ها م جــــــــدا: بخصوص الشيخ أغشوم

المعلقة الرابعة والثلاثون:

المعنونة بعنوان:

المقترح الهام في شخصية أغشوم السيد الهمام

بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إن هذا الاقتراح كان ولا زال من الضروري المفترض، على كل حي ابتلي بمفقود، فضلا عن مثل السيد أغشوم ـ محمود ـ جمع الله له بين سعادة الدنيا والآخرة.

إذا رأته الأعادي قال حازمهم***حتام نحن نساري النجم في الظلم

إنه شخصية سوقية فذة سمت بقبائل السوقيين إلى سماء المجد والتقدم كمسؤول سياسي عام لها، علقت عليه آمالها بعد الله تعالى، فنال وسام شرف ذلك في ملتقى تنهم الكاسوكي ـ السوقي.
لقد رقى الى الْمقَام الباهر***كطاهر الْقلب جميل الظَّاهِر
فكان من حقه بادرة الأستاذ صالح اليحيوي ـ شكر الله له.
ثم هذه بعض العلق حول هذا المقترح:
· إحياء الوعي في جميع قبائل السوقيين للقيام بنصب شخصية أخرى تقوم مقامه ـ حتى يؤول الأمر إلى حقيقة مصيره ـ يختارونه كاختيارهم للمفقود السيد أغشوم...

يقول مرْحَبًا لقاصد ومن***يصل إلينا يستعن بنا يعن

· السيد إبراهيم أغ يوسف نظيره في المأمول به في حق السيد أغشوم، فالسيد إبراهيم أهل لذك ـ حفظه الله تعالى ـ لتقلده قبائل السوقيين ما طوقت به جيد شخصية السيد أغشوم ـ سواء بسواء.
· التمسك بمشروعات ملتقى تنهم الشهير من جهة إحيائها مشروعا مشروعا في كل جيل، خاصة جيل هذا العصر...

· تحمل كل مثقف دوره في ذلك كواجب عليه عرفي حتمي...
· تطوير دور قبائل السوقيين في المجالات العلمية كرسالة لهم في إقليم أزواد عصرا عصرا، خاصة جيل هذا العصر...
· تبني دور التعريف بهم وبماضيهم الزاهر، ومستقبلهم المشرق كرجالات أكابر...
· التعاون التام خاصة في القضايا العامة المتعلقة بهم في الضراء والسراء...
· مساهمة تطبيقية لمثل تلك التعاليم في شخصية السيد أغشوم، كحق أدنى من حقوقه على مجتمعات أفقنا عامة وخاصة قبائل السوقيين...

· دراسة لعناصر متطلبات ذلك سياسيا وعلميا واجتماعيا ـ رجاء التوصل إلى شيء من حقوقه الخاصة به، وبأسرته، وقبيلته، وشقيقاتها ـ بقية قبائل السوقيين.

· أهمية التنسيق التام برجالات قبيلته حالة السعي في تحقيق أي حق له، خاصة التنسيق مع الشباب النشطاء في قبيلته المكرمة، كـ: السيد السعيد أق موسى، والأستاذ سليمان...

· كل رؤى لم تحظ بسعي جاد في تحقيقها لترى النور، فهي من الأماني، المقول في ذم التعلق بها:
تعلقوا بأماني وما علموا***أن المنى رأس أموال المفاليس
لذا فلينتبه كل جيل من الأجيال القادرة على عمل محمود العواقب أن يكتفوا بعرض أمانيهم

لا تغتر بالأماني واكتسب عملا***إن الأماني والأحلام تضليل
هذا شيء مما تيسر ذكره مما أثاره هذا الموضوع في حق شخصية ذات مقامات السيادة والريادة، هذا وكل واحد فلا يبخل بفضله على أهله ـ لا سيما في عرض ما لديه من الآراء البناءة: وكل نحوي له زيادة

قاله وكتبه الراجي عفو ربه ورضاه
يحيى السوقي
باتريخ
12/11/1434هـ