وأتّى هود قد أشاد في عَلَنْ
|
| بالملتقى نَوْبًا عن إقَوَدَّارَن
|
وشكر الحضور كالمعلوم
|
| وهو عضو مجلس العموم
|
وناجم بن سالمْ مّن أوﻻد
|
| مَلُّوك تيسي كان في الميعاد
|
حيَّا مُرَحّبًا هناك وشكر
|
| من عقدوا هذا اللقاء وذكر
|
بأن بينهم وآل السوق ما
|
| بين التلاميذ وبين العلما
|
وكالعلاقة التي بين الولد
|
| ووالد وعكس ذلك اطرد
|
كتي التي تربطنا مع العرب
|
| في أزل التاريخ دينا ونسب
|
ثم تمنى أن يكون عيدا
|
| ذاك اللقاء زمنا مديدا
|
وأظهر اﻹعجاب بالشعر المقول
|
| هنا وثَمَّ من صياغة الفحول
|
محمد بن غيسى عن أمازغ
|
| تنبكتو حاضَر ولم يراوغ
|
عم الجميع بالتحية وخص
|
| قبيل آل السوق بالقول اﻷخص
|
إذ مثلوا قول النبي الخاتمْ
|
| بُعثتُ كيْ أتمّم المكارمْ
|
وأنَّ تجْرَهم هو الرَّبَاح
|
| وسَمْتُهُم في ذي الدنا الصلاح
|
قد لازموا التعليم واﻹرشادا
|
| لله ثم سالموا العبادا
|
وبلغ السلام عن كلَ اتَرَامْ
|
| من اﻷمازيغ ﻵل السوق عام
|
وقال إن اﻷمل المعقودا
|
| فيكم كبير فابذلوا الجهودا
|
ثم خطاب الزمكوي قد أتى
|
| قرأه يحيى بن عثمان الفتَى
|