|
||||||
| المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
أشكر الأخ الأسدي وأباعبد الله على إثرائهما للموضوع وأضاعف لأبي عبد الله على الاستفسارات المهمة, وأبدأ بسؤالك الأول فالأول.
1- لورجعت إلى كتاب الشيخ العتيق لوجدت أن الشيخ أقنت بن هماهما لم ينقض الصلح وبقي على الصلح الأول وهو ثالث الثلاثة الذين ذكرالعتيق أنهم لم يوافقوا على نقض الصلح وهم الشيخ اقنت بن هماهما والشيخ حماد بن محمد والشيخ باي الكنتي وفي نفس الصفحة ذكر الشيخ الفرقة الثانية التي كانت بزعامة الشيخ محمد احمد بن الجنيد ومعها الكثير من العلماء والأمراء. 2- لعلك نسيت أن المعركتين ( اضرامبكار) و(كبرو) كانتا في يوم واحد, وذكر بول مارتي في كتابه كنته الشرقيون عن معركة اضرمبكار أنها نهاية الثورة في بلاد الطوارق وقد نوهتُ بهذا النقل في أول الفصول. 3- انتقال القبيلة من أعمال تغارست و(غيرغ) تحديدا من الفترات التي خيم عليها الضباب في تاريخ المنطقة ولم نعرف عنهاإلا المخزون في الذاكرة المحلية عند مشايخ القبيلة. 4- لقب (إقدش) ليس من الاطلاقات التي تعرف بها القبيلة وإنما هو إطلاق إداري فرنسي, لم يتجاوز حدود الورق والتقاسيم الأدارية الفرنسية التي تستعملها مع جميع القبائل. 5- علاقة (كل بقو+ إقدش) بقبيلة اقدش علاقة قوية جدا وبينهم ارتباط قديم ووثيق, أما عن سبب تسميتهم (بأقدش) فلا أعرف عنه شيئا ولعل الدغوغي يفيدنا في ذلك مشكورا. 6- أظن أن قضية مبايعة الشيخ حماد لاعلاقة لها باستجابتهم لدعوة محمد أحمد بن الجنيد, فلعلهم ممن لايرى أي مانع في الجمع بين الأمرين ويتجه سؤالك عندما يكون العكس أقصد عندما يبايعون ثم يدخلون في برنامج آخر وا يضا لا نغفل أن هذه الأولية إنما أقصد بها ماكان بعد المعركة لاماكان قبلها. 7- الشيخ محمد أحمد ممن يرى أن (إموشاغ )هم ولاة أمر البلاد فقتاله في أي مكان يكون تحت مظلتهم ومشاورتهم, بل هناك أكثر من معطى تاريخي يدل على أن هناك تنسيقا نشطا بينه وبين فهرون.
غــدا أحلـــــــى .. لاياس ... لاحزن.. لا قنوط من رحمة الله.
![]() |
|
|
#2 | |||||||||
|
مشرف منتدى الحوار الهادف
![]() |
اقتباس:
لا أخالفك بل أجزم أن جميع السوقيون يرون ما يراه الشيخ من تقديم أموشاغ ولكن الأمر هنا مختلف . وهذه نقول من الكتاب الثمين الجوهر الثمين لعلها يوضحا لك وللقارئ الكريم بعض ما أرمي إليه ******* "ولما نقض التوارق الصلح بينهم وبين فرنسا بزعامة فهر بن الإنصار في أرض مَنَكَا ، وزعامة محمد أحمد بن الجنيدي في أرض أرَبَنْدَ وتبع كلا منهم أغلبية الناس ولم يبق على الصلح إلا قليل من الناس غالبهم الضعفاء ص (316)" ******** "، ولما كثرت الهزائم وأيس المسلمون من الانتصار عدا عليهم قواد فرنسا بالقتل والنهب والأسر وما قدر لهم من أنواع النكايات وطلبوا الشيخ محمد أحمد فاختفى منهم ولجوا في طلبه وهددوا بالقتل من رآه ولم يخبر به فلقي الناس شدائد من ذلك كالتي لقوها في الحرب لأنه محبوب معظم لا يجترئ من يعرفه أن يتسبب في إيصاله إلى فرنسا ، وسجن كثير من الناس بسببه والشيخ في أثناء ذلك يتجول في الصحاري مع عياله وخدمه وحشمه كأنه لا يلتفت رآه ولم يخبر به العدو على أخذه ، وحجبه الله عن أبصار الأعداء ربما سمعوه في موضع فيقصدونه ولا يطلعون عليه أو رأوه بعض أشياعهم فيذهب ليخبر به فيموت أو يجن قبل وصوله إلى مقصده ، ومكث على ذلك أعواما ، مختفيا أو محتجبا من أعدائه مع مواصلة من شاء من أصدقائه ومن أشياخه وكان يراسله في تلك المدة يأمره بالاجتماع مع القواد الفرنسيين ليصالحهم ويكون كسائر من حاربهم ثم صالحهم ليأمن ويطمئن وتستقيم أحواله ، وأنكر عليه الشيخ بَايْ ما كان يعمله منن التعزيز بنفسه وأتباعه وتكررت الإرسالات من الشيخ بَايْ إليه ، فلما تيقن أن عزيمة شيخه بَايْ أن يجتمع بفرنسا سار إليه محتفيا حتى وصل إليه فقال له ها أنا ذا بين يديك فاعمل فيّ ما تريد ، فذهب الشيخ بَايْ إلى قائد فرنسا في كِدَالْ فقال له أريد أن أعرض عليك خطة إن أنت قابلتها نلت بها مقاما عند رؤسائك وإن لم تقبلها فلا عليّ ، فقال له القائد ما هي قال له : إن التزمت لي أن لا يؤذى أحد من قومك وجندك محمد أحمد أحضرته بين يديك فتظفر بما أعجز أصحابك ، ويعلو بذلك مقامك ، فتعجب الفرنسي وقال له أتقدر على إحضاره أو تعلم مكانه وكان الشيخ بَايْ ذا أمانة وأخـ.... عند فرنسا بأمر من الله لا بتصنع ولا تودد ، فقال له الشيخ بَايْ قد قلت ما كان لي أن أقوله ولا .... إلى الزيادة عليه ، فقال له الفرنسي إن أحضرته بين يدي ولم يشعر به أحد عملت الحيل في تخليصه ، فذهب الشيخ بَايْ وأحضره ، فكاتب ذلك الفرنسي أمرائه وكلمهم في شأنه حتى آل الأمر إلى إرساله إلى تنبكت ثم إلى كَاوَ فوقع الصلح بينه وبينهم على شرط أن يقيم بقرب كَاوَ ولا يـ.... إلى منزله الأصلي فأقام مكرما مبجلا تفد إليه الوفود من جميع الجهات ويجيزهم حتى مات عام 1351هـ ودفن بالساحل الغربي تعبر السيارات في قرية إبَلْبَلَنْ .ص (605,)(606) " وما أردت الوصول إليه هو أنه لا علاقة بين إستشهاد فهرو و إقاف الثورة الطارقية *** |
|||||||||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|