرقة وإلى الحاضربتتويجه بكرم الأخلاق وإلى المستقبل بالإسهام في إشراقته وفي احترام قناعات الآخرين ما يشغلنا عن الاختلاف وفي حلاوة الائتلاف سلوة عن مرارة الاختلاف ،فإن أصبنا فمن الرحمن وإن أخطأنا فمن الشيطان، ومن الله التأييد ومنه التسديد
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|