من اوراقي القديمه

أخي العلامه البحر الذاخر والنهر الفياض والينبوع العذب أعجبني كلامك و أصبت الهدف في قولك علق علي وأعلق عليك و أرد الدين بالمدح و الثنا ومعظم مايدور مجاملات و أنا سبق وأنتقدت ذالك وقلت لهم نريد بحوث وتحليلاً ونقدُ هادفُ و أنت ممن لا يجامل وأما شعري فإنني لا أعتبره شعرأً بل أعتبره مشاعر خاصة و أنا كما قال أبو العتاهيه عندما قيل له أنه لا يلتزم بالعروض فقال أنا أكبر من العروض
وأنا أتسلى بما قال جرير أو الفرزدق عن عمر بن أبي ربيعه مازال هذا القريشي يهذي حتى قال ما عجزت عنه فحول الشعراء
ياخي أعجبتني مشاركتك الصريحه وهكذا ترد الإبل ياسعد وأشكرك على نصيحتك ومواستك فيما جرى عليه وتذكيرك لي عروة بن الزبير عندما بترت ساقه ومات ولده في آن واحد فحمد الله على ذلك وقال كانا قدمين أخذت واحد وأبقيت واحد والأولاد أربعه أخذت واحد وأبقيت لي ثلاثة وهذه القصة دائماً نُصب عيني و أحيطك علماً بأن الأصابع بترت منذ القدم وبترت ساقي الأيمن منذ عام 1425ه والحمد لله على كل حال و أسأل الله أن يلهمنا الصبر والأجر والمثوبة ...
وكل عام وأنتم بخبر
أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية والعربيه بالنصر والسؤدد والنجاح والفلاح
وفقنا الله للخير والصلاح وصلي اللهم على نبينا محمد و آله أولاً و أخراً