من الجسد في اللغة إلى لغة الجسد
أشكر الدكتور / أبا عبد الله , على هذه التكملة أو بالأحرى( النقلة ) التي نقلتنامن اعتماد أصحاب اللغات على أعضاء الجسد في اشتقاق بعض الكلمات , إلى ما هو أدق من ذلك وأعمق بكثير , وهو أن للجسد نفسه لغة يتحدث بها , يمكنه الاستغناء بها عن اللغات وأصحابها .
ولا شك أن هذا المستوى من التخاطب قد يكون من أهم أنواعه وأنفعها , حيث إنه يتجاهل التقسيمات اللغوية ؛ ليكون لغة الكافة التي يمكن التفاهم بها لجميع الأمم حتى الصم .
ونتمنى من الدكتو مزيدا من هذه الفوائد العميقة التي تفتح أمامنا آفاقا جديدة من المعرفة والإدراك .
شكرا للدكتور مرة أخرى.
|