وقولهم رفع اليدين مبطل
|
| في الانتقال ليس شيئا يقبل
|
وقد روى الرفع من الصحابه
|
| خمسون شخصا قال ذو اﻹصابه
|
الحافظ ابن حجر وما ورد
|
| عن ابن مسعود فذاك {1}معتمد
|
وما أتى عن ابن مسعود فقد
|
| قال به النعمان..{2} واعتمد
|
ورجح ابن العز ذو الروايه
|
| الرفعَ في الشرح على الهدايه
|
قال إذا زاد الثقات يقبل
|
| قولهم وذاك شيء يعقل
|
إذ ابن مسعود نفى وأثبتوا
|
| والرفع سنة خذوا أو اسكتوا
|
مالي أراكم رافعي أيديكمُ
|
| ليس دليلا حلّ في ناديكمُ
|
بل صح أن ذاك في السلام
|
| من الصلاة يا ذوي الأفهام
|
والوضع للكف على الكف ورد
|
| عن النبي الهاشمي ﻻ يرد
|
رواه مالك وأصحاب السنن
|
| ومسلم مع البخاري فاعلمن
|
ومن يقول بدعة فقد كذب
|
| دعه وﻻ تذهب لما له ذهب
|
فحيث ما وضعت تحت السره
|
| أو فوق أو في الصدر ليس يكره
|
وصحح الرواة فوق الصدر
|
| كما رواه وائل بن حجر
|
وقولهم في المقتدي إذا تلا
|
| فاتحة صلاته قد أبطلا
|
قول سخيف ساقط ﻻ يعتمد
|
| ﻷنها الصلاة نصا قد ورد
|
قال بها أكثر أهل العلم
|
| كما رواه الترمذي ذو الفهم
|
وعن محمد وذاك ابن الحسن
|
| قول صحيح طيب المعنى حسن
|
المقتدي يقرأ في سر به
|
| ﻷجل اﻻحتياط ﻻ الجهر به
|
كما يقول مالك وأحمد
|
| وذاك قول ظاهر يعتمد
|
وهو كما قال علي القاري
|
| أولى ﻷجل الجمع للأخبار
|
وكم له من حنفي رجحا
|
| ﻷنه دليله قد وضحا
|
وقولهم إن اقتدى بشافع
|
| يسجد قبله ولم يتابع
|
عند قنوت يظهر المخالفه
|
| فاعجب له اقتدى به وخالفه
|
والقول في الجلوس باﻹشاره
|
| قول صحيح واضح العباره
|
ومن يقول إنه محرم
|
| قد قال قوﻻ باطلا ويأثم
|
كيف وقد صحت به الروايه
|
| عن سيد اﻷنام ذي الهدايه
|
فليحذر المغرور بالتعصب
|
| فتنته لرده قول النبي
|
لقول عالم به اعتناء
|
| عندي إمامي والنبي سواء
|
وقال بعض لو أتتني مائة
|
| من الأحاديث رواها الثقة
|
وجاءني قول عن اﻹمام
|
| قبلته فانظر لذا الكلام
|
وقال بعض إنما بمذهبي
|
| أمرت لم أومر بأقوال النبي
|
وذا كثير عنهم ﻻ يحصى
|
| يبلغ في القبح لحد أقصى
|
من استخف عامدا بكل ما
|
| عن النبي جا كفرته العلما
|
فكن كما قيل عن المهدي
|
| يهوي إذا قيل عن النبي
|
فيضع الخد على التراب
|
| تواضعا لسيد اﻷحباب
|
{1}: لعله: فغير معتمد
{2}: في البيت كلمة ساقطة