|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() السوقيون هم مجموعة من الدعاة ذوي الأصول العربية جمعهم هم الدعوة ونشر الإسلام بين شعب الطوارق حتى أصبحو مضرب مثل في الإلتزام بالشرع في تلك الأصقاع من عالمنا الإسلامي والمعيار الأخلاقي لتلك الشعوب
وهم المجموعة الوحيدة التي لايقبل منها الطارقي سوى القيم الإسلا مية النبيلة وقد كانو كذالك ![]()
|
![]() |
#2 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالله ![]() السوقيون هم مجموعة من الدعاة ذوي الأصول العربية جمعهم هم الدعوة ونشر الإسلام بين شعب الطوارق حتى أصبحو مضرب مثل في الإلتزام بالشرع في تلك الأصقاع من عالمنا الإسلامي والمعيار الأخلاقي لتلك الشعوب وهم المجموعة الوحيدة التي لايقبل منها الطارقي سوى القيم الإسلا مية النبيلة وقد كانو كذالك نشكر أبا عبد الله على هذه الإطلالة وكأنه من الداعمين ، وعلى مورد المودة والحب نلتقي، حفظكم الله ووفقنا وإياكم
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 01-04-2010 الساعة 02:19 PM
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
أود أن نعرف مبدئيا أو أن نتذكر أن الاختلاف في وجهة النظر ، وتقويم أي فكرة وطرحها أرضا
إما أن يخضع للناموس الإلهي الذي جعله الله ميزان الكون -وهو الوحي -له أخذا وردا ، وهذا لا إشكال فيه -كما تعلمون -وعلى الرأس والعينين والمكتبة الإسلامية كلها في التعريف بذلك إنما الإشكال في اختلاف فهومات الناس له ، فمنهم من يفهم عن عمق ، ومنهم من يفهم دون ذلك ، ومنهم من يتكيف فهمه مع سعة ثقافاته الدينية وانفتاح ذهنه ووضوح رؤاه هذا في الشرعيات والعقليات على حد سواء ولاختلاف هذه الفهومات في فهم النص حصل للأمة الإسلامية هذا الركام العظيم الذي نفتخر به -وحق لنا - وإما أن يكون المختلف فيه غير منصوص عليه في الوحي ولم نجد فيه أثرا للصدر الأول مثل ما تمليه علينا أفكارنا من الأمور التي ما تنزل بها سلطان من السماء -كتعريف السوقيين -وغيره من أمور الحياة العادية التي ليس لها إلا لزها بقرن تحت عمومات سنختلف ربمافي فهمها - نظر إلى تفاوت في أرصدة أذهاننا ومنطلقاتنا ونوايانا ،ونتوصل أخيرا ربما بعد كد الذهن إلى إدخالها - تحت باب العقليات ونبدء ندخل في الأقيسة والآراء (مدرسة أهل العراق في الفقه ) والكوفيين في النحو أظن أن تعريف أي معرف لا يتعبد بتعريفه كالطهارة - مثلا - يكفيه فقط أن يدخل في تلك العمومات التي قررت أن الاختلاف فيها لو حصل فلا إشكال إذا صحت نية الجميع وتبادل المختلفان آداب الخلاف من نزاهة القول وحسن الطوية والتركيز على المسألة المختلف فيها دون تعديها مما هو معروف من الآداب في كتب آداب البحث والمناظرة وكتب ضوابط الخلاف أما إذا حصل الاختلاف في منطلق الفكرة فعند ذلك يصعب العلاج لأن الاختلاف ليس في النص المدروس ، إنما هو في جزئية فكرية ربما كل واحد من المختلفين يدعي أن ما عنده فيها هو الصحيح وأنه مستدل ، وربما يتهم الآخر بأنه معاند أو نحو ذلك مما يطلقه المتناظران أو يطلق عليهم كتقعيد للمناظرة وفي نفس الوقت الذي يصعب فيه العلاج يهون فيه الأمر لأن مصادرة الأفكار من أصعب العمليات البشرية أي باعتبار الأفكار في مكان مكين كلما أنضبته تفجر منه ينبوع -هذا إذاصح مناط الفكرة عند صاحبها وتأكد اعتقاده لها -وكان صاحب الفكرة يحسن حملها ودعمها وكما يصعب العلاج في المنطلق يصعب إذا حصل في الهدف لأن الهدف لا يمكن الوصول إليه إلا عبر وسيلة وآلية معينة ولايمكن الوصول أيضا إلا بعد الانطلاق وقد عرفنا عسر الاتفاق في الإنطلاقة في الفهم من هنا استحسنت خلاف أي أحد لي حتى في فهم الشريعة لأني ما أظن أن الله سيسأل أي أحد عن فهم الآخر يوم يقف بين يديه ، -ممن لهم آلية للفهم كما يرتضيها أهل العلم -ولم أجد ما يشير إلى ذلك في قليل من القراءات التي مرت علي خلال عمر التعلم ، وإذا ادعيت لنفسي شيئا من ذلك فبالمكيال الذي كلت لها أكيل للآخر من أبناء العلم الشريف نعم هذا في الشرعيات أما في الفكريات وتكييف مصالح الحياة وتسيير المجتمعات ودعمها بفكر معين أراه ربما مفيدا فيقال فيه نفس ما قيل في السابق طرحت فكرة تعريف السوقيين أخيرا كإحدى نتائج متواضعة توصلت إليها من خلال بحث تعبت عليه وتكلمت فيه عن السوق والسوقيين كلاما إجماليا في حدود ضيقة، وقد تقدم رد الأخ أبي أسعد لها وشكرنا له على ذلك وتأييد من أيدها وشكرنا له أيضا وتقدم تعليق على تعليقه وكتبناه على عجل ،ولذلك اضطررنا إلى تكميله ليتم التصور عند الرد ونطلب منه ما يلي أولا :تجسيد ما لايرضيك من سلبيات الفكرة بأسلوب رصين -كعادتك - بعيدا عما سميته بالتشويش -ونصحت في مقال سابق بالبعد عنه، ليصل بنا نحن والقراء إلى حيث وصل به الفهم ، وينطلق بنا من حيث انطلق فلعلنا نلتقي ولو عند الهدف -ولو بعد فترة من الحوار ، وربما جاءك من العلم ما لم يأتنا ثانيا : أن يعلم الشيخ-سدده الله- أن قضية التقويم تختلف من شخص إلى شخص ومن ميزان إلى ميزان كما أشرنا إليه -سابقا- فهذه الفكرة التي كانت عندك ما كانت من عدم التسليم وعدم الاطمئنان لها كأنها تقبلها بعض القراء من غير إيعاز مني لهم بذلك وغير تواص منهم -فيما أظن -على ذلك وأنتظر لردك عليها مثل ذلك فينتج أن التقويم نسبي ، وبالتالي يخف الإنكار دائما ويسع الصدر الخلاف ثالثا : أرجو أنك إذا ادحضتها كليا -والله يعينك بالحجة - إن علم في ذلك خيرا أن تعطينا بديلا إن رأيت أنها تحتاج إلى بديل وأخيرا أشكرك -والله- من أعماق القلب وأشكر الأخ الأخ الخرجي الذي كان آخر المعلقين وأشكر القراء وأشكر على حد سواء دائما عبر حياتنا المخالف بالقدر الذي أشكر فيه الموافق ،أو أزيد |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
![]()
اطلعت على سائر التعاريف السابقة ووجدت أن بعضها يكمل بعضا ، فمن ترشحون لأن يستخلص لنا منها تعريفا جامعا مانعا ، أنا أرشحكم جميعا وأنتظر المفيد
|
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أحترم فيكم المنهجية ... ولا أعتبرما أنتم بصدده أمرا هامشيا كما يظن ربيعة ، وأستحسن تأجيل النتيجة الأخيرة ريثما أقدم ما عندي ..! فمنذ أن قرأت الموضوع وأنا في محاولة جادة لسد ثغرات محاولات الأخوة جزاهم الله خير . أمهلوني ... ولا تعجلوني بارك الله فيكم كونوا بخير |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() باختصار شديد السوقيون ويقال لهم السوكيون لقب يطلق على الطبقة الثانية من طبقات المجتمع الطارقي في الصحراء الكبرى ويعرفون باهتمامهم بالعلم والتعليم وكان دورهم في في الدول الإسلامية التي توالت على المنطقة وكذلك السلطنات الطارقية بأنهم هم أهل الحل والعقد وترجع إليهم أمور المؤسسة الدينية ، وينحدرالسوقيون أو السوكيون من أصول عربية وهم عدة عشائر انتشروا بين القبائل الطارقية للمحافظ على مظاهر الدين في أنحاء الصحراء وترجع نسبتهم إلى مدينة السوق التاريخية في الصحراء الكبرى التي كانت مركز شعاع حضاري للعالم في المغرب الإسلامي وهي الآن ضمن حدود دولة مالي . أرجو أن أكون أضفت شيء شكرا لكم أنتظرك أختي درة هنا |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
عضو مؤسس
![]() ![]() |
رد: حوار هادف
بعد الشكر, ما هي الطبقة الأولى يا الأخ/ نقطة, مشاركتك تعتبر نقطة تحول أخرى تدخلنا في زاوية من زوايا الموضوع لم يسبق التعرض لها, وهي صفة المجتمع عندنا, وطبعا أنت ترى -كما صرحت به مستعجلا-أنه مجتمع طبقي, وأنا أخالفك من الآن-مستعجلا- وأرى أنه مجتمع وظيفي.
|
![]()
قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ربما لأني أعتبرهم دخلاء على المجتمع الطارقي لذلك وضعتهم في الطبقة الثانية ولن أسوغ لنفسي وضعهم في الطبقة الأولى لأني نقطة منهم والطبقة الآولى هم الحكام والسلاطين . ما يخص الطبقية والوظيفية راجع معلوماتك عن المجتمعات الوظيفية وأهم دعائمها تقف على حقيقة تخالف وجهة نظرك في المجتمع الطارقي . أشكرك على أسئلتك الهادئة ... أخي كن هادئا |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 01-05-2010 الساعة 06:54 PM
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|