قصة جبان ، رجاء اقرؤوها

تحيتي للأدباء جميعا ، أما حكمي فسأتقي الله فيه، وأقول : إني لا أحسن من هذا شيئا غير التشجيع ، مع الالتزام بالمثل القائل : إذا اتفق عليك اثنان بأنك أعمى فخذ العصا ، وبضدها تتبين الأشياء ، فصاحب القصة - أبو ياسر - وقع بإجادته الجميع غيرك ، ويد الله مع الجماعة ، وإنما يأكل الذئب القاصية من الغنم .
وإن لزوم الواو للأسماء الخمسة ،وإعرابها بالحركات المقدرة ، لغة ذكرها الزمخشري في غريب الحديث قبل المجمع اللغوي. وقد أصاب الإدريسي من جهتين في أبا ياسر ، في إعرابها بالحركات ، أو مقصورة على الألف .
هذا حكمي العادل .
وتقبل خالص تحيات الحكم .