الإطلالة الحادية عشر: طلل طلول الأطلال مغرب شمس العلوم والهلال.
فيا قاطن العلياء لا زلت عالياً***ولا زلت هطال الغيوث الهواطل
ولا زلت فيها نائلاً رتب العلى***وحولك تسري نيرات المشاعل
ولا زالت الإقلام تهطل عسجدا***تخط به درر التهاني لفــاضل
أخي القارئ الكريم، إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.
إذا كان مدح فالنسيب المقدم***وإلاّ فإن الصمت بالحر أحزم
إن ربيعة الرأي ـ حفظه الله ـ كثيراً ما يقول في المسائل العظام لي قف عندها وعنونها، بـ: تنبيه.
إنه تارة ساحر محض آمن بموسى وتارة أخرى زاهد عن الدنيا مزاهد عنه على شاكلة راهب أصحاب الأخدود لغلامه النبيه ـ جعلني الله وإياه ممن تبدل سيئاته الحسنات، يوم: والذين أتوا العلم درجات.
هذا فلما ما بلغ بنا السعي ذكر مسار الكواكب السائرة إلى مغرب شمس العلوم ((تنغاكلي)) استرسل بالحديث المرسل الصحيح، بقول صيرفي أمين نصيح:
مسلسل قل ما على وصف أتى***مثل أما والله أنباني الفتى