وجه الحبيب، تبسم وتهلل
أضفى علي رواء حسن فاتن
واها لها صورا معاني ،غادرت
فخلست نظرة واله متدله
فكأنني - وكأنه هوعاشق
رفقا بصب شاحب أودى به
عني ودع عني الدلال ،فإنني
ما شاقني – عهد الصبا- رشأله
كل الهوى لك – موطئ الأجداديا
الشيح والمسك الفتيت بساطه
ناد ، خزاماه الرطيب مسارر
بيناهما يتناجيان إذاصبا
ما المجد إلا ما به فاحا ،ولو
ما السوق إلا منجم للمجدلا
فكأنما تبر أريق مذابه
وكأنني بثواقب من أنجم
ربع مثالي حبيب ، كم به
أبكي وأبسم ، أن جدودتنامضوا
ولأنهم رحلوا ولم أر ، آسفا
ولأنهم لم يحضرواأحفادهم
تفدي ربوعهم الربوع جميعها
مغنى بهي باهر يعنو له
فوق الحقيقة والمجاز تصورا
ثم المشاهد شاهدات أنه
ماض ، كأن صفاءه آثاره
يتنافس الجيلان في استنطاقه
لله در جدودة أعلوالنا
فهم لنا دوح وريف ظله
ذهبوا ، ومن ذهب هم تركوالنا
أسررت منه ضمائرا، سيبثها
إني به متفاعل متفائل
إني لخطة جمع آل السوق ما
نادت إليه عصابة ميمونة
أذكى الثقافة أن دعوافتواعدوا
فالكاتبون الناثرون الشاعرو
تلك الثقافة غادة بكر ،وما
صينت عن العشاق – وا عجبالها
كالشمس ، ما شمس الظهيرة إذبدت
عجبا لها في عالم متعولم
أيلام فيها وافد لم يدرها
من ثم هيجني ازدلاف طليعة
رسموا لنا أملا بلوحة فضة
يا لوحة عرضت لنا ،فتلوتها
مما به أوحت إليناأننا
جسد - وإن أعضاؤه معدودة
إحساسه متخامر، كالراح إن
إما دعا داعيهم لباه في
هذا الوئام يسودنا ، نسقيه من
إنا قبائل في الأسامي كالحصى
فليسكن السوقي في المريخ أو
وليثو أرضا شاءها ،فقلوبنا
في قاعها للحب حَب نابت
معشوشب – والزهر زهرباسم
والطارقي الجار من أنفاسنا
يا، جددوا عهد الوفاء ،فإنه
بل ، فاعمروا الوطن الحبيب، فظله
أبناؤه طرا أشقاءبهم
فلهم تحيتنا وإكبار ،فهم
لك موطني منا ولاء راسخ
|
| أكأن علي بزينة يتدلل ؟!
فغضضت طرفي مطرقا ،أتخجل
قلبا يسير به الهوى ويعلل
فإذا به ظبي أغن مكحل
فإذا سلوت ازدان لي يتجمل
سهم الهوى – من رقة يتنمل
بالسوق لا بظبائه أتغزل
عضب كجفن بالفتور يكحل
سوقا به للمكرمات تأثل
والنجم والجوزآ، سماه تظلل
غض العرار ، وللنسيم تسلل
تفشي حديث الأطيبين ، تميل
سكتا لفاه به الصفيح الجندل
تبلى محاسنه ولا تتبدل
في تربه ، أبفضة يتخلل؟!
خرت إليه ، تشمه ، وتقبل
بالذهن في واحاته أتجول
ولأنهم جبل المكارم أصلوا
ولأنهم قبس الهداية أشعلوا
ولأنهم تاريخ جيل أمثل
ما دارة في جلجل ؟ ما مأسل ؟
لو رام يعكسه الزجاج المصقل
أنى يجسده الخيال المرسل
حي ، وإن منعاه مبك مثكل
وكأنه سيف جلاه الصيقل
حال يشيد, وزاهرمستقبل
صرح التواصل فوق مانتخيل
نحن الغصونَ ، ثمارهاتتهدل
حبا ، بماذي المودة مشمل
بين الجماهر ملتقانا الأول
متفاعل متفائل ومفعل
خطت - حياتي ما عقلت – مطبل
غر غيارى ، همهم أن يعملوا
لحفيلها جفلى ، ونعم المحفل
ن أتوهم ، فتفاءلواوتفعلوا
إن حام حول خبائهامتغزل
ما أتبلت، والطرف طرف أكحل
إلا إياة من سناهاتشعل
هل رامها ذو صبوةيتغزل؟
أم لوم قومي إذ بها لم يحفلوا
نهضت لتنقذها ، فقامت تعمل
بيراع إنجاز تخط وتشكل
بلسان إيجاب، فما إن أعذل؟
جسد ، وأن وصالنا متأصل
فالروح واحدة بها يتمثل
بقراح ماء ذي صفاء يُشمل
شتى البقاع الفاعل المستفعل
ماء الحياة ، يعل منه وينهل
لكنها في واحد تتمثل
فليحوه فوق الطباق المعقل
أرض له برياضها يتنقل
برذاذ قطرات الولآ يتخضل
خصب ، فلا يذوى وهل هو يذبل
-حبا- تحاك له الدروع ، فتسبل
لا حاضر إلا بماض مثقل
سلم ، وإحسان ، وعطف يشمل
نحيا ، وتحيا أرضنا ، بل تؤهل
هم نحن ، نحن هم ، بهم نترفل
وعليك من ربي السلام الأكمل
|