التقويم أو التشيجع

شكرت تأييدك لمقالي - لا على أن ذلك من تشجيعي ولا من تقويمي- فحسب بل لأنه كلما رأيت إمضاء أحد عليه أوعلى ما أكتب زدت الاستئناس بأنه قريب إلى الحق وأن وجهة النظر صحيحة ،
وفعلا وصل منك حيث انطلق مني فشكرا لك على التفهم ، فإن عملية تفهم الآخر من حيث انطلق تفكيره أراها لحد ذاتها واجبة الشكر والعرفان ، إذ بعدم حصولها يبقى المضمون وإن صح لا علاقة له بحديث الساعة فشكرنا لك مرة ثانية
الأخ الحبيب : يبدو أن مقالك هذا من قرأه يعده لمقالي مرجعيا علميا يستدل به عليه قرآنا وسنة وأقوال اهل العلم ، فأنصح بقراءته من قرأ مقالي ، وهذا ما أردنا أن نقول - وأسأل الله لي ولكم حسن التزكية في الدنيا والآخرة ،-كما أسأله لي ولكم أن نلهم أعمال خير نشجع عليه من كل أحباب الخير والإنصاف ، وأن يجعلنا نتقبل التقويم الإيجابي الذي يرفع من معنوياتنا إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير