العودة   منتديات مدينة السوق > القسم الإسلامي > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي خاصة بطلاب العلم الشرعي ومحبيه، والقضايا الدينية

Untitled Document
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2009, 10:37 PM   #7
عضو مؤسس


م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إضافة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
نشكر محب منهج السلف - إن شاء الله -على موضوعاته الهادفة العتيقة ( وعليكم بالعتيق ).
ونضيف إلى الموضوع ثلاثة نقول عن بعض العلماء الموثوق بهم فنقول:
قال أبو عمر يوسف بن عبد البر-رحمه الله- :
" وأما قول عمر : " نعمت البدعة" في لسان العرب اختراع ما لم يكن وابتداؤه , فما كان من ذلك في الدين خلافا للسنة التي مضى عليها العمل فتلك بدعة , لا خير فيها , وواجب ذمها والنهي عنها والأمر باجتنابها وهجران مبتدعها إذا تبين له سوء مذهبه .
وما كان من بدعة لا تخالف أصل الشريعة والسنة , فتلك نعمت البدعة -كما قال عمر- ؛ لأن أصل ما فعله سنة .
وكذلك قال عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- في صلاة الضحى وكان لا يعرفها , وكان يقول وللضحى صلاة ؟.
وذكر بن أبي شيبة عن ابن علية عن الجريري عن الحكم عن الأعرج , قال : سألت ابن عمر عن صلاة الضحى , فقال : بدعة ونعمت البدعة .
وقد قال تعالى حاكيا عن أهل الكتاب : ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبنها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله .الحديد". الاستذكار - (2 / 67).
وقال ابن دقيق العيد-رحمه الله- :
" وقوله [ فعليكم بسنتي ] السنة الطريقة القويمة التي تجرى على السنن , وهو السبيل الواضح [ وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ] يعني الذين شملهم الهدى , وهم الأربعة بالإجماع : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي -رضي الله عنهما أجمعين- وأمر -صلى الله عليه
و سلم - بالثبات على سنة الخلفاء الراشدين ؛ لأمرين أحدهما : التقليد لمن عجز عن النظر .
والثاني : الترجيح لما ذهبوا إليه عند اختلاف الصحابة .
وقوله [ وإياكم ومحدثات الأمور ] إعلم أن المحدث على قسمين : محدث ليس له أصل في الشريعة فهذا باطل مذموم , ومحدث بحمل النظير على النظير , فهذا ليس بمذموم ؛ لأن لفظ ( المحدث ) ولفظ ( البدعة ) لا يذمان لمجرد الاسم , بل لمعنى المخالفة للسنة , والداعي إلى الضلالة , ولا يذم ذلك مطلقا , فقد قال الله تعالى : { ما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث }.شرح الأربعين - ابن دقيق العيد - (1 / 73).
وقال صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- :
" ( قال: ( وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ( الخلفاء: هم الذين خلفوا المصطفى-صلى الله عليه وسلم- ( في ولاية الأمر على طريقته -عليه الصلاة والسلام-.
والخلفاء الراشدون من بعده -عليه الصلاة والسلام- أربعة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي -رضي الله عنهم أجمعين-، ووصفوا بأنهم راشدون؛ لأنهم قاموا بالرشد، والرشد: هو العلم بالحق والعمل به. فسموا راشدين؛ لأنهم كانوا علماء في الحق عملوا به، وليست هذه الصفة إلا لهؤلاء الأربعة.
وفي عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- خلاف، هل يعد من الخلفاء الراشدين أم لا يعد من الخلفاء الراشدين؟ والذي عليه نص كثير من أهل العلم كأحمد وغيره -رحمهم الله-أنه من الخلفاء الراشدين؛ لأنه علم الحق فعمل به، وعامة الولاة ليسوا على ذلك , بل منهم من لا يعلم الحق أصلا، ومنهم من يعلم الحق فيخالفه ؛ لأهواء وشهوات، ونوازع مختلفة.
شرح الأربعين النووية - (1 / 221).
هذا ما أردت أن أضيفه والعلم عند الله تعالى.
أبو الحسن الإدريسي.


 
 توقيع : م الإدريسي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع