|
منتدى الاسرة و المجتع منبر للتوجيهات و الأفكار التي تصب في بوتقة تربية الجيل المسلم . |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
الأسدي
أشكرك كثيرا، ثم ارجع أنت إلى تعليقاتك كله، فستعرف أنك جيشت كل الأدلة لإخراجي من الملة. الدغوغي: أشكرك ثم لي معك وقفات: أولا: لقد تجاوزت حدود الاحترام، بكلماتك المحتاجة إلى التأديب، فأنت تقول: فضحت أدلتي العقلية، وهدمتها، أين ذلك الهدم من سفسطتك التي لم تعبر عن نفسها، ولم تفهمها انت فضلا عن غيرك، ولذلك مدحتها من باب الدبلوماسية العلمية المفقودة لديك ليس إلا. فظننت أنك .... إن كل قارئ لكلامك يشكل عليه أمر ما: وهو : هل الدغوغي مع أميغالاد أم لا، وهل هو يطبق الآلية المنطقية تطبيق المستوعب، أم تطبيق الملفق التائه؟ وأخيرا÷ هل هو يعي ما يقول أم لا؟؟ ذلك أن الدغوغي نسي، أو تناسي عن أمر مهم شبه بدائي في المنطق، هي "المقولات العشر"الجوهر، الكم، الكيف، الأين، المتى ...." وبعد ما سردها ابن رشد قال شارحا لمنطق أرسطو: "وكل واحد من هذه العشر إذا أخت مفردة لم يدل عليها بإيجاب، ولا بسلب، فإذا ركبت بعضها إلى بعض حينئذ تحدث الموجبة، والسالبة، كقولنا هذا: هذا كم ...، هذا ليس بكم، وإذا حدثت الموجبة، والسالبة دخلها الصدق، والكذب". ثم قال المعلم الحكيم ابن رشد ـ انتبه ـ {فإن المعاني المفردة ليس يدخلها الصدق، والكذب، مثل قولنا: إنسان على حدة، وأبيض على حدة، إلا إذا ركبت وقيل: إنسان أبيض} كتاب "تلخيص منطق أرسطو لابن رشد، ص 15، دراسة وتحقيق جيرار جهامي، دار الفكر اللبناني. أعرف جيدا أنك اطلعت على "القضايا" في كتب المنطق، ولكن هناك الفرق بين الاطلاع، والتمثل، لقد اتبعت طريقة التجزيء ، وتفكيك الجمل، حتى لم تعد تحمل الصدق، ولا الكذب، ثم بدأت تلعب بألفاظ فارغة من المعاني، والدلالة اللغوية، والمنطقية، كي تلزمني أخيرا بنتائج انت بنيتها، وافترضها لا علاقة لي بها، طالما أنا أتحدث بألفاظ مركبة، لا بمفردات مفتتة، مفككة، ولا تعنني أية كلمة هناك إن قطعت من سياقها. وأنا اتحدث حول السياق هنا بمفهومه المتطور الذي ما مررت به ربما، إن لم تقرا جميع كتب عبد الله الغذامي، حينها فقط ستعرف ما الذي أقصد أنا بالسياق، وما أهميته في الفكر، والمجتمع، والدين، والتاريخ... ثانيا: تريد أن تقول: بعد ما فضحت أنت أدلتي العقلية هربت أنا إلى النقلية التي أجهلها، وبالتالي فسوف تفضحني أكثر ... إلخ أقول: لم أهرب، بل طبقت حكمة تقول: خاطب الناس بما يفهمون، فقد لاحظت أن السوقي الأسدي له باع في الفقه، والحديث، بل اهتمامه كله بهذين الحقلين، فليس فيما يبدو من المهتمين بالفلسفة، والمنطق، ولذا رأيت أن أخاطبه بلغته، لعلنا نتفاهم أنا وهو أكثر، وأظنني نجحت في هذا قليلا. ثالثا: مع الدارقطني: اتهمتني بقطع كلامه، والإتيان بما يخدمني فقط، وترك ما يخالف هواي، ولكن أقول لك: إن البتر، وإهدار السياق من أكبر أمراضكم أنتم، فسنرى أينا قطع الحديث؟ بقول الدارقطني: {والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ، وحميد بن هلال ، ورفعه صحيح من حديث قتادة.} أسألك ما الذي يفيده تقديم الدارقطني لرأي "الوقف"، مع "أل" التعريفية، و"ضمير الفصل هو"، إن لم يكن هذا يفيد ميل المؤلف إلى هذا الرأي فادفن اللغة العربية في قمامات التاريخ. مع أن "الرفع" جاء عن طريق "قتادة"، وقتادة على جلالته تعرفون أنتم ما يقال عنه، فلا أكرره عليكم احتراما لشخصيتكم على خلاف صنيعكم معي حين عرفتم لي "المشهور، والمنكر" نقلا عن "نخبة الفكر"، المدرسية. ثالثا: ما يتعلق بهذه المصطلحات: وعلى افتراض أنني بعيد جدا عن الحديث والفقه، ولا أفقه منهما شيئا اعتقدت أنت أنك صيدت فريستك جاهزة. تعليقا على هذا أحذرك من خلقين يتسم بهما المنغلقون عموما هما: "ادعاء امتلاك الحقيقة، والإحاطة بجميع المعارف، ومن ثم الغرور". فهذا هو ما يفيده قولك : إنك أحسن مني في الفقه، والحديث ... إلخ. ولهذا فسوف تعرفني لأول مرة بمصطلحاته التي لم أسمع بها قط حتى تفضلت أنت مشكورا بتعريفها.... "المنكر، المعروف، المشهور". 1. "المنكر": انطلاقا من تعريف ابن حجر المذكور، ألا ترى معي أنني طبقته تماما، فالحديث "المراة عورة" أرى أنه ضعيف، لا يصح رفعه، خالفه حديث صحيح عندي، معروف، "مشهور"، معمول به من قبل الجمهور من المالكية، والشافعية، والحنفية، والأوزاعي .... كما تعرف بلا شك. فهو إذن منكر على الأقل من وجهة نظري، ثم إنه منكر عقلا عندي. 2. "المشهور": أما المشهور فلا أستخف بذاكرتكم كي أعتقد أنكم نسيتم تقسيمات "المشهور" التي منها "المشهور عند العامة، والمشهور عند النحاة، والمشهور عند الفقهاء"، ولذلك فأنا من الذين يفضلون إطلاق التعريف الذي ذكرت على "المستفيض"، كي تبقى المصطلحات صارمة، ومحددة. وأخيرا: لا ينبغي أن تنسى وأنت المحدث، بل محتكر علم الحديث "تفريق أشقائك بين صحة المتن، وصحة السند، والعكس". ولي عودة للموضوع. |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
(آن لأبي حنيفة أن يمدّ رجلاه)
شكرا أخي أميغالاد لقد وصلت الفكرة ولا أملك شيئا إلا أن أقولك لك لقد خانك زكاؤك إذ الظاهر من أمرك والله أعلم أنك رجل عنده كتاب يرد على من مثل (الأسدي) في كون المرأة كذا فتنقل أدلة ذلك المؤلف وترمي بها الأسدي ويرد الأسدي عليها ظنا منه أنها أدلتك ولا تفقه أدلة كتابك أو كتابك خاليا إلا من دليله فقط ولم يذكر أدلة المعارضين له . أو رجل يلقنه رجل ويضحك فيه . وهذا واضح في جميع ما استدللت به ( عقلا أو نقلا ) لأمور منها : أنك في بداية أمرك استدللت بأدلة عقلية من ذلك الكتاب منطقا ورأينك في مقالك الأخير تجهل المنطق كليا وجزئيا حدوده ومقدماته لأنك لا تفرق كما دل عليه كلامك بين أن المنطق يدور على بابين ( التصورات ) الذي يختص بالمفردات ومقدماتها ولواحقها . وباب ( التصديقات ) الذي يختص بالمركبات ومقدماتها ولواحقها . فأسهل شيء فيه ( المقولات العشر) التي يعرف بها المنطقي الأجناس العالية إذ أن المحدود إذا عُرف أنه من أي مقولة من المقولات عُرف جنسُه العالي فينزل منه إلى جنسه السافل ثم يطلب فصله من تلك المقولة . أشكل عليك إشكالا ما بعده إشكال بينما قلت سابقا ( طالما هي "عورة" لا مكان لها في هذا الكون سوى الخباء، فلا رأي لها، ولا حركة لها، أي إعدام بدون جريمة أخطر من هذا.) فأقول لك إن كان هذا الكلام من إنشائك ما نظرة المنطقي فيه لأنك لا يخفى عليك أن الحجج إما نقلية أو علقية وهذا ليس نقلي فثبت أنه عقلي. والعقلي إما صحيح أو فاسد ، والصحيح يعرف بكذا والفاسد بكذا . وتعليقي على كلامك هذا لو كنت تعرف المنطق لعرفت قصدي منه لكن لا تعرفه فلم تعلق عليه فعرفت أنك لا تعرفه وإنما أنت ناقل من كتاب أو رجل يلقنه آخر . ومنها ما يتعلق بالعلم الشرعي فلا أشك بما يظهر من حالك أنك لا تعرفه وإنما تنقل شيئا تعرفه شكليا ولا تعرف الدال والمدلول عليه وهذا ظهر في جلبك كلام الإمام الدار قطني على أنه حجتك ولم تفهمه وإنما فهمت منه أو فهم منه كتابك قوله (والموقوف هو الصحيح من حديث أبي إسحاق ) ولم تفهم بداية كلامه ولا قوله بعد الجمل التي فهمتها ( من حديث أبي إسحاق .... الخ) إلى نهاية ما قال وكل من له حظ من علم الإسناد يعرف هذا. وكذلك جلبك لكلام الشيخ الألبان رحمه الله في الحديث الآتي ولم تعرف أن الشيخ صحح الحديث الذي تحاول تضعيفه . ومنها نقلك متن حديث ( إذا بلغت المرأت المحيض فلا يظهر منها غير وجهها، وكفيها". ).من الكتاب الذي تستعين به في المناظرة ولا تعرف سند الحديث ولا متنه أيضا فارجع إلى متنه ، ولا حاله تصحيحا وتحسينا وتضعيفا بينما تحاول تضعيف حديث ( المرأة عورة .. ) عقلا ونقلا وحيلا. ولذا أفدنا بسنده ما دمت أصبحت ناقدا للأسانيد والمتون . أو انقل لنا ما قاله كتابك لكن الظاهر أنه لم يقل فيه شيئا فأغلق كتابك وابحث عنه وأفدنا به ، سندا ومتنا ، ثم بين لنا أسماء نقاد الحديث الذين يعجبك قولهم في الحديث . قلت هذا لأنك اخترته وضعفت غيره أو اختاره كتابك . يا حبيبي . وفي نهاية المطاف أوصيك ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى وتحياتي لك وللأسدي ولجميع أهل المنتدى اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه هذا وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، أستغفرك وأتوب إليك . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
![]() ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فصول من حياتي | السوقي الخرجي | المنتدى العام | 84 | 02-11-2013 11:45 AM |
تعاليق على مقال محمد أغ محمد : فرق بين الفرار والجهالة | أداس السوقي | المنتدى الإسلامي | 14 | 02-11-2012 09:31 AM |
فصل : في محاسن الأخلاق | الخزرجي السوقي | المنتدى الإسلامي | 1 | 10-13-2011 02:39 PM |