عجبت والدهر كثير عجبه ... !!

أخي الكريم الإمبراطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدر لك غيرتك الواضحة في موضوعك على السوقيين وأعراضهم التي أنتهكها صاحب الأوفى !!!
وهنا أحب أن أنبهك والإخوة الأعضاءوجميع السوقيين المتذمريين من دور الإدارة في هذه القضية, أو الطامة كما وصفها أخي شبليش أو مجموع قواميس الهجاء ومنهج الإفتراء والكذب والضلال سمه ما شئت إلا أنني أدعوك أن تسطحب معك حكمتك وأنت تتناول هذا الموضوع, فإنها ضالة المؤمن ونحن أحق بها وأهلها ..ولن أدافع عن صاحب الكتاب حتى ولو كان سوقيا , لما أحتواه كتابه من هجاء للسوقيين, لم يسبق أن تجرأ أحد بهجائهم عوضا عن سبهم كما فعل صاحب الأوفى !! وأن لا تعميكم إساءة صاحب الأوفى عن الحق فتعتدوا كما إعتدى علينا في فصوصه ..ونحن نرى أي طرح ينهج نهج صاحب الأوفى و مسلكه في التعميم غير مقبول, وغير عادل ,وأن الإساءة لكل إنصر جملة إعتداء عليهم مثل إعتداء صاحب الأوفى علينا , ومن أراد أن يرد أو يفند أقواله فمرحبا به دون خلط للأوراق أو التجني على الآخر, ومن حق صاحب الأوفى علينا أن نعطيه فسحة لتصحيح ما كتبه وإعادة ترتيب أوراقه , فالخيارات أمامنا كثيرة, والكل يؤخذ من قوله ويرد ,وما زلنا في فسحة من أمرنا مالم نسيئ لأحد , ومن السهل علينا أن نستحضر قواميس الهجاء كما فعل صاحب الأوفى , وإذا قلناإنشاء الله لا نقول إلا حقا, ولن نعتدى ,ولي صاحب الأوفى حق التوبة والإعتذار ويجب علينا أن نعطيه من الوقت ما نراه كافيا لكي يصحح ما كتبه من بهتان يتحمل هو وحده وزره يوم القيامة إن لم يتب توبة صادقة مقرونة بالعمل ,وأنا على يقيين أن الرجل لا يعرف السوقيين , وأن هناك حاسد أوحاقد أملى عليه ماكتب ,إذ لا يعقل أن يصدر مثل هذا البهتان ,من أحد أبناء المنطقة , فالكتاب في مجمله عار على حملة الدكتوراة 0
أسأله الكريم أن يغفر لنا ولصاحب الأوفى وأن يهدينا سبل الرشاد وأن يشفينا من أمراض القلوب وأن لا نقول إلا حق 0

أشكرك أخي أبا عبدالله على مداخلتك والتي أتحفظ على الجزء الأهم منها فمن خلال قراءاتي شعرت بتمييع للقضية غير مبرر وكأنها ستذهب أدراج الرياح دون أن يقتص من الجاني وعلى ذكر الفرصة .. تعطي الفرصة من .؟!!!!!!!!
بالله عليك ما نوع تلك الفرصة بعد أن سارت الركبان بضلاله .. ثم إن الرجل سيد في قومه ويبدو ذلك جليا في تهافت سفهائه علينا حتى من يدعي منهم الإصلاح بأسمائهم المستعارة لايخلو من دس خبثه استماتة منهم في الذب عنه .!
أخي بارك الله فيك الفتنة وقد أيقظها الرجل وباركوه إخوته على ذلك ... ونحن مأمورون شرعا وعقلا أن نذب عن أعراضنا فلا مناص من أن نعد للأمر عدته .
أولا :- بأن يعلم كبار القوم منا بكل تفاصيل الأمر . فكل لديه طرقه المناسبة والكل سيدلوا بدلوه . وأنا متأكد أنهم مغيبون عن الأمر .
ثانيا :- الإشتغال بهذا فقط حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وهذا كفيل بأن يوقف عنا شنشنتهم .
ثالثا :- عندما تحل المشكلة ويأخذ كل ذي حق حقه بعدها مرحبا بكل تلك المشاريع الإجتماعية والعلاقات الثنائية والخارجية والمجاملة والدبلوماسية أما الآن فليس هذا وقتها . فالقوم لايعرفوننا ولا نحن نعرفهم وهذه هي الفرصة الثمينة للتعارف .. وحد الحدود . ولايكون ذلك إلا بوضع الحدث في المكان اللائق به .
أخي إبراهيم تأكد تماما أنه بغير ذلك لن يكون غير هذا. دوامة لانهاية لها ... وهضم لحقوقنا .


تحياتي أبا عبدالله