خامساً: أنا لست سوقيا وإنما أنا ضيف وعابر سبيل، أنجذب إلى بلاد المحاضر والزوايا والتفنن حفظ المتون، وهذا ما أظنه سيظهر بناديكم الموقر بعد أن يثبت الموقع أقدامه، ويشتد عود رواده، وتزداد خبرتهم إذن الله مع مرور الوقت.
وقد أردت أن أشارك حسبة لوجه الله على ضيق وقتي وكثرة مشاغلي. وأنا أدرى بما أقول وأين ومتى أشارك بما لا يسيء إلى السلف ولا إلى منهج السلف؛ فإن قبلتم ضيافتي - من غير قرى ولا مؤونة - فبها ونعمت، وإلا فأرض الله واسعة.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.