العودة   منتديات مدينة السوق > القسم العـام > المنتدى العام

المنتدى العام يختص بالمواضيع العامةباحة شاسعة تسع آراءكم وأطروحاتكم وحواراتكم، التي لم تسعفها المنتديات الأخرى

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-23-2009, 02:51 PM
عضو مؤسس
م الإدريسي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 فترة الأقامة : 6080 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : م الإدريسي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طيب!! واصل.



السلام عليكم.
شكرا لليعقوبي شكرا للإيجابي شكرا للبليغ .الأخ الكريم إذا كان هذا الموضوع يضمن لنا الوصول إلى هذا القدر الذي اعتبرته إنجازا عظيما , ألا وهو كوننا نتحاور حول موضوع تختلف رؤيتنا له , فهو أيضا إيجابي بهذا الحد لأن مايتم الإيجابي به إيجابي , ولا شك أن اختلاف وجهات النظر - كما تفضلتم - إذا نشأ عنه حوار تستهدف الحقيقة الواحدة من ورائه, كغاية يبحث عن الوصول إليها, ولو اختلفت السبل والوسائل, ويبذل كل من الطرفين ما في وسعه للوصول إليها , بغض النظر عمن تجلت واقفة بجانبه في النهاية , بحيث يبقى كل واحد منهما ينظر إلى الآخر نظرة المجتهد إلى المجتهد , فإن مثل هذا الحوار مجمع بين جميع العقلاء والحكماء على إيجابيته وحتى البلغاء والفصحاء لم يخالفوهم في ذلك والباقلاني أيضا موافق , ولكن إذا كانت الحقيقة واضحة ومجمعا عليها كما هي في المقال السابق ,- فإن أحدا لم يخالف في وجود الأصناف المذكورة فيه في الكون بل وفي كل مجموعة ذات عدد في الغالب , وهذا من الحقائق المجردة التي لا يستساغ الخلاف فيها , كما أنه لم يخالف أحد أيضا في أن مثل هذه الأساليب العامة تذكر في معرض الحديث العام الذي قلما تراعى فيه مقتضيات الأحوال ومقامات الخطاب - كما أنه لا شك أن التنبيه إلى محاسبة النفس والتنبه لدسائسها وأغراضها محل اتفاق بين الطوائف والاتجاهات , هذا من ناحية موضوعية المقال في ميزان الحق والباطل والصدق والكذب , وهو ميزان عام يندرج تحته كثير من المعايير الأخرى مثل السلبية والإيجابية وما شاكل ,ولكن لامانع من التعريج عن موضوع البلاغة والفصاحة, بل البلاغة فقط لأنها والسلبية هما محل ارتكاز شجبك للمقال , ملمحا إلى ما قاله بديع الزماني الهمذاني الأدرعي في مقاماته السالفة ؛ لأنبه على ضرورة تعريف مقتضى الحال والمقام بالنسبة إلى علم البلاغة المنتدوي, حيث إن الحال لم تعد واحدة في خطاب القرية الواحدة أو الغرفة الواحدة التي ينتابها خليط من الأطياف , والتي لا يمكن رعاية جميع المقتضيات والمقامات بالنسبة إليهم, أو هو متعسر إن لم نقل : متعذر مطلقا, فعلى ذالك إذا أمضى الفصحاء مقالا في عالم المنتديات وليس فيه ما يسيئ إلى المعايير المقدسة ولا ما يعين أحدا بشخصه, فإن أقوال البلاغيين يمكن تجاهلها إلى أن تتم مراجعة موضوع المقام والمقتضى لتعديلهما وفق مقتضيات عالم الغرفة الواحدة , وهذه مهمة لا أستعد في الوقت الراهن للانتصاب لها , وليس عندي مانع في إرجائها ووضعها في حالة انتظار, ريثما يلملم اليعقوبي أوراقه البلاغية, وفق ما نصح به البديع الأدرعي في بعض محاوراتهما الشيقة, لعله بعد ذلك يكشف لنا الغموض الملتف حول هذين المصطلحين حالة الربط بينهما وبين عالمنا المنتدوي , وفي النهاية أشكر الأخ اليعقوبي على طول نفسه في النقاش , وحاشا أن يمل حديثه أو يعرض عن تجاذب الموضوع معه, كما أهنئه على قناعاته الإيجابية التي تعبر عنها مشاركاته, ولا مقارنة مطلقا بين الإيجابية والسلبية ,أوالتشجيع والتحطيم في عالم النهوض والتقدم على جميع المقاييس, فليهنأ أبو ذر اليعقوبي بإرغام أنفي في الثرى لمنحاه في هذا الصدد , وليتقبل تحياتي مشكورا مأجورا . أخوك المحب .



 توقيع : م الإدريسي

قال الإمام العارف ابن قيم الجوزية -رحمه الله : كل علم أو عمل أو حقيقة أو حال أو مقام خرج من مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الصراط المستقيم وما لم يكن كذلك فهو من صراط أهل الغضب والضلال ).

رد مع اقتباس
قديم 04-23-2009, 08:59 PM   #2


الصورة الرمزية اليعقوبي
اليعقوبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 46
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 07-20-2020 (12:54 AM)
 المشاركات : 668 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إذا وصلتا هنا ....فلا بد من فائدة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأدريسي المغترب مشاهدة المشاركة
لأنبه على ضرورة تعريف مقتضى الحال والمقام بالنسبة إلى علم البلاغة المنتدوي, حيث إن الحال لم تعد واحدة في خطاب القرية الواحدة أو الغرفة الواحدة التي ينتابها خليط من الأطياف , والتي لا يمكن رعاية جميع المقتضيات والمقامات بالنسبة إليهم, أو هو متعسر إن لم نقل : متعذر مطلقا, فعلى ذالك إذا أمضى الفصحاء مقالا في عالم المنتديات وليس فيه ما يسيئ إلى المعايير المقدسة ولا ما يعين أحدا بشخصه, فإن أقوال البلاغيين يمكن تجاهلها إلى أن تتم مراجعة موضوع المقام والمقتضى لتعديلهما وفق مقتضيات عالم الغرفة الواحدة , وهذه مهمة لا أستعد في الوقت الراهن للانتصاب لها , وليس عندي مانع في إرجائها ووضعها في حالة انتظار, ريثما يلملم اليعقوبي أوراقه البلاغية, وفق ما نصح به البديع الأدرعي في بعض محاوراتهما الشيقة, لعله بعد ذلك يكشف لنا الغموض الملتف حول هذين المصطلحين حالة الربط بينهما وبين عالمنا المنتدوي .
[font=Simplified Arabic][color=008000]
أولا: أتقدم بالتحية والتقدير وكلمات التفخيم والتطبيل والتزمير ... لسعادة الأديب الذي كتب هذه المقالة يوما من الأيام بدوافع، الله أعللم بها.... ثم ولدت هذه الكلمة (التي أشجبها) ويهيم بها صاحبي ــ ولدت بعد مخاض نقاش (هادف) فكرة هي أعظم منها حتى عند الهائم بها (رحمه الله تعالى).
ثانيا: (ورب الدابة أولى بمقدمها) ولذلك بدأت به وثنيت بك أيها الأخ الفاضل لاستحقاقك وسام الهدوء والانضباط، حيث نيل من ليلاك ووصفت بأنها غير .... ومع ذلك استطعت بذكائك الحواري أن تحول تلك النظرة السلبية إلى ليلاك ـ من أضواء تسلط على ليلاك إلى دراسة ونظرة فاحصة في العلاقة بين أهمية ومكانة الشيئ في ذاته، وهو ما تستميتون في الدفاع عنه وتسمونه (فصاحة) وبينما أسوق له وأدعي أنه هو المعيار وتعبر عنه بالبلاغة..
ولا شك أن اجتماع هذين الأمرين هو عين الحكمة وأنف الصواب رغم أنف الباقلاني الجلالي..
فأي فائدة أعظم من استخراج مصباح الحكمة من ليلى لا ياء في آخرها (على الأقل عندي)[/color][/
font]


 
 توقيع : اليعقوبي

قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة


رد مع اقتباس
قديم 04-24-2009, 09:00 PM   #3
عضو مؤسس


الصورة الرمزية م الإدريسي
م الإدريسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 09-06-2012 (03:33 PM)
 المشاركات : 419 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أشكرك



أشكر ك أيها اليعقوبي على نشوتك التشجيعية التي يعبر عنها تصابيك واستعارتك للشعور الشبابي الذي يدل عليه تطبيلك وتزميرك الذي كاد أن يزعجني لولا أنني انتبهت إلى أنه تصوير لفظي فقط لمشاعر نبيلة تثملها الإفادة والاستفادة فجزاك الله خيرا على هذا الشعور الطيب يا ابن يعقوب.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع