ومما قيل في الأتاي

جزاكما الله خيرا أبا حفص على الأبيات المتنوعة القائل في مدح الأتاي ،والأستاذ السوقي الخرجي - على قصيدته الجميلة في الدفاع عن الشاي الأخضر مقابل القهوة ، وقد وقعت لي قصة طريفة مع القهوة في عام 1417 هـ في مكة المكرمة زمان اعتماري أنا والحاج أحمد ، وقد حضرنا عزومة مع أبي عاصم عند أحد السعوديين في رمضان ، وبعد الإفطار قدم لنا كؤوسا كبيرة - على غير المعهود عند غيره ، فقد رأيت الفناجين صغيرة عند الشيخ حماد - رحمه الله -أوان زيارتنا له في بيته في المدينة النبوية - قدمها لنا مضيفنا السعودي مملوءة من تلك القهوة الخالية من السكر - فاسترطتها عباّ ،وأفرغت الكأس بسرعة ؛لعدم استساغتي له ، وعندما رآني هكذا ظن أنها تعجبني فزادني آخر ، فشربته على مضض حياء منه ، وقد ضرني ذلك ، وكاد يسبب لي التهوّع في البيت ، فلم أعد أريد إلا نهاية تلك العزومة والخروج من الدار . *
وعلى كل ، فلي تضمين لقصيدة محمد بن محمد الفق في الأتاي ضمنتها في عام 1406هجرية عند ورودها علينا لأول مرة ، وسيأتي يوم ونشارك بتلك المحاولة - إن شاء الله تعالى.
تقبلا خالص احتراماتي ، وإلى الأمام .