أبو ياسر الأنصاري، المربي، الموريتاني
تحية إجلال وتقدير
بداية ما كنت أظنني تغاضيت عن مساوئ القصيدة، فبإمكانك الآن أن تعيد القراءة، وتستخلص العديد من المؤاخذات، التي اتضحت لي، مع العلم بأن النقد لا ينطلق بنية استخلاص المساوئ، فليس ذلك من مهامه الكبيرة، بقدر ما يهمه الكشف عن خبايا النص، وفحص التقنيات التي استخدمها المبدع.
وفهم النقد من هذه الزاوية هو ما أنتج الفجوة بيننا وبين النقاد، إنه ليس نقضا، ولا ردا، ولا تصفية حسابات..... هو منزه عن ذلك وأجل.
ثم أخبرك بأن "قصيدتك" أقرب إلى المجموعة التي أترأسها، مع أنها ـ ليس مجاملة ـ أفضل مما في المجموعة المرحومة من القصائد، فهي القلادة الذهبية لنا. ولكنها حقا تشبه مرتكب الكبيرة عند المعتزلة.
وأرجو أن أجد فرصة لقراءتها، فأنا للأسف كما تعرف جد مشغول. فإلى الآن لم أتمكن من إلقاء النظرة على "جامعة الخوطر"، فأسأل الله أن يمنحني وقتا لها.
تحية شاكولاتية "وما زال عن حما قومه ذابا"

	اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا