|
المنتدى التاريخي منتدى يهتم بتاريخ إقليم أزواد . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
ويقول الشيخ أحمد موسى الانصاري الخزرجي السوقي في رثا الشيخ باي بن سيد عمر آل الشيخ الكنتي الفهري:
عَزُّوا الديانةَ إذ كادت مبانيها / تندك وجداً على فقدان بانيها وابكوا الأمانةَ إذ ماتت رعايتُها / فأعولت في نواحيها نواعيها وارثوا الأواقيتَ هذي الخمس إذ ثَكَلَتْ / من لا يزال على طُهر يراعيها وللمساجد إن عطّلت فافترقت /أيدي سبأ في بواديها نواديها وللدواوين من طي يصعّبها/ لما طوى الموت كفا ليس يطويها وللعلوم وألفاظ لها وجلت/ من نقلها عن مغانيها معانيها ولليالي فقد أصبحن منذرة/ بالموت الأحمر لما مات محييها وللقيام إذا المنام بها/ على خشوع وعبرات يواليها وللتلاوة فيها والتدبر في/ آي الكتاب تفقها وتفقيها وللشريعة من حام ومنتصر/ ممن يروم لها محوا وتمويها وللطريقة من غواص لجتها/ بفلْك شرع تؤتيه نواتيها وللأحاديث متنها ومسندها/ والفصل بين قويّها وواهيها وللتذكر والتذكير مجتنبا / سرا وجهرا تسفيها وتتفيها وللوفود الأولى يلقون إن وفدوا /عليه لليمين ترضيعا وترفيها وللمسائل إذ يبكين منه على/ مفت على اجرياء الحق يجريها ولانتهاج مناهج الأوائل في / نشر العلوم تنبها وتنبيها ولاحترام ذوي علم ينوههم / في الله إن عدموا التنويه تنويها وللتسمت بالسمت الذي وردت / بحسنه سنة هو المراعيها والحلمَ والصفحَ والإغضاءَ إذ دُفِنَتْ / بدفن من كان بعد الدفن يحييها والحزم والعزم والإصلاح مهملة / كثلة نام في البيداء راعيها الله اكبر هذا الرِّزءُ مشتمل /على رَزايا عِظامٍ لستُ أحصيه لله منه مُصابٌ كاد يأسر أبـ / ـكار العقولَ وعُونها ويسبيها نَعْيُ التقي النقي البَرِّ بايِ أبي/ خُمصِ اليتامَى... مؤدباً يربيها مأوى الأراملِ كاسيها ومُطعِمُها / إذا تطارح أمرَها أهاليها بسّامةِ الوجهِ باكي القلب تحسَبُه / مغفلاً من مخافة يقاسيها حامي الشريعة ماحٍ ما يُعانِدُها /آت أوامرَها آب نواهيها ومن فرائضها يدني فصائلها/ ومن محارمها أنآى المكاريها التاركِ الشرَ لا وهناً ولا فشلاً /الفاعلِ الخيَر لا فخراً ولا تيها قوال ما لم يقل مما يليق وإن / يصمت فمن حكم يبدي بيانيها مثبت الحسنات في أماكنها/ مزحزحا للمساوي عن مساويها أحبه الله بدءا ثم حببه / الى البرية برها وعاصيها فأزلفت لنزوله منازلها/ وزيّنت لجواره جواريها واشتاق للحور واشتاقت له فرأى/ أن لا يليق به إلا تلاقيها فالدور ترتاع من ذكرى مفارقها / والحور تمرح من لقيا ملاقيها حلو الشمائل لَلْآذان تنقلها / عن العيون فراويها كرائيها كأن حسن الثناء عن شمائله / وظيفة كل ذي نطق يؤديها كأن ألسنة الأخلاق قاطبة / بمدح أخلاقه الحسنى تواصيها يسطو على النار تارات فيخمدها / بديمة من مجاري الدمع يذريها وبالتطهر والتطهير آونة / بالماء في الصن والصنبر يطفّيها تزخرفت جنة المأوى له فأبى / إلا اليها توجها وتوجيها يا عصبةً طلعت شمسُ المعارف في / أفلاكهم واستدارت في نواحيها حتى إذا أفَلَتْ غَشّى الظلامُ أسًى /وجهَ البسيطة واشتدت دياجيها فأصبح اليومُ كالليل البَهيمِ جَوًى / والبحرُ في أسف قد كاثرت التيها إنا معزوكم بالكتب إذ عَسُرت/ بالنُّجبِ تَعـزيةٌ لكـم نؤديها إنا محيوكم تحية حييت / بها مواثق أسلاف نراعيها إنا مسلوكم مع إئتمانكم /على الديانة باديها وخافيها بالأنبياء وأتباع لهم نقلوا/ من تي الدويرة فاحتلوا الثرى فيها بل المؤمل فيكم التنزه عن / ما كان يورث وجه الدين تشويها منبهوكم على أن الدوام لمن / هو القديم تعالى الله تنزيها مصبروكم بقوله لمرسَله: /" بشّر الصابرين " والمضاهيها يا حبذا حبذا العدلان رحمته / مع الصلاة التي هو المصليها ونعم نعم العلاوة اهتداؤهم / فلا علاوة في الدنيا تعاليها فاستغفروا الله للمرحوم واحتسبوا / تلك المصيبة كيما تؤجروا فيها فالله خير له منكم ومنه لكم / حكمه حكم تخفى فيبديها وهوّنوها بما قد عم موقعها / كل القبائل دانيها وقاصيها إن المصاب إذا ما عم هان كما/ إن خص هال وساد العقل توليها ( 192 ) الله بارك في الباقي لنا ولكم /مشبها بأصول الفرع تشبيها وحبب العدل والتقوى لنا ولكم/ وكره الكل غير الحق تكريها وآجر الكل في الفاني وبوأه / في جنة الخلد من أعلى أعاليها ومن خليقته أعطى خليفته / من عند مبدئها الى تناهيها جاءت غوادي الصلاة روضة ضمنت / بحر الصلاة تباريها سواريها ومن سلام سلام حفه ألف / ومن تحاياه حياه مزكيها مع الآل والصحب والأزواج ما وجدت / غر المباني على فقدان بانيها عربي بين حضارتين حبيب عمر الفهري |
التعديل الأخير تم بواسطة السوقي ; 02-20-2013 الساعة 06:41 PM
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|