من اوراقي القديمه

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: إلى الشيخ الغالي أبي عاصم محمد محمد أحمد الإدريسي السوقي ، أسأل الله لي ولك خيري الدارين ، وعيدا سعيدا وعمرا مديدا.
أما التعليقات فأنا أعترف أنني لا أعلق على مواضيعك ، لكن هذا لا يعني أنني لا أقرؤها ، بل أقرؤها ، وأنا من متتبعيها ، لكني- كما أشرت إليه - تعودت على نوع من الشعر حتى خالط دمي، وصرت أنفر مما سواه، وهذا ليس بخصوص شعرك وحده، بل معلق بكل أدباء العالم ، عندما أقرأ ديوان أحدهم أتتبع العمودي وحده، وأدع ما سواه.
أمر آخر:
وهو أن كثيرا من هذه التعاليق مجاملات لا طائل علمي تحتها ، بل هي من الجزاء بالمثل، أعلق على موضوعك فترد الدين وتعلق على موضوعي، وهكذا ، وأنا ممن استعمل هذا الأسلوب على رغم عدم قناعتي به.
هذا ولتعلم أيها الأستاذ المبارك أنك بمنزل عال عندنا ، وأنك فوق التعليق بتكرار ش، ك، ر.
وإنه ليؤلمنا ما يؤلمك ، ويحزننا ما يحزنك، وإن ذكر الأسى يبعث الأسى، فعوضك الله عما قطع منك بجنة ورضوان ، ولقاء رب غير غضبان؛ لكن لك الأسوة بعروة بن الزبير رحمه الله ، وأنت تحفظ القصة ، فلا حاجة لسردها.
وأقول للإمبراطور ها أنا ذا شاركت فهل تترقبها؟؟؟ لكما تحياتي الخالصة.