|
منتدى الحوار الهادف حول القضايا الدينية والتيارات الفكرية والإقتصادية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ![]() رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
(الحشر:10) .................................................. ......................... اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدَكِ وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
آخر تعديل أبوعبدالله يوم
06-28-2010 في 10:43 AM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يا من يقول: أنا عبد الواحد الأنصاري الصحفي المعروف.
ما كان ينبغي عليك أن تتسفه بما تضمنه معاني مقالك، كما أطلعت عليه قبل حذفك ذلك. إضافة إلى سفاهات سابقة تجاوزنا عنها لما دخلت باسم المصلح. وكأنك لما عجزت أمام وضاع الموضوعات، شرعت تسلل سفاهات تحت منكرات الوضاع بالتوجيهات الموضوعة، التي زادت لها نكارة ووضعاً متستراً بما عنونتم الكتاب باسم: تاريخ بني إنفا... لذا فلتعلم أنك إن لم تترفع عنها في هذا المنتدى الموقر الذي ما ينبغي إلاّ أن يجادل بعلم، كما يجادل به وإلاّ فالموقع هذا لا تدخله مرة أخرى، وانشر في منتدياتكم ما تراه من السفاهات، وأنت حر في ذلك... وإلاّ فستعرض نفسك حجب مشاركاتك... ثم لتعلم أننا نرحب بمشاركات كل شخص متأدب، وإلاّ فنحن سنتناول دكتور الفتن حول منكراته الشرعية وتاريخية التي يدلس بها على عامة قراء من لم يعرف كذبه. ألم يكذب وضاع المنكرات توجيهاتكم بقوله: ((وما نكتبه في هذا الكتاب إنما هو أخبار أناس مضوا... فلا سبيل بالحديث عنها إلاّ بالرواية والنقل عمن شاهدهم، ومن نقل عنهم، أو من روى عنهم، وليس هذا مجال التخمين والاستنباط العقلي...ص15 )) قال: فلما أحس الأنصار بالخطر بسبب أنهم أرادوا إقامة الحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم وجد في المنطقة من لا ينصاع لذلك بل يعارضه بقوة، فلما رأوا ذلك قام الشيخ الطاهر....بإحياء أمر الطبل والسعي لبسط الإمارة على الصحراء الكبرى كلها....ص206-207 ثم استمرت الحروب إلى أن بسط الأنصار إمارتهم على صحراء أزواد لا يعارضهم فيها أحد...ص210 أهذا من الكلام يعقله العاقل: بإحياء أمر الطبل والسعي لبسط الإمارة على الصحراء الكبرى كلها... وذلك في هذا العموم، وتوكيده بأحد المؤكدات... إمارتهم على صحراء أزواد لا يعارضهم فيها أحد.. أيفهم منه أحد أنه قرية معنية، أو منطقة... فإن كان هذا وغيره من المنكرات الوضعية وضعها تخميناً لا ما وضع عليه منهجه الموضوع. إذن فالكتاب ما ينبغي أن يلتفت إليه عاقل ما دام كتاب تدليس وتخمين . ومع ذلك إن لم يكتب صاحبكم اعتذاره كما أشرتم ((فالآن اختاروا أحد أمرين لا ثالثلهما: إما قبول الاعتذار وانتظار طباعةالنسخة الجديدة.)) لأنه هو صاحب هذه الفتنة ميبينا فيه أنه سيحذف كل عبارة مس السوقيين بها بالتعيين والتعريض. ويضع بدل إساءته التي لم تلزمه أصلاً ما قاله أهل العلم من الثناء على السوقيين، فنحن لا نحتاج إلى ثنائه هو. ثم ينشر ذلك في متندياتكم ومنتديانتا، لحسم المادة لكل مشاركة تحيي كتاب الفتن. وكل ذلك يكون موقعاً عليه بين إدارتي منتدانا ومنتداكم ـ حسب رؤيا الإدارتين الإصلاحية. فإن لم يتم ذلك بقي لنا الخيار الأخير، وهو قولك: ((وإما الاقتصاص من المؤلف بطريقتكمولا تطلبوا منا شيئا ولا سعيا في إصلاح ولا في غيره.)) هذا إن لم يتم الخيار الأول على الوجه اللائق، فإننا أمام الخيار الثاني وسنقف نتجاوب معه بما يتطلبه ـ إن شاء الله ـ وإن كان الكتاب كتاب منكرات وموضوعات، وتدليس وتخمين. فإننا سنتناول موضوعاته الدينية والتاريخية على حد سواء في التصنيف والمنتديات ـ بإذن الله. هذا وآخر دعوانا إن الحمد لله. |
التعديل الأخير تم بواسطة قسورة يحي السوقي ; 06-28-2010 الساعة 08:47 PM
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أقول للأخ قسورة يحيى: لماذا تنكرون التسفه ما دمتم أقررتم بسكوتكم الجهل فوق جهل الجاهلين؟ عقيدة الجاهلية في التعامل؟
فما شئت أن تتجاوز عنه فهو إليك، وما شئت أن لا تتجاوز عنه فاقتص مني بنفسك، ولا تبحث عن اعتذار، وكأنك تأتي لتقول إنني أدافع عن مخطئ فجئت خاطئا، وتجاوزت الشرط الذي وضعته للرد علينا وهو: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. فإن كان هذا الشرط لا يرضيك فاعترف بملء فمك أن حاجتك ليست الدفاع عن السوقيين وإنما هي غير ذلك. فإن قلت ذلك بملء فيك لم يكن لكم حق أن تدعوا أن تداخلكم مع الكتاب إنما جاء للرد على الإساءة، فلا اللام لام تعليل، ولا هي لام عاقبة. فما لم يتوافر فيه هذان الشرطان فردكم عليه من باب اللغو، لأن داعيكم إلى الرد أصلا هو الإساءة على السوقيين، وانصرفتم عن الأصل إلى الفرع، ورددتم الأصل عليه. فالمسألتان منفكتان: مسألة إساءة الأوفى إلى السوقيين غير مرتبطة بمعنى كلمة "كلنتصر". ومسألة إساءة الأوفى إلى السوقيين غير مرتبطة بمعنى ما يقصده هو وأجداده في الصحراء منذ حماد بن أبانين رحمه الله بكلمة "الصحراء". وأما استخدامكم ألفاظ جرح الحديث النبوي، فهات لنا سندك المتواتر كسورة الإخلاص بأن ما نقوله في عرفنا لا يعني مفهوم ما نقوله في عرفنا. وأما وصفك الكتاب بأنه متستر في قوله: تاريخ آل إنفا الأنصار. فهذا ما جال بخاطرك ودار فيه، وهو ليس مما يدخل فيه الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. فهل عنونة صاحب الكتاب له بالعنوان المذكور داخلة في الشرطين؟ إن قلت هذا فما صدقت. وهل يغني عنك شيئا أن لا أصفك بالوضاع وقد نفيت عنك الصدق؟ وأما تهديدك إياي بعدم العودة إلى المنتدى، أو بتحرير مشاركاتي: فلا تهددني بما ليس فيه علي خطر، فتهديد الإنسان بما هو له غنم وفوز ليس تهديدا، فكأنك تهددنني بأن لا تدعوني إلى منزلك، فهذا شأنك، وهل دار بخلدك أنني أترجى منك إبقائي في منتداك حتى تهددني بالإقصاء عنه؟ ثم: هل مسألة بقائي في المنتدى، وردودي عليكم لها علاقة بهذا؟ 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. ؟؟ طبعا لا، فلا تنصرفوا إلى بنيات الطريق وتتركوا الطريق. ثم: ما علاقة ما ذكرته من كلامه عن النقل عمن شاهدهم ومن روى عنهم بتكذيبه إياي؟ هل يعني ذلك أنه لن يعتمد فيما يرويه فهمه وتوجيهاته التي يراها؟ أم أنك تربط روايته بتأويله لروايته؟ وما هذا الاستدلال بمفهوم مخالفة هو تكذيبنا؟ فأت بتكذيبه الصريح لنا في هذا، ولا تستدل علينا لتكذيبه لنا بمفهوم مخالفة يا أخانا الكريم. وأما الكلام الذي نقلته فقد نقله من قبلك وأجبنا عليه بأنه قال: "السعي لبسط نفوذهم"، والسعي لبسط النفوذ ليس هو نفسه "بسط النفوذ" فما يدريك أن أحدا سعى وعجز؟ ثم قد وضحت أن في كلمة "الصحراء الكبرى" مبالغة لكن المقصود بها مثل عبارة "أكال إيكيتنيت" وكثيرا ما يقول شيوخنا: "أوسند كوفار استولين فل أكال إيكتينيت" أي إن الفرنسيين استولوا على الأرض كلها، وهذا غير المقصود، وهو عموم يطلقونه على الأرض التي لهم، وقد فسر المؤلف ذلك عندما تحدث عن الأراضي التي تحتهم، والأمم التي في تبعهم وحلفهم، والمتشابه يعاد به إلى المحكم وليس العكس. وأما ما نقلته عن صحراء أزواد التي لا ينازعهم فيها أحد فاقرأ ما بعده لتعلم أنه تكلم عن صحراء أزواد التي تحتهم، فنحن نقول عن الملك عبد العزيز "موحد الجزيرة العربية" ونحن نعلم أن اليمن من الجزيرة وليست تابعة للسعودية، وكذا عمان وقطر والبحرين وكذا بعض الأردن وسورية، فمن لا يفهم ذلك فلا سلطان لنا عليه، وقد فصل المؤلف بعد هذه العبارة حينما ذكر أنه سيذكر حدودهم، وحينما ذكر أنهم لم يأخذوا آبار أحد ولا أرضه، كما فصل تفصيلا أكثر من ذلك حينما تكلم عن أن الإمارة هي إمارة قبلية عرفية وليست ملكا ولا دولة، ولكن أنى لنا أن نشرح ذلك لمن يقفز من فقرة إلى فقرة، ويغض طرفا عما يعذر فيه، ويفخم ما لا عذر فيه فوق حده؟ ثم إن هذا الكلام وإن احتمل ما احتمل فمن تكلم في محتمل بما يصرف عنه معناه إلى معنى يمكن صرف إليه، جاز اعتذاره حتى في مسائل التكفير، فضلا عن مسائل الأوهام والأحلام الخيالية، وهذه الصحراء جاءها الاستعمار واحتلها فما أغنت عنا حينئذ قبائلنا وقد كتب الله الغلبة لهم؟ وهاهيذي تحت ملك البمبارا والصونغاي فما أغنى عنا تشدقنا وصراعنا في المنتديات؟ وهذا الكلام الذي ذكرته، لو أخذناه جدلا فلا يتوافر فيه هذان الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. بل هو أقرب إلى قول حسان: وكنا ملوك الناس قبل محمد.... فلما أتى الإسلام كان لنا الفضلُ وكذا حين قال: نحن الكرام فلا حي يعادلنا.... منا الملوك وفينا تنصب البيعُ فهل نقول إن حسانا كان وضاعا كذابا حين قال: إنهم كانوا ملوك الناس؟ وما كان الأوس والخزرج إلا ملوكا على أنفسهم والغساسنة ملوك على بعض مناطقهم؟ هل نصف صحابيا جليلا بالكذاب؟ أم نحمل كلامه على أنه مفاخرة وأنه عموم يراد به المخصوص؟ فأرجو أن تردوا على ما يتضمنه هذان الشرطان: 1. أن يكون المردود عليه إساءة وجهت للسوقيين خاصة. 2. أن يكون في كتاب الأوفى. وإلا فاتركوا الكلام، وأقروا أنكم جئتم لتردوا على ما لم يقل فيكم أصلا. فضلا عن أن يكون الرد على ما قيل فيكم لكم أصلا. وأما ما قلت إن الكتاب كله هذيانات وتخمينات، ففيه آيات قرآنية، وفيه حديث نبوي، وفيه تقعيدات تاريخية طيبة، وفيه ما أحسن فيه وحققه تحقيقا صحيحا، وفيه ما أخطأ فيه، فأصبح ذلك كله تخمينا وتدليسا؟ ليهنك العدل يا قسورة! |
![]() |
![]() |
#4 | |||
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
|
|||
![]() |
![]() |
#5 | |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#6 |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 10:43 AM
![]() |
![]() |
#7 | |
مراقب عام القسم التاريخي
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#8 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
إنه من السوقي الليث محمد إلى الأخ الكريم عبد الواحد الصحفي الإنصري.
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالله ; 06-28-2010 الساعة 01:14 PM
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حتى لا يكون آخر ما تقولون هو إلباسنا اللوم وإسقاطه عن أنفسكم يا أخي تادمكة فلا بد هاهنا من وقفة: تعريضك بي بأنني عبد الواحد الأنصاري الروائي المشهور فنعم، هذا أسلوبي، أقول باسمي الصريح، ولا أحب أن آتي بالأسماء المستعارة وأتكلم في أناس لا يعرفونني، لكن تبين لي أن هذا الأمر الذي يمكنكم من معرفتي والرد عليّ مما تعيرونني به وتجعلونه عيبا وشنارا عليّ، وما أسهل أن أفعل كما يفعل بعض الناس ممن يدخل ويتكلم بما يشاء باسم مستعار، ثم يعود إلى شغله بعد ذلك هانئا مسرورا، لأنه تكلم من وراء حجاب. لم يعد الخلاف بيننا على كتاب الأوفى، بل أصبح في تهديدكم إياي بالقتل وفقء العين من جهة أحد السوقيين في هذا المنتدى، وهذه هي القضية التي بيننا. وأما ما استنكرته علي يا أخي تادمكة من كلامي في الرد السابق فأنا إنما قلته بعدما قال أخونا هذه العبارات: ما تعرضت لنفي نسب الإنصريين لا من قريب، ولا من بعيد. فلماذا يصفنا بالإنصريين وهو يعرف أن منهم أهل دباكر وغيرهم؟ مثلما يصرح بعضهم بكلمة "الينتصريين" إطلاقا علينا؟ أليس هذا من الطعن في أنسابنا واللمز فيها؟ لماذا لا يقول: الكلنصريين أو الكلنتصريين أو الأنصاريين أو الإنفيين أو حتى التمبتكيين؟ وإذا كان الطعن في الأنساب كفرا فلماذا لا يكون طعنه فينا كفرا؟ وإن كان مما ينكره فلماذا يقول ما يجلب عليه الإنكار وإن كان هو ينكر منه القصد المنكر؟ ولقوله: فأبشرك أنني إن كان بالقلم فلأروين الرمح من ذوي الحذق ـ بإذن الله ـ وإن كان بما أشرت إليه فستعلم ويعلم غيرك أننا ليس كما وصفنا مؤلف الموضوعات ـ بإذن الواحد الأحد. مع أنه يعلم أنني أقصد بما صنع الحداد ما يجري بيننا من سجال ونقاش! ثم قوله: يتبين فيها معاني ما فضحكم به على وجه العموم صاحب الموضوعات ثم قوله: إن تاريخكم لما كتبه وضاع الواريخ، وجعله تاريخاً عاماً بل كل أبناء الصحراء الكبرى تاريخكم تاريخه لما أصبحوا تحت سلطتكم كما دونه وضاع التواريخ، كما في قوله وقوله واصفا وصفنا لأنفسنا الذي نجمع عليه كافة بأنه من الموضوعات: فمن الشواهد على ذلك قول صاحب الموضوعات: إن هذا البيت من الأنصار الذين هم الأوس والخزرج نسباً وأصلاً، لم يعرفوا لأنفسهم غير نسبهم الأصلي يوماً من الأيام ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم، ولا من غيرهم...< ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار...ص85 ثم قال: قلت: فانظر هذه العمومات الشنيعة: وهي قوله ولم يعرف لهم أحد نسباً غيره لا من أهل قطرهم.. ولا من غيرهم.. ولم يسموا على مر الدهور باسم غير الأنصار. وكل ذلك ليس مما له علاقة بما هو هذان الشرطان: 1. ما كتبه المؤلف مما يختص به السوقيين خاصة. 2. وما كان في كتاب الأوفى. ثم اعلموا أيها الإخوة أنه بعد تهديدكم إيانا بالضرب الجسدي وفقء العين، ثم تستركم على فاعل ذلك التهديد انتهى كل الجدال. فالقضية لم تعد كتاب تاريخ أخطأ في حقكم وتريدون الرد عليه. وإنما هي انتقالكم إلى التهديد بالقتل. وعلم الله أنني منذ دخلت هذا الخلاف مررت بمراحل: مرحلة دعمتكم فيها وتبرأت فيها من كل خطأ للمؤلف. ثم مرحلة أردت فيها أن أنبهكم إلى ما لم يقله عنكم في كتاب الأوفى ورددتم عليه متوهمين أنه في الكتاب. ثم مرحلة دافعت فيها من تكلم في شخصي خاصة بالطريقة التي تناسبه، إن شدة وإن لينا. ثم مرحلة صرت أرد فيها وأكيل لمن يسيء إلينا خلال رده على صاحب الأوفى. وقد أوفيت على المرحلة الأخيرة، وهي تعرضي للتهديد بالقتل منكم خاصة أيها السوقيون. وقد حذرت من قبل بأن من يشتمنا فإنا سنرد عليه، ومن يرد على المؤلف فيما يخص السوقيين وذكره في كتاب الأوفى فهذا حقه، ولكن أبى بعضكم إلا أن يرد بما يسيء للأنصاريين من آل إنفا كافة، وأبى بعضكم إلا أن يستفزنا، ولذلك دخلت وحذرت من ذلك وقلت: لم يبق إلا أن تشتمونا ونشتمكم ويكون بيننا ما صنع الحداد فتؤلفوا فينا ونؤلف فيكم عامة لعامة، وأن تغزونا في ديارنا وتخرجونا منها بالتويوتات والرشاشات. فما كان منكم إلا أن أرسلتم من يهدد بالقتل والضرب وفقء العيون، ثم حذفتم كلامه وانتقيتم من كلامي ما كان ردا مخصوصا على أقوال مخصوصة، وحولتم المسألة إلى مناحة أنتم المظلومون فيها. فهذا البيان الأخير وقد تبين لكم كيف هي آثار الخلاف الذي لا تلتمس الحقيقة فيه وحدها دون غيرها، فامضوا في شأنكم وسبوا والعنوا وهددوا بالقتل وألفوا الكتب لتردوا فيها على ما يعنيكم وما لا يعنيكم، وظنوا بعد ذلك كله أنكم مظلومون وأننا ظالمون، وأنكم محقون ونحن مخطئون. وهذه بشارة لكم: إذا قتلتم أنصاريا سواء أكان عبد الواحد أم غيره، وذهب دمه هدرا، فهذا سيغير تاريخكم بصورة كاملة، ويحصل لكم به تاريخ جديد تصبحون به من أهل الملاحم الدموية، وعندئذ تكون انطلاقة تاريخية جديدة في مسيرة حلفكم، محفوفة بأخبار المجد الجاهلية، وتسمع بكم الصحراء كلها فلا تزال تهابكم أبد الدهر. والى هنا انتهينا والسلام. ونترككم الآن مع جريمة منتداكم الألكترونية، التي تعاقب عليها جميع قوانين الجرائم المعلوماتية، فتفضلوا واقرؤوا، لتعرفوا إن كانت القضية قضية تاريخ أم قضية تهديد بالقتل والاعتداء الجسدي: |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 06-29-2010 الساعة 09:38 PM
![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
إنه من التادمكي السوقي الليث محمد إلى عبد الواحد الإنصري. وإنه باسم الله الرحمن الرحيم. فابشر أن لي معك ما لي من حيات أنت وأمثالك ـ بإذن الله ـ الذين يقولون ما لا يفعلون، ويدلسون على قراء من لا يعلمونهم. كما تضمنته توجيهاتكم لمنكرات صاحب كتاب الموضوعات، وسيأتي تلميح ذلك آخر هذا المقال ـ إن شاء الله. الذي أشكر لك هذا اللقب المتعلق ببلدنا مدينة السوق، إذ هو اسم من أسماء هذه المدينة الجليلة المناقب السامية بآثار أهلها. من ذلك ما قاله ابن فرحون عند ترجمته لمحمد بن المواز ـ رحمه الله:وله كتابه المشهور الكبير وهو أجل كتاب ألفه المالكيون، وأصحه مسائل، وأبسطه كلاماً، وأوعبه، وقد رجحه القابسي على سائر الأمهات، وقال إن صاحبه قصد إلى بناء فروع أصحاب المذهب على أصولهم في تصنيفه... وإن الكتاب رواه بكامله قوم من أهل تاد مكة. وتوفي بدمشق سنة تسع ومائتين، وقيل سنة إحدى وثمانين. كتاب الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب 1/232-233دار الكتب العلمية بيروت. قلت: انظر تاريخ هذا المجد الصريح، واللقب العلمي القديم، من أننا: **تادمكيون. **معروفون بالعلم الصحيح. **معرون بروايته به منذ انبلاج فجر العلوم. **تناقله المؤخرون الأعلام المعتبرون المعتمدون في المشرق والمغرب. ** أنا تادمكي، وأهلي تاد مكيون ـ والحمد لله ـ فالحق ما شهدت به الأعداء. تفضل عليّ بأي لقب تاريخي للسوقيين معروف في غير: &&كتاب الرحلة الأنصارية. &&كتاب الخلاصة ـ الأنصارية. &&كتاب الوصية ـ الأنصارية. &&كتب الأوفى المختار في تاريخ بني إنفا الأنصار. وما عدا مثل هذه المصادر أنشر ما للسوقيين التادمكيين ما علمت لهم ثناء أو ذماً، أورده فسترى ـ بإذن الله ـ سينقلب السحر إلى الساحر. أليس أنت القائل: ((كل انْصَرْ أو كل اينْتَصَرْ: معناه الأنصار، سواء أريد به الأنصار الذين صحبوا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم، أو غيرهم ممن تناسل منهم إلى يومنا هذا، أطلق عليهم من باب الغلبة. ص185 فإذا كان اصطلاح خاص بين القبيلة كما بينته توجيهاتكم لمنكرات صاحب الموضوعات. فلما ذا تنقلب غضبان أسفاً، عن لقب أطلق اصطلاحه وضاع الموضوعات، وأنت قيدته بأنه اصطلاح في القبيلة فقط،بمعنى أنها هي تطلق: الإنصري. الإينتصري. على من صحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الخزرج والأوس. ومن تناسل منهم...فيقولون مثلاً: أنس بن مالك الإنصري. حسان بن ثابت الإنتصري. اللهم إن هذا منكر عندنا فنحن لا نرضى إطلاقه على الصحابة الكرم من الخزرج والأوس، ومن تناسل منهم، غير من اعترف أنه لقب معروف عندهم. فإذا كان كذلك في عرفكم الذي لو علم به جهلة المسلمين، لقالوا بلسان الحال: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ} ثم لتعلم أن كتاب المنكرات والموضوعات، يعنيني ويعني كل طالب علم نصيح آمر بالمعروف ناه عن المنكر. لكن لي وقفة كمهلة ـ بإذن الله ـ لأرى ما عرض في مقالكم المتعلق بإعادة مؤلف كتاب المنكرات النظر فيه خاصة ما يتعلق بالسوقيين التادمكيين. هذا وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب. |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|