بارك الله في والدنا الشيخ العتيق وأمثاله أينما كانوا وحيثما حلوا ، وإلى أي نسب انتموا ، وإلى أي البلاد انتسبوا، فكم كان حريصا على نصح الأمة وفق اجتهاده ، ونعم قوما معشره ، الربح لهم مضمون ، والخسارة عنهم في منأى ، من أصاب منهم فله أجران ، ومن أخطأ فله أجر واحد ، فطوبى لهم ولمن فاز برفقتهم ، وحظي بصحبتهم ، وأحاطته عنايتهم ، كيف لا وهم ورثة الأنبياء ، وهم الفضلاء ،،،، النبلاء ،،،، الكرماء ،،، الأوفياء ،،، المرجوُّ أن يكونوا أهل خشية أتقياء ، إن لانوا فلحلم ورحمة ، وإن قسوا فلحزم وحكمة .
ومن يك حازما فليقس أحيانا على من يرحم ،
فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وضاعف الأجر والمثوبة لمن نشر وينشر وسينشر وسوف ينشر نصائحهم الموفقة ، وفضائلهم المحققة.

*·~-.¸¸,.-~*[اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن]*·~-.¸¸,.-~*