تهانئ..وأشواق

حقيقة أنها مأدبة ممتعة ،
وإني لأعجب من جرأة الشيخ اليعقوبي على هذه الجمهرة بما فيها من أسود ولبؤة وأشبال ،
وكأنه يريد أن ينساق ليوم حينه ولذلك يستل غارب سيفه على كل أحد ولم يرض اختيار واحد فقط يكتفي به ،
أما ما انتقده علي من شعري فإن الجواب عليه تضييع لدقائق في المقهى ( ولا تبذر تبذيرا )
مع العلم بأني لو تتبعت بناته المباركات لوجدت أشياء هناك من التجوزات في الوزن وغيره إلا أني تركتها سترا على أهل الاسلام (من ستر مسلما ستره الله ) واكتفيت بإجمالها فقط
ولاشك أن الشيخ لقي شعراء فطاحلة سيعلم غدا مصيره إن هم حملقوا فيه ،
وأوصي أختي الكريمة الشاعرة الموهوبة الفاضلة الدرة البهية به خيرا ، فلعل تأخذ بيد الشيخ ألا يغرقه سواد الرجال في المعركة
احتسبي فيه أجرا -وعلى الله أجرك - فقدما عهدنا فيكن الحنان الطافح
انتبه لأبي حفص فيبدو أنك أغضبته
انتبه للشيخ أداس ، نصحتك سابقا ولكن لم تنتصح ،
انتبه لي فلا تدري بم يأتي ابن عم شقيق (إن بني عمك فيهم رماح
أرجو من الشعراء أن يكونوا يدا واحدة حتى يقر الرجل بأنه انهزم
وليستعن بالله وبمن ارتضاه ممن يمرر له شيئا من فيوضاته ، أنصحه بالخرجي - ولكن في درة السوق من العطف الشيء الكثير - إن شاء الله
أخيرا توصلت إلى أن الشيخ - ولله الحمد -شعرور ، ولعله بعد حين يكون شويعرا ، ثم شاعرا ثم شاعرا مفلقا ثم يصل بي بعد ما شبت وشاب
عند ذلك تركت له المجال مع كامل تقديري واعتزازي بجلده وارتجالاته هو وبقية الإخوان