جزى الله الأخ الخزرجي خير الجزاء...
ومقالك ممتع جدا..
مفيد ممتاز جيد جدا..
وأضيف من باب إثراء الموضوع:
_ قتل ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب الحدود لا من باب التعزيرات، وعند المالكية خصوصا هو مرتد يقتل ردة ولا تقبل توبته...
_ مفرق الجماعات (التارك لدينه المفارق للجماعة ) يقتل حدا، فهو إن كان قاتل لطلب السلطة فهو من البغاة وقتالهم حد من الحدود وليس تعزيرا، وإن كان قاتل من أجل المال فهو محارب يقام عليه الحرابة.. هذا مع العلم بأن آية الحرابة لا يصح الاستدلال بها (فيما أرى) على قتل المفارق للجماعة إن لم يكن محاربا، والمحاربون قوم لهم منعة وقوة يعتدون على أمن الناس لسلب أموالهم أو أعراضهم.. كما يقول الفقهاء..

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ