رد: حول الملتقى
[overline]
أشكر الإخوان الفضلاء ، أداس ، أبو ياسر ، الخرجي
أشكركم جميعا ، وأقدر فيكم هذا التجاوب ، وهذا الاهتمام ، وهذا العمق الأخوي ، وذلك التشجيع
ولكل منا شكر عظيم أصالة عن نفسي ،
ونيابة عن كل أحد يدعو إلى خير يجمعنا ويربط بيننا - ولو في دقائق نجلس فيها فيدار علينا الشاهي الأخضر -
أشكركم على كل ذلك
ولابد لي هاهنا من أن يكون كلامي شبه تعليق توضيحي على ما يتخالج في نفس الشيخ أبي ياسر ، لعلي أوضح له جانبا من التفاؤل السوقي الفردي بالملتقى ، وأستعفيه من الجواب عن أسئلته إلا إجمالا فأقول :
لن أدخل في تقويم الملتقى - هنا - قبل معرفة مضمون لائحة توصياته ، وكيف تكون مصداقيته في التعامل معها ، ؟وما العوائق التي وقفت أمامه هل عوائق يستطيع تخطيها ؟أولا فيعذر ؟
لأن الحكم على الشيء -يقال -فرع عن تصوره ،
لكن أشجع الإسهام في جمع الكلمة من أي كانت -
ولو على أننا سوقيون ...
ولو على أننا يحق لنا أن نلتقي ...
ولو على أن نتدارس ما بيننا من القرابات فقط ،
أحب كل ذلك ،
ينعشني ،
أرتاح له ،
مع من يدعو إليه ، قلبا وقالبا ،
نعم ، لو التقينا على شيء ولم نوفق في إنجازه - لاقدر الله - فهذا لا يمنع نبل فكرة : ( ينبغي أن نلتقي ، تعالوا نلتقي )،
ولو حصل خطأ في شيء ما مستقبلا أو حالا ، فلا أظن أننا انطلقنا من عدم جواز ذلك عقلا ، فكيف نتعامل مع الخطأ - لوحصل - ؟
باختصار ، يسدد ونستمر أماميا ، ولا نتوقف ، ونتعامل مع صاحبه معاملة الطبيب (برفق ، بلين ، بهدوء )
أيها السوقيون ، دعوني أقل لكم بصراحة ، يجب عليكم أن تثبتوا عمليا أن بينكم روابط
تثبتونه بالملتقى
أو بالمنتدى ، أو بـ...
إن كنتم تحبون ذلك
وإلا فلما ذا لا تحبون ؟
أحسبكم - إن لم تفعلوا - فسيظل ادعاؤكم لأنكم شيء واحد دعوى (والدعوى تحتاج إلى بينة عملية تبقى للأجيال نبراسا )
أحسبكم أيها السوقيون تدركون أن لكل زمن متطلباته ،
ولكل زمن معطياته
فإلى متى ، ونحن لا نلتقي ؟
وإلى متى نلتقي فنبتهج وننجز ،
ألا تلتقون فتتفاهمون فيما بينكم وتفيدون
إن اختلاف وجهة نظر في شيء ما ليس مشكلة في حد ذاته ، لكن المشكلة التوقف عند محل النزاع بلا تحرير - لو وجد -، وأحسب أن الركب الفاعل منكم ( السوقيين )أيا كان ، وفي أي محل كان - سيمضي - ولا محالة -
فلنكن مع الفاعلين الماضين ، دائما
ما المانع من محاولة التقريب لو حصل اختلاف في الأفكار فيكون ذلك موضوع الملتقى الثقافي الثاني ، فنزداد تعارفا وتحاببا واعتراف بعضنا ببعض ، ونعلم عالمنا ومفكرنا ومثقفنا ومفيدنا ومحب الخير لنا من خلال ذلك فنقدر له قدره ؟ ونعترف بفضله
أحسب أن الزمن سيطالبنا ملحا بشيء من التواصل وشيء من التفاهم ألا تعقلون ذلك ؟ ألا ترونه واقعا ؟
، سددوا وقاربوا وانطلقوا
أحسب أن هذا الملتقى كانت بداية نواة التحضير له عام 1425 هـ وكنت إذ ذاك من محضري مسوداته ، أعرف أهدافه وأعرف متطلباته ،وأعرف منطلقاته،
الأشخاص نفس الأشخاص -هم أصحاب الدعوة أويزيدون - إنها انطلاقة - في حينه - طيبة تستحق التشجيع ،
إن لم يكن كذلك فليقس على مثال له خيالي بديع سيتمخض عنه الزمن يوما من الأيام
وبعد:
أيحق لكل أحد أن يلتقي ؟ ولا يحق للسوقيين ؟
من يمسك زمام المبادرة ؟ لا يكون إلا أحد السوقيين ؟
أين يكون الملتقى ؟ لا يكون إلا عند بعض السوقيين
من يحضر للملتقى ؟ لا يحضر له إلا بعض السوقيين
من يستدعيه الملتقى ؟ يستدعي بعض السوقيين
ألا فليكن الملتقى الثاني والثالث ....والمائة على غرار ما تقدم فيحصل الغرض ،
إذن فليلتق السوقيون - والاعتزاز يسودهم بذلك والتفاعل بالموضوع رسالة الجميع -،
- ولكل -أحسبه - قلم أحمرأو قيمته ، بإمكانه أن يضع شرطة طويلة بطول ما فوقها من الكلمات تحت ماينتقده -
فيفهم الآخر بصدر واسع ما لا يفهم ،
أو يصل به هو(أي الناقد) إلى ما لم يصله فيتم التفاهم
هكذا يفعل الناس
أر اني قد وضحت الصورة - وبحسبي ذلك -
[/overline]
|