وجاءنا من ساكني تين اسميض		كتاب موسى بن محمد يفيض
من التراحيب ومن إشاده		بالملتقى وعاقديه القاده
<1> كل تكرنات التي خصوها		بلقب الحمراء من يدعوها
وعاد للخطاب من جديد		مفتي كيدال الآن بالعديد
من النقاط المتكررة ثَم		من الإشادة وترسيخ السَّلَمْ
سفيان نجل الشيخ أحمد حرص		على ضرورة الترابط برص
ثوابت الإخاء في القبائل		بكل ما يتاح من وسائل
مؤكدا جدا على حسن الجوار		وفي النقاشات على حسن الحوار
قلت ومن نجاح هذا الملتقى		رسالة الشيخ الجليل ذي التقى
هو العتيق نجل سعد الدين		عَلَمُ آل السوق في ذا الحين
فبعد حمد الله والتسليم		على النبي المصطفى الكريم
حيا الجميع دونما استثناء		في الملتقى وعمّ بالثناء
قال أنبت قلمي عن قدمي		لمرض قد عاقني عن مَقْدَمي
وكنت عازما على الحضور		لكنه ما كان بالمسطور
ولو حضرت لم أطق قعودا		ولا قياما ثَمّ كي أفيدا
وأسأل الإله أن يوفقا		جميعكم يا أهل هذا الملتقى
وأن يكلل الجهود بالنجاح		وأن يكون بدء خير وفلاح
مع دوام خير هذي السابقه		لحاضر وللأجيال اللاحقه
قال ولو حضرت لم أمثل		شخصية سوى النبي المرسل
لأنني وارثه عند العلي		فكل مسلم هناك لي وليّ

	لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاءالله

l