أرجوزة الملتقى

خطابُ آل السوق من تنبكتو ما		زاد على الشكر وترحيب سَما
حاكمُ قَاوَا ثَمَّ ألقى كلمه		بمثل هذا الملتقى منسجمه
فحثنا بترك الاتكال		على السوى والكدح في الأعمال
مع الإشارة إلى حسن العَلاَ		ئق التي تربطنا مع الملا
وزار والوفدَ المرافقينا		له هنا جناح خَطَّاطينا
فألقى نظرة على ما خَطَّا		شيوخنا في العلم رهطا رهطا
وكتب الوالي اسمَه بخطنا		مُهْدًى له رُقَيْقَةٌ بقطّنا
لجنة تسيير الفعاليات		تكونت من ستة ثقاة
أسماؤهم موجودة في الحاشيه ( 1)		معروفة لدى الجميع فاشيه
ووردت نونية قد حبكا		نسيجها ذاك الفتى(2) من منكا
وهو أحمد بن عبد الله		من لم يكن في شعره باللاهي
تنا بن موسى في اللقاء حاضَرَا		محييا ذاك الجميع الحاضرا
عفوا على ندائه بلقبه		فالاسم عبد الله غير مشتبه
رحب مثل الكل في المقدمه		مذكرا بهدف المنظمه
يعني التي مثَّلَها في بذل		جُهد لنُجْح الملتقى بالفعل
مؤكدا على ضرورة العمل		ونبذ مدّ الكف من دون بدل
وعود آل السوق للقيام		بدورهم في قدوة الأنام
من إسُودَبيتَن من أهل غَابرُو ُ		قد جاء إيرُو سيدبي يحاضر
أشاد شاكرا لآل السوق		قولهم المصحوب بالتطبيق
وفهد المحمود من إمغاد		تيسي أشاد قائلا في النادي
هل سيجيب السوقيون عمّا		لهُ دُعُوا هُنا لتيناهما
خطاب دوسحاق أتى من سيدحا		نجل محمد وفيه صدحا
مذكرا بالرابط الوثيق		ما بين دوسحاق وآل السوق

(1) وهم: محمد إبراهيم إفنفن. - رتبة المعمر- عبد الله موسى
- محمد حما.محمد موسى محمد المصطفى. أحماد حمزة.
(2): الفتى، يقال للشيخ ، كما في قول الشاعر:
إذا بلغ الفتى مائتين عاما... فقد ذهب اللذاذة والفتاء.