|
منتدى المكتبات والدروس أغنى المكتبات على النت ,وجديد دور النشر وتعريف ببعض الكتب , ودروس في علوم الآلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
..استغنى عن صلته كما تقول زيد بعد من عندكما... وأحييك أخي الكريم أنت ومواضيعك الهامة وإن صادفت كللا أو مللا فاعذرنا فأنت زيد وعمرو.. وأبارك للموقع قلمك وفكرك بارك الله فيك قائلا وصامتا وقارئا.. أخي الكريم أحسنت إذ صرفت البحث عن فلسفة الأسباب إلى أطروحات (كيف)؟ ولا شك أن الجواب هنا أيضا لا ينتظر أن يكون أمنية أو مثاليا أو تنظيريا... وحيث إن هذا الموضوع من المواضيع التي تحك قفاي قبل الوسادة فإني سأذكر بعض أحاديث نفسي، وما أبرها من التنظيرية: 1) جعل هذا الموضوع حديث الوسط النخبوي السوقي.. بدلا من الأحاديث الأخرى، وهذا يا عبد الله الحسني محمدا (إن عرب التعبير) من مهايع الاقتداء، ولتكن هذه خطوة أولى. 2) الخطوة الثانية: محاولة نقل هذا الحديث إلى العمق القبلي السوقي بحيث يصبح هذا حديث المجالس. 3) تجنيد بعض الصيتات من النساء لإيصال هذا الصوت إلى الوسط النسوي وبالتالي تكون الفكرة كأنها منبعثة منهن، وهذه طريقة يتبعها العلمانيون فلو وجدنا كريمة من كل حي تتبنى الموضوع وتنظر إلى أنه ظلم لها وهضم لحقها فإننا كلنا أنصار حتى أشرافنا تنصروا وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه نبه إلى ذلك. 4) على صعيد آخر: لو بدأ أحدنا بدورة للنساء في حيه أو تبنت منتديات مدينة السوق دورة للنساء... (ممنوع دخول العزاب). 5) الشريط وسيلة مهمة فلو انبرى أحدنا (طبعا أنا أنصاري) للحديث عن الموضوع وتم توزيع الشريط في الأحياء لكانت خطوة هامة.. 6) لدي أفكار أخرى كما لديكم لكن أخشى أن أدعى طه حسين كما سمى بعض المتطرفين الألبانيَّ بذلك لأنه خالف بعض العوائد المسورة بالفقه المذهبي. هامش: توقفت عند استدلالكم على عدم تقديم الفكر الإسلامي لامعاصر جديدا للمرأة بأنه لم يوجد في عصرنا فقيهات ... مقارنة بالرجال... للتوضيح أشير إلى أن الفكر الإسلامي ظل في مرمى الدفاع فلم يستطع أن يتخرج عن موضوع تغطية الوجه فإذا أوغل وأعنق وصل إلى طاعة الزوج .. وما يخدم بعض العادات... طبعا أتحدث عن الأغلب العم كما هو قصدكم ... وقد سبق لي التدريس في معهد نسائي وكن يتربمن من هذا ويتطلعن إلى الحديث لهن كما يحدث الرجال عن بقية الفقه وبقية التفسير وبقية الوعظ وبقية الحياة... فهذا عامل جعل الفكر الإسلامي محدود الانتاج من هذا الجانب .. وبخصوص عدم وجود شخات مقارنة بالرجال فهذا هو الشأن في كل العصور ما أقل العوائش في النساء وأما أكثرها من الرجال وما أقل الفقهيات والمحدثات والقارئات والشاعرات على مر العصور مع حضور لهن أعتقد أنه في هذا العصر أكثر وأكثر .. وقد رأيت في ملتقى أهل الحديث لبعض طالبات العلم تساؤلا يشبه ما ذكرتم مما يدل على أن القضية عندنا ليست قضية مرأة وإنما هي قضية جهل فمجتمعنا جاهل تقريبا ... وفق الله الدميع لكل خير.. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|