العودة   منتديات مدينة السوق > قسم اللغة والدروس العلمية > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي ميدان للإبداع خاطرة أدبية أوقصة أو رواية أو تمثيلية معبرة أو مسرحية أو ضروب الشعر وأشكاله

Untitled Document
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-17-2017, 02:17 PM
عبادي السوقي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 96
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 فترة الأقامة : 5812 يوم
 أخر زيارة : 11-13-2024 (08:04 PM)
 المشاركات : 389 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبادي السوقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: المديح والتقريظ



قال

عبد الله بن الزبعري

عَمْرُو العُلا هَشَمَ الثرِيدَ لِقَوْمِهِ * * * قَوْمٍ بمَكَّةَ مُسْنِتِينَ عِـجـافِ

وهُوَ الذي سَنَّ الرَّحِيلَ لِقَوْمِهِ * * * رَحَلَ الشِّتاءِ ورِحْلَةَ الأَصْيافِ

قال

قيس بن عنقاء الفزاري

غُلامٌ رَمـاهُ الـلّــهُ بـــالـــخَـــيْرِ يافِـــعـــاً * * * له سِـيمِـيَاءُ لا تَـشُـقُّ عـلـــى الـــبَـــصَـــرْ

كَأَنَّ الثُّرَيَّا عُلِّقَتْ فَوْقَ نَحْرِهِوفي خَدِّه الشِّعْرَى وفي وَجْهِهِ القَمَرْ

إِذا قِيلَتِ العَوْراءُ أَغْضَى كأَنَّهُ * * * ذَلـيلٌ بــلا ذُلٍّ، ولَـــوْ شـــاء لانْـــتَـــصَـــرْ

قال

مالك بن الريب

إسلامي

لَيَهْنِكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ لكَ عـائِبـاً * * * سِوَى حاسِدٍ، والحاسِدُون كَثِيرُ

وأَنَّكَ مِثْلُ الغَيْثِ، أَمَّا نبـاتُـهُ * * * فظِلٌّ، وأَمَّا ماؤُهُ فَطَـهُـور

قال

إدريس بن أبي حفصة

من مخضرمي الدولتين

لَمَّا أَتَتْكَ، وقَدْ كَانَتْ مُنـازِعَةً * * * دَانَى الرِّضا بَيْنَ أَيْدِيها بأَقْبـادِ

لَها أَحادِيثُ مِن ذِكْراكَ تَشْغَلُها * * * عن الرَّبِيعِ وتَنْهاها عن الزَّادِ

أَمامَها مِنْكَ نُورٌ تَسْتَضِيءُ بـهِ * * * ومِنْ رجَائِكَ في أَعْقابها حادِي

قال

نصيب بن رباح

أموي الشعر

أَقُول لِرَكْبٍ صادِرينَ لَـقِـيتُـهُـمْ * * * قَفا ذاتِ أَوْشالٍ ومَـوْلاكَ قـارب

قِفوا خَبِّرُونِي عن سُلَيْمـانَ إِنَّـنِـي * * * لِمَعْرُوفِهِ مِن أَهْلِ وَدَّانَ طـالِـبُ

فقالُوا: تَرَكنـاهُ وفـي كُـلِّ لَـيْلَةٍ * * * يُطِيفُ بهِ مِن طالِبِي العُرْفِ راكِب

فَعاجُوا فأَثنَوْا بالذي أَنـتَ أَهْـلُـهُ * * * ولَوْ سَكَنُوا أَثنَت عليكَ الحَـقـائِب

هو البَدْرُ والنَّاسُ الكَواكِبُ حَـوْلَـهُ * * * وهَلْ يُشبِهُ البَدْرَ المُضِيء الكَواكِبُ

قال

الفرزدق همام بن غالب

المجاشعي

وتروى لأخيه الأخطل بن غالب وأدخلها الفرزدق في شعره

وَركـبٍ كـأَنَّ الـرِّيحَ تَـطـلُـــبُ عِـــنـــدَهُـــمْ * * * لَهـا تِـرَةً مِـن جَـذبِـهـا بـــالـــعَـــصـــائِبِ

سَرَوْا يَرْكَبُونَ اللَّيْلَ، وَهْيَ تَلُفُّهُمْ * * * إِلى شُعَبِ الأَكوارِ ذاتِ الحَقائِبِ

إِذا ما اسْتَدَارُوا وِجْهةَ الرِّيحِ أَعْصَفَت * * * تَصُكُّ وُجُوهَ القَوْمِ بَيْنَ الرَّكائِبِ

إِذا آنَسُوا ناراً يَقُولُونَ لَيْتَها * * * وقَـدْ خَـصِـــرَت أَيْدِيهُـــمُ نـــارُ غـــالِـــب

رَأَوْا ضَـوْء نـارٍ فـي يَفــاعٍ تَـــقَـــلَّـــبَـــت * * * يُؤَدِّي إِلَـيْهـا لَــيْلُـــهـــا كُـــلَّ ســـاغِـــبِ

تُشَـبُّ لِــمَـــقـــرُورِينَ طـــالَ سُـــراهُـــمُ * * * إِلَـيْهـا، وقَـدْ أَصْـغَـت تَـوالِـي الــكَـــواكِـــب

تُرَى تَـــيْسَـــبـــاً مِـــن صــــــادِرِينَ وَوُرَّدٍ * * * إِذا راكِــبٌ وَلَّـــى أَنـــاخَـــت بـــراكِـــبٍ

إِلـى نـارِ ضَــرَّابِ الـــعَـــراقِـــيبِ لَـــمْ يَزَلْ * * * لَهُ مِـن ذُبـابَـىْ سَــيْفِـــهِ خَـــيْرُ حـــالِـــبِ

تَدُرُّ لـه الأَنـسـاءُ فـــي لَـــيْلَةِ الـــصَّـــبـــا * * * وتَـمْـرِي بـهِ الـلَّـبـاتُ عــنـــدَ الـــتَّـــرائِبِ

وإنما لم تذكر هذه الأبيات في باب الأضياف لأجل قصتها مع نصيب لما أنقد شعره قبله.

قال

الأخطل غياث بن غوث

ولِواؤُكَ الخَطَّارُ يَخطِرُ تَحْتَـهُ * * * مِن فَوْقِ رَأْسِكَ أَسْمَرٌ خَطَّارُ

فكَأَنَّ خِلْطَ سَـوادِهِ وبَـياضِـهِ * * * لَيْلٌ يُزاحِمُ طُرَّتَـيْهِ نَـهـارُ

خَرِسٌ فإِن كَثُرَ الخِطابُ لِشَمْأَلٍ * * * أَو لاجَجْتهُ فـإِنَّـهُ مِـهـذارُ

قال

جرير بن الخطفي

أموي الشعر

تَعَزَّت أُمُّ حَزرَةَ ثُم قـالـتْ * * * رَأَيْتُ المُورِدِينَ ذَوِي لِقاحِ

سَأَمْتاحُ البُحُورَ فَجنِّبِـينِـي * * * أَذاةَ اللَّوْمِ وانتَظِرِي امْتِياحي

تُعَلِّلُ، وَهْيَ ساغِبَةٌ، بَنِـيهـا * * * بأَنفاسٍ مِن الشَّبِمِ القَـراحِ

ثِقِي باللّهِ ليْس لـه شَـرِيكٌ * * * ومِن عِندِ الخَلِيفَةِ بالنَّجـاحِ

فإِنِّي قد رَأَيْتُ عَلَيَّ حَـقّـاً * * * زِيارَتِيَ الخَلِيفَةِ وامْتِداحِـي

أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَن رَكِبَ المَطايا * * * وأَندَى العالَمِينَ بُطُونَ راحِ

أَبَحْتَ حِمَى اليَمامَةِ بَعْدَ نَجْدٍ * * * وما شَيْءٌ حَمَيْتَ بمُسْتَبـاحِ

لَكُمْ شُمُّ الجِبالِ مِن الرَّواسِي * * * وأَعْظَمُ سَيْلِ مُعْتَلَجِ البِطاحِ

قال

ابن الرقاع العاملي

أموي الشعر

لا خَيْرَ في الحُرِّ لا تُرْجَى فَواضِلُهُ * * * فاسْتَمْطِرُوا مِن قُرَيْشٍ كُلَّ مُنخَدِع

تَخالُ فِيه إِذا خَاتَـلـتَـهُ بَـلَـهـاً * * * في مالِهِ وَهْوَ وافِي العَقلِ والوَرَعِ

قال

زهير بن أبي سلمى

وأَبْـيَضَ فَـيّاضٍ يَداهُ غَـمـامَةٌ * * * على مُعْتَفِيهِ ما تُغِبُّ فَواضِـلُـهْ

غَدَوْتُ عَلَيْهِ غُـدْوَةً فـوَجَـدْتُـهُ * * * قُعُوداً لَدَيْهِ بالصَّـرِيمِ عَـواذِلُـهْ

يُفَدِّينَهُ طَوْراً وطَـوْراً يَلُـمْـنَـهُ * * * جَمُوعٌ على الأَمْرِ الذي هو فاعِلُهْ

أَخُو ثِقَةٍ لا تُذهِبُ الخَمْرُ مسالَـهُ * * * ولكنَّهُ قد يُذهِبُ المـالَ نـائِلُـهْ

تَراهُ إِذا ما جِئتَـهُ مُـتَـهَـلِّـلاً * * * كأَنَّكَ تُعْطِيهِ الذي أَنتَ سـائِلُـهْ

قال

الحطيئة جرول بن أوس

العبسي، مخضرم

وغارَةٍ كشُعاعِ الشَّمْسِ مُشْعَـلَةٍ * * * تَهْوِي بكُلِّ صَبِيحِ الوَجْهِ بَسّـامِ

قُبِّ البُطُونِ مِن التَّعْداءِ قد عَلِمَتْ * * * أَنْ كُلُّ عامٍ عليها عامُ إِلْـجـامِ

مُسْتَحْقِباتٍ رَواياها حَجافِلَـهـا * * * يَسْمُو بِها أَشعَرِيٌّ طَرْفُهُ سـامِ

قال

الأخطل غياث بن غوث

المنْعِمُونَ بَنُو حَرْبٍ وقَدْ حَدَقَتْ * * * بِيَ المَنِيَّةُ واسْتَبْطَأَتُ أَنْصارِي

قَوْمٌ إِذا حارَبُوا شَدُّوا مَآزِرَهُمْ * * * دُونَ النِّساءِ ولَوْ باتَتْ بأَطْهارِ

قال

علي بن جبلة العكوك

وتروى لخلف بن مرزوق، مولى ريطة

أَنتَ الذي تُنْزِلُ الأَيَّامَ مَـنْـزِلَـهـا * * * وتَنْقُلُ الدَّهْرَ مِن حالٍ إِلـى حـالِ

وما مَدَدْتَ مَدَى طَرْفٍ إِلـى أَحَـدٍ * * * إِلاَّ قَـضَـيْتَ بـأَرْزاقٍ وآجــالِ

تَزْوَرُّ سُخْطاً، فتُمْسِي البيضُ راضِيَةً * * * وتَسْتَهِلُّ فتَبْكِـي أَعْـيُنُ الـمـالِ

قال

أبو الطمحان القيني

حنظلة بن شرقي

وإِنِّـي مِـــن الـــقَـــوْمِ الَّـــذِينَ هُـــمُ هُـــمُ * * * إِذا مـاتَ مِـنْـهُـمْ سَــيِّدٌ قـــامَ صـــاحِـــبُـــهْ

نُجُـومُ سَـمـاءٍ، كُـلَّــمـــا غـــابَ كَـــوْكَـــبٌ * * * بَدا كَـوْكَــبٌ تَـــأْوِي إِلـــيهِ كَـــواكِـــبُـــهْ

ومـا زَال فِــيهِـــمْ حـــيثُ كـــانَ مُـــسَـــوَّدٌ * * * تَسِـيرُ الـمَـنـايا حـــيثُ ســـارَتْ رَكـــائِبُـــهْ

أَضاءتْ لَهُمْ أَحْسابُهُمْ وَوُجُوهُهُمْ * * * دُجَى اللَّيلِ حتَّى نَظَّمَ الجَزْعَ ثاقِبُهْ

قال

إبراهيم بن هرمة

من مخضرمي الدولتين

إِذا قِيلَ: أَيُّ فَتىً تَعْلَمُـونَ * * * أَهَشُّ إلى الطَّعْنِ بالذَّابِـلِ

وأَضْرَبُ لِلْقَرْنِ يومَ الوَغَى * * * وأَطْعَمُ في الزَّمَنِ المَاحِلِ

أَشارَتْ إِليكَ أَكُفُّ الأَنـامِ * * * إِشارَةَ غَرْقَى إِلى ساحِل

قال

مروان بن أبي حفصة

مَعْنُ بنُ زائِدَةَ الذي زِيدَتْ به * * * شَرَفاً إلى شَرَفٍ بَنُو شَيْبـانِ

إِن عُدَّ أَيّامُ الفَخارِ فـإِنَّـمـا * * * يَوْمانُ: يَوْمُ نَدىً، ويَوْمُ طِعانِ

يَكْسُو المَنابِرَ والأَسِرَّةَ بَهْـجَةً * * * ويَزِينُها بِجَـهـارَةٍ وبَـيانِ

تَمْضِي أَسِنَّتُهُ ويُسْفِرُ وَجْهُـهُ * * * في الرَّوْعِ عندَ تَغَيُّرِ الأَلْوانِ

مازِلْتَ يَوْمَ الهاشِمِيَّةِ مُعْلِمـاً * * * بالسَّيْفِ دُونَ خَلِيفَةِ الرَّحمْنِ

فحَمَيْتَ حَوْزَتَهُ وكُنْتُ وِقـاءهُ * * * مِن ضَرْبِ كُلِّ مُهَنَّدٍ وسِنانِ

أَنتَ الذي تَرْجُو رَبِيعَةُ سَيْبَـهُ * * * وتُعِدُّهُ لِنـوائِبِ الـحَـدَثـانِ

فُتَّ الذين رَجَوْا نَداكَ، ولَمْ يَنَلْ * * * أَدْنَى بِنائِكَ في المَكارِمِ بـانِ

قال

مسلم بن الوليد

اللّهُ أطْفَأَ نارَ الحَرْبِ إِذْ سُعِـرَتْ * * * شَرْقاً بمُوقِدِها في الغَـرْبِ داودِ

يَلْقَى المَنِيَّةَ في أَمْثالِ عُـدَّتِـهـا * * * كالسَّيْلِ يَقْذِفُ جُلْمُوداً بجُلْـمُـودِ

يَجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِهـا * * * والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَى غايةِ الجُودِ

عَوَّدْتَ نَفْسَكَ عاداتٍ خُلِقْتَ لَـهـا * * * صِدْقَ اللِّقاءِ وإِنْجازَ المَـواعِـيدِ

نَفْسِي فِداؤُكَ يا داودُ إِذْ عَـلِـقَـتْ * * * أَيْدِي الرَّدَى بِنواصِي الضُّمَّرِ القُودِ

مَلأَتَها جَزَعاً أَخْلَى مَعـاقِـلَـهـا * * * مِن كُلِّ أَبْلَخَ سامِي الطَّرْفِ صِنْدِيدِ

لَمَسْتَهُمْ بِيَدٍ للـعَـدْوِ مُـتَّـصِـلٌ * * * بِها الرَّدَى بَيْنَ تَلْـيِينٍ وتَـشْـدِيدِ

وطارَ في إِثْرِ مَن طارَ الفِرارُ بهِ * * * خَوْفٌ يُعَارِضُهُ في كُـلِّ أُخْـدُودِ

قال

الحطيئة العبسي بن أوس

وإِنَّ الـتـي نَـكَّـبْـتُـهـــا عـــن مَـــعـــاشِـــرٍ * * * عَلَـيَّ غِـضـــابٍ أَنْ صَـــدَدْتُ كـــمـــا صَـــدُّوا

أَتَـــتْ آلَ شَـــمّـــاسِ بـــنِ لأَيٍ وإِنَّـــمــــــا * * * أَتـاهُـمْ بِـهـا الأَحْـلامُ والــحَـــسَـــبُ الـــعِـــدُّ

أبُـوهُـمْ وَدَى عَـقْـلَ الـمُـلُــوكِ تَـــكَـــلُّـــفـــاً * * * ومـا لَـهُـمُ مِـــمَّـــا تَـــكَـــلَّـــفَـــهُ بُـــدُّ

أُولئكَ قَوْمٌ إِنْ بَنَوْا أَحْسَنُوا البِناو * * * إِنْ عاهَدُوا أَوْفَوْا، وإِنْ عَقَدُوا شَـدُّوا

وإِنْ كانَتْ النُّعْمَى عليهمْ جَزَوْابِها * * * وإِنْ أَنْـــعَـــمُـــوا لا كَـــدَّرُهـــا ولا كَــــدُّوا

وإِنْ قال مَوْلاهُمْ على جُلِّ حادِثٍمِن الدَّهْرِ: رُدُّوا فَضْلَ أَحْلامِكُمْ رَدُّوا

مَطاعِينُ في الهَيْجَا، مكاشِيفُ للدُّجَى * * * بَنَـى لَـهُــمْ آبـــاؤُهُـــمْ وبَـــنَـــى الـــجَـــدُّ

يَسُـوسُـونَ أَحْـلامـــاً بَـــعِـــيداً أَنـــاتُـــهـــا * * * وإِنْ غَـضِـبُـوا جـاء الــحَـــفِـــيظَةُ والـــجِـــدُّ

أَقِــلُّـــوا عـــلـــيهـــمْ، لا أَبـــاً لأَبـــيكُـــمُ * * * مِن الـلَّـوْمِ أَو سُـدُّوا الـمَـــكـــانَ الـــذي سَـــدُّوا

قال

أيضاً

وأَدْمـاءَ حُـرْجُـوجٍ تَـعـالَـــلْـــتُ مَـــوْهِـــنـــاً * * * بِسَـوْطِـيَ، فـارْمَـدَّتْ نَـــجـــاء الـــخَـــفَـــيْدَدِ

كَأنَّ هَـــوِيَّ الـــرِّيحِ بَـــيْنَ فُـــرُوجِـــهــــــا * * * تَجـــاوُبُ أَظْـــآرٍ عـــلــــى رُبَـــــــعٍ رَدِي

تُلاعِـبُ أَثْـــنـــاء الـــزِّمـــامِ وتَـــتَّـــقِـــي * * * عُلالَةَ مَـلْـوِيٍّ مِـــن الـــقِـــدِّ مُـــحْـــصَـــدِ

تَرَى بَـيْنَ لَـحْـــيَيْهـــا إِذا مـــا تَـــزَعَّـــمَـــتْ * * * لُغـامـاً كـبَـيْتِ الـعَـنْـكَـبُـــوتِ الـــمُـــمَـــدَّدِ

وكــادَتْ عـــلـــى الأَطْـــواءِ أَطْـــواءِ ضـــارِجٍ * * * تُسـاقِـطُـنِـي والـرَّحْـلَ مِــن صَـــوْتِ هُـــدْهُـــدِ

وتَشْرَبُ في القَعْبِ الصَّغِيرِ، وإِنْ تُقَدْ * * * بمِشْفَرِها يَوْماً إلى الرَّحْلِ تَنْقَـدِ

وتُضْحِي الجِيالُ الغُبْرُ خَلْفِي كأَنَّها * * * مِن الآلِ حُـفَّـتْ بـالـمُـــلاءِ الـــمُـــعَـــضَّـــدِ

وإِنْ آنَسَتْ وَقْعاً مِن السَّوْطِ عارَضَتْبِيَ الجَوْرَ حتَّى تَسْتَقِيمَ ضُحَى الغَدِ

إِذا نَظَرَتْ يَوْماً بِمُؤْخِرِ عَيْنِها * * * إِلـى عَـلَـمٍ بـالـغَـوْرِ قــالَـــتْ لـــه ابْـــعَـــدِ

يَظَلُّ الغُرابُ الأَعْوَرُ العَيْنِ واقِعاً * * * مع الذِّئْبِ تَعْتَسَّانِ نَارِي ومِـفْـأَدِي

فما زالَتِ الوَجْناءُ تَجْرِي ضُفُورُها * * * إلـيكَ ابـنَ شَــمّـــاسٍ تَـــرُوحُ وتَـــغْـــتَـــدِي

إِلـى مـاجِـدٍ يُعْـطِـي عـلـى الـحَــمْـــدِ مـــالَـــهُ * * * ومَـنْ يُعْـطِ أَثْـمـانَ الـمَـــحـــامِـــدِ يُحْـــمَـــدِ

فأَنـتَ امْـرُؤٌ مَــن تُـــعْـــطِـــهِ الـــيومَ نـــائِلاً * * * بكَـفِّـكَ لا تَـمْـنَــعْـــهُ مِـــن نـــائِلِ الـــغَـــدِ

كَسُـــوبٌ ومِـــتْـــلاف إِذَا مَـــا أتَـــيْتَــــــهُ * * * تَهَـلَّـلَ واهْـتَـزَّ اهْــتِـــزازَ الـــمُـــهَـــنَّـــدِ

مَتَـى تَـأَتـهِ تَــعْـــشُـــو إِلـــى ضَـــوْءِ نـــارِهِ * * * تَجِـدْ خَـيْرَ نـارٍ عِــنْـــدَهـــا خَـــيرُ مُـــوقِـــدِ

هو الـواهِـبُ الـكُـومَ الـــصَّـــفـــايا لـــجـــارِهِ * * * يُرَوِّحُـهـا الــعِـــبْـــدانُ فـــي عـــازِبٍ نَـــدِي

يَرَى الجُودَ لا يُدْنِي مِن المَرْءِ حَتْفَه * * * ويَعْلَمُ أَنَّ البُخْلَ لَيْسَ بِمُـخْـلِـدِ

قال

أبو الهندي

نَزَلْتُ على آلِ المُـهَـلَّـبِ شـاتِـياً * * * غَرِيباً عن الأَوْطانِ في الزَّمَنِ المَحْل

فما زالَ بي إِحْسانُهُمْ وافْتِقادُهُمْ * * * وإِيناسُهُمْ حتَّى حَسِبْتُهُمُ أَهْلـي

قال

زياد بن حمل

بن سعد بن عميرة بن حريث

لا حَـبَّـذا أَنـتِ يا صَـنْـــعـــاءُ مِـــن بَـــلَـــدٍ * * * ولا شَـعُــوبُ هَـــوىً مِـــنِّـــي ولا نُـــقُـــمُ

ولَـــنْ أُحِـــبَّ بِـــلاداً قـــد رَأَيْتُ بِـــهــــا * * * عَنْـسـاً، ولا بَــلَـــداً حَـــلَّـــتْ بـــه قُـــدُمُ

إِذا سَـقَـى الـــلّـــهُ أَرْضـــاً صَـــوْبَ غـــادِيَةٍ * * * فلا سَـقـاهُـنَّ إِلاَّ الـــنَّـــارَ تَـــضْـــطَـــرِمُ

وحَـبَّـذَا حـينَ تُـــمْـــسِـــي الـــرِّيحُ بـــارِدَةً * * * وادِي أُشَـــىَّ وفِـــتْـــيانٌ بـــه هُـــضُــــمُ

الـواسِـــعُـــونَ إِذا مـــا جَـــرَّ غَـــيْرُهُـــمُ * * * علـى الـعَـشِـيرةِ والـكـافُـونَ مـــا جَـــرَمُـــوا

والـمُـطْـعِـمُـــونَ إِذا هَـــبَّـــتْ شَـــآمِـــيَةً * * * وبـاكَـرَ الـحَــيَّ مِـــن صُـــوّادِهـــا صِـــرَمُ

وشَـتْـوَةٍ فَـلَّـلُــوا أَنْـــيابَ لَـــزْبَـــتِـــهـــا * * * عَنْـهُـمْ إِذا كَــلَـــحَـــتْ أَنْـــيابُـــهـــا الأُزُمُ

حتَّـى انْـجَـلَـى حَـدُّهـا عَـنْـهُـــمْ، وجـــارُهُـــمْ * * * بنَـجْـوَةٍ مِـن حِـذارِ الـشَّـرِّ مُـــعْـــتَـــصِـــمُ

هُمُ الـبُـحُـورُ عَـطـاءً حــينَ تَـــسْـــأَلُـــهُـــمْ * * * وفِـي الـلِّـقـاءِ إِذا تَـلْـقَـى بِـــهِـــمْ بُـــهَـــمُ

وهُـمْ إِذا الـخَـيْلُ حـالُـوا فـي كَــواثِـــبـــهـــا * * * فَوارِسُ الـــخَـــيْلِ لا مِـــــيلٌ ولا قَـــــــزَمُ

لَمْ أَلْـقَ بَـعْـدَهُـمُ حَـبّـــاً فـــأَخْـــبُـــرَهُـــمْ * * * إِلاَّ يَزِيدُهُـــمُ حُـــبّـــاً إِلــــــيَّ هُـــــــمُ

كَمْ فِـيهِـمُ مِـن فَـتـىً حُــلْـــوٍ شَـــمـــائِلُـــهُ * * * جَمِّ الـرَّمـــادِ إِذا مـــا أَخْـــمَـــدَ الـــبَـــرَمُ

تُحِـــبُّ زَوْجـــاتُ أَقْـــوامٍ حَــــلائِلَـــــــهُ * * * إِذا الأُنُـوفُ امْـتَـرَى مَـكْـنُـونَـهـا الـــشَّـــبَـــمُ

تَرَى الأَرامِـلَ والـــهُـــلاَّكَ تَـــتْـــبَـــعُـــهُ * * * يَسْـتَـنُّ مِـــنْـــه عـــلـــيهـــمْ وابِـــلٌ رَذِمُ

كأَنَّ أصْـحـابَـهُ بـالـقَــفْـــرِ يُمْـــطِـــرُهُـــمْ * * * مِن مُـسْــتَـــحِـــيرٍ غَـــزِيرٍ صَـــوْبُـــهُ دِيَمُ

غَمْرُ النَّدَى، لا يَبِيتُ الحَقُّ يَثْمُدُهُ * * * إِلاَّ غَدا وَهْوَ سامِي الطَّرْفِ يَبْتَسِمُ

إِلى المَكارِمِ يَبْنِيها ويَعْمُرُها * * * حتَّـى يَنـــالَ أُمُـــوراً دُونَـــهـــا قُـــحَـــمُ

تَشْــقَـــى بـــه كُـــلُّ مِـــرْبـــاعٍ مُـــوَدَّعَةٍ * * * عَرْفـاء يَشْـتُـو عَـلَـيْهــا تـــامِـــكٌ سَـــنِـــمُ

تَرَى الـجِـفـانَ مِـن الــشِّـــيَزى مُـــكَـــلَّـــلَةً * * * قُدَّامَـهُ زانَـهـا الـــتَّـــشْـــرِيفُ والـــكَـــرَمُ

يَنُوبُها النَّاسُ أَفْواجاً، إِذا نَهِلُوا * * * عَلُّوا كَما عَلَّ بَعْدَ النَّهْلَةِ الـنَّـعَـمُ

زارَتْ رُوَيْقَةُ شُعْثاً بَعْدَ ما هَجَمُوا * * * لَدَى نَـواحِـلَ فـي أَرْســـاغِـــهـــا الـــخَـــدَمُ

وقُـمْـتُ لـلـزَّوْرِ مُـرْتـاعـــاً، فَـــأَرَّقْـــنِـــي * * * فقـلـتُ: أَهْـيَ سَـرَتْ، أَمْ عـــادَنِـــي حُـــلُـــم

وكـانَ عَـهْـدِي بِـهـا والـمَـشْـيُ يَبْـهَــظُـــهـــا * * * مِن الـقَـرِيبِ، ومِـنْـهـا الـــنَّـــوْمُ والـــسَّـــأَمُ

وبـالـتَّـكـالِـيفِ تَـأْتِـي بَـــيْتَ جـــارَتِـــهـــا * * * تَمْـشِـي الـهُـوَيْنـا ومـا يَبْـــدُو لـــهـــا قَـــدَمُ

سُودٌ ذَوائِبُـــهـــا بِـــيضٌ تَـــرائِبُـــهــــــا * * * دُرْمٌ مَـرافِـقُـهـا فـي خَـلْـقِـــهـــا عَـــمَـــمُ

رُوَيْقَ إِنِّـي ومــا حَـــجَّ الـــحَـــجِـــيجُ لـــهُ * * * ومـا أَهَـلَّ ، بـجْـنَـبَـيْ نَـــخْـــلَةَ، الـــحُـــرُمُ

لَمْ يُنْـسِـنِـي ذِكْـرَكُـــمْ مُـــذْ لَـــمْ أُلاقِـــكُـــمُ * * * عَيْشٌ سَـلَــوْتُ بـــه عـــنـــكـــمْ ولا قِـــدَمُ

ولَـمْ تُـشـارِكْـكِ عـنــدِي بَـــعْـــدَ غـــانِـــيَةٌ * * * لا والـذي أَصْـبَـحَـتْ عِـنْـــدِي لـــه نِـــعَـــمُ

مَتَـى أَمُـرُّ عـلـى الـشَّـقْـراءِ مُـعْـتَـــسِـــفـــاً * * * خَلَّ الـنَّـقـا بِـمَـــرُوحٍ لَـــحْـــمُـــهَـــا زِيَمُ

والـوَشْـمِ قَـد خَـرَجَـتْ مِـنْـه وقــابَـــلَـــهـــا، * * * مِن الـثَّـنـايا الـتـي لَــمْ أَقْـــلِـــهـــا، ثَـــرَمُ

يا لَـيْتَ شِـعْـرِيَ عـن جَـنْـبَــيْ مُـــكَـــشَّـــحةٍ * * * وحَـيْثُ يُبْـنَـى مِـــن الـــحِـــنّـــاءةِ الأُطُـــمُ

عن الأَشـاءةِ هـل زَالَـــتْ مَـــخـــارِمُـــهـــا * * * وهَـــلْ تَـــغَـــيَّرَ مِـــن آرامِـــهــــا إِرَمُ

وجَـنَّةٍ مــا يَذُمُّ الـــدَّهْـــرَ حـــاضِـــرُهـــا * * * جَبَّـارُهـا بـالـنَّـدَى والـحَـمْـلِ مُـــخْـــتَـــزِمُ

فِيهـا عَـقـائِلُ أَمْـــثـــالُ الـــدُّمَـــى خُـــرُدٌ * * * لَمْ يَغْـــدُ هُـــنَّ شَـــقـــا عَـــيْشٍ ولا يُتُـــمُ

يَنْـتَـــابُـــهُـــنَّ كِـــرامٌ مـــا يَذُمُّـــهُـــمُ * * * جارٌ غَـــرِيبٌ، ولا يُؤْذَى لَـــهُـــمْ حَـــشَــــمُ

مُخَـدَّمُـونَ، ثِـقـالٌ فـي مَـجـــالِـــسِـــهِـــمْ، * * * وفِـي الـرِّحـالِ إِذا صـاحَـبْـــتَـــهُـــمْ خَـــدَمُ

لا يَرْفَعُ الضَّيْفُ طَرَفاً في مَنازِلِهِمْإِلاَّ يَرَى ضاحِكاً مِنْهُمْ ومُبْتَسِمُ

يا لَيْتَ شِعْرِي متى أَغْدُو تُعارِضُنِي * * * جَرْداءُ ســـابِـــحَةٌ أَو ســـابِـــحٌ قُـــــــدُمُ

نَحْـوَ الأُمَـيْلِـحِ أَو سَـمْـنـانَ مُـــبْـــتَـــكِـــراً * * * بفِـتْـيَةٍ فِـيهِــمُ الـــمَـــرّارُ والـــحَـــكَـــمُ

لَيْسَـــتْ عـــلـــيهـــمْ، إِذا يَغْـــــدُونَ، أَرْدِيَةٌ * * * إِلاَّ جِـيادَ قِـسِـيِّ الـنَّـــبْـــع والـــلُّـــجُـــمُ

مِنْ غَيْرِ عُدْمٍ، ولكنْ مِن تَبَذُّلِهِمْللصَّيْدِ، حَتَّى يَصِيحَ القانِصُ اللَّحِمُ

فيَفْزَعُونَ إِلى جُرْدٍ مُسَوَّمَةٍ * * * أَفْـنَـى دَوابِـــرَهُـــنَّ الـــرَّكْـــضُ والأَكَـــمُ

يَرْضَـخْـنَ صُـمَّ الـحَـصَـى فـي كُـلِّ هـــاجـــرَة * * * كمـا تَـطـايَرَ عـن مِـرْضـاخِـهِ الـــعَـــجَـــمُ

يَغْـدُو أَمـامَــهُـــمُ فـــي كُـــلِّ مَـــرْبَـــأَةٍ * * * طَلاَّعُ أَنْـجـدَةٍ فـي كَــشْـــحِـــهِ هَـــضَـــمُ

قال

بكر بن النطاح

وجاء باستطراد فيه هجاء ومدح

عَرَضْتُ عَلَيْها ما أَرادَتْ مِن المُنَى * * * لِتَرْضَى، فقالتْ: قُمْ فَجِئْنِي بكَوْكَب

فقلتُ لها: هذا التَّعَـنُّـتُ كُـلُّـهُ * * * كمَنْ يَتَشَهَّى لَحْمَ عَنْقاء مُـغْـرِبِ

سَلِي كُلَّ شَيْءٍ تَسْتَقِـيمُ طِـلابُـهُ * * * ولا تَذْهَبِي يا بَدْرُ بِي كُلَّ مَذْهَـبِ

فأُقْسِمُ لو أَصْبَحْتُ في عِزِّ مـالِـكٍ * * * وقُدْرَتِهِ ما نالَ ذلكَ مَـطْـلَـبِـي

فَتىً شَقِيَتْ أَمْـوالُـهُ بِـهِـياتِـهِ * * * كما شَقِيَتْ بَكْرٌ بأَرْماحِ تَغْـلِـبِ

قال

ثروان عبد بني قضاعة

فلَوْ كنتُ مَوْلَى قَيْسِ عَيْلانَ لَمْ تَجِدْ * * * عَلَيَّ لإنْسانٍ مِن النَّاسِ دِرْهَمـا

ولكنَّنِي مَوْلَى قُضاعَةَ كُـلِّـهـا * * * فلَسْتُ أُبالِي أَن أَدِي،َ وتَغْـرَمـا

أُولئكَ قَوْمِي بارَكَ اللّـهُ فِـيهِـمُ * * * على كُلِّ حال ما أَعَفَّ وأَكْرَمـا

قال

مسلم بن الوليد

أَجِدَّكِ ما تَدْرِينَ أَنْ رُبَّ لَـيْلَةٍ * * * كأَنَّ دُجاها مِن قُرُونِكِ يُنْشَرُ

لَهَوْتُ بِها حتَّى تَجَلَّتْ بِغُـرَّةٍ * * * كَغُرَّةِ يَحْيَى حينَ يُذْكَرُ جَعْفَرُ

قال

علي بن جبلة

مُوَفَّقُ الرَّأْيِ لا زالَتْ عَزائِمُهُ * * * تَكادُ مِنْها الجِبالُ الصُّمُّ تَنْصَدِعُ

كأَنَّما كانَتْ الآراءُ مِنْه بِـهـا * * * نَواظِرُ في قُلُوبِ الدَّهْرِ تَطَّلِعُ

قال

يزيد بن محمد بن المهلب

بن المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة

رَهَنْتَ يَدِي بالعَجْزِ عن شُكْرِ بِرِّهِ * * * وما فَوْقَ شُكْرِي للشَّكُورِ مَزِيدُ

ولو كانَ مِمّا يُسْتَطاعُ اسْتَطَعْتُـهُ * * * ولكنَّ ما لا يُسْتـطـاعُ شَـدِيدُ

قال

امرؤ القيس بن حجر

ولأَشْكُرَنَّ غَرِيبَ نِعْمَـتِـهِ * * * حتَّى أَمُوتَ، وفَضْلُهُ الفَضْلُ

أَنتَ الشُّجاعُ إِذا هُمُ نَـزَلُـوا * * * عندَ المَضِيقِ، وفِعْلُكَ الفِعْلُ

قال

بعض الخوارج

فإِنْ كانَ مِنْكُمْ كانَ مَرْوانُ وابْنُهُ * * * وعَمْرُو ومنكُمْ هاشِمٌ وحَبـيبُ

فمِنَّا حُصَيْنٌ والبَطِينُ وقَعْنَـبٌ * * * ومِنَّا أَمِيرُ المُؤمِنين شَـبـيبُ

فلما ظفر به هشام

قال: أنت القائل:

ومِنَّا أَمِيرُ المُؤْمِنينَ شَبِيبُ

فقال لم أقل إلا:

ومِنَّا أَمِيرَ المُؤْمِنينَ شَبِيبُ

وهذا يسمى المواربة، يقول المتكلم شيئاً يتضمن ما ينكر عليه بسببه.



 توقيع : عبادي السوقي

أبحث عن الحقيقة شارك في صنع حياه مثاليه أمتلك المعرفة فإن هناك من يحاول إخفائها عنك حتى تظل أسيرا له

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة في المديح لكعب بن زهير أبوعبدالله منتدى الآثار والمخطوطات 0 10-14-2014 09:37 PM
سبق الرعيل الى المديح الاول بشير محمد المنتدى الأدبي 2 05-24-2014 09:56 PM