محمدٌ موسى بتقوى الله قد
|
| أوصى كتدريس صحيح المعتقد
|
على طريق السلف الصالح مَن
|
| زكاهم الرسول إذ حَدَّ الزمن
|
وقفا على فهمهم الصحيح
|
| وترك فهم الخَلَف الطريح
|
ولن نكون صالحين إلا
|
| إذا التزمنا حرمة وحلَّا
|
بالاتباع لكتاب الله جل
|
| وسنة النبي أسخى من بذل
|
ثم التقدمُ بالانتساب
|
| للدين سابقٌ على الأنساب
|
فلن ننال ذا التقدمَ بدون
|
| تقديم ذا الدين على كل الشؤون
|
والشيخ حماحما جاء راكبا
|
| سيارة لضعفه مخاطبا
|
لذلك الجمع وكان ناويا
|
| خروجه من وقته المَثَاويَا(1)
|
فبدأ الخطاب من بعد السلام
|
| بشكر عاقدي احتفالنا الكرام
|
وقال من يكون لله يكون
|
| ربي له يصونه ولن يهون
|
وقد تجشمت عناء السفر
|
| بمَرَضي لأجل ذا المؤتمر
|
من شدة الإعجاب بالْتقاء
|
| أهلي لخيرهم على سواء
|
(1) : جمع مثوى ، والقصد بها خيم الملتقى المختصة بالضيوف، وهذا غير خاف .