تحية بملئ فمي لك أيها المبجل أخي وعمي أداس ... وأشكر لك ترحيبك بعودتي ووالله إني مكرهة على ذلك الغياب . وأنت أيها المجاهد أستاذي اليعقوبي أشكر لك صنيعك بي أخي الفاضل الأستاذ أبو عبدالله لك كل الشكر والتقدير على إتاحتك الفرصة لمشاركة الأخوة في هذه المداعبة تحيات لك ... كن بخير وبعد ... يبدوا أن الحرب قد حطت أوزارها ،،، وخمدت نارها إلا أن تثور ثائرة الفرسان من جديد فيسعى من وتر في طلب ثأره ... وحتى ذلك الحين أترككم مع أروع مشاهد المعركة (وجهة نظر ) وأعتقد أن الغرض الحقيقي من وراء رصد تلك المشاهد الخالدة والصور الجمالية الرائعة هو أنه يجب تأملها والوقوف معها أو ضدها في قراءة نقدية متأنية .
لا أخفيكم أيها الفرسان أني تأسفت كثيرا لعدم سماعي صهيل الخيول في هذه المعركة بمعنى آخر لم أجد صورة شعرية وظفت الخيل بكره وفره . وكانت الحرب النفسية هي الأداة المنهكة هنا شعرا ونثرا وكأن المعركة لم تبدأ .. أظن ذلك 
نعم أترككم مع أجمل ما قرأت في هذه الأمسية وليستبين الأستاذ اليعقوبي حقيقة خوفي عليه وليعلم الأخ الشريف الأدرعي أني لم أخنه في الغيب
اليعقوبي
اليوم يسألني عن أهله الطلل
علي نحت القوافي من معادنها
وما علي إذا لم تفهم الإبل
أنا – وربي- وإن إسلافنا كرمت
لسنا- أُخَيّ- على الأسلاف نتكل
يا مالها ؟ أوما علمت بأنها
هي خاطبات لي ، وأنت الخاطب
بادررنني طرا أن اختر ما تشا
فالشعر طوعك ، كامل ، متقارب
أتسومنا فركا ونحن كواعب ؟
ولم التجنب هكذا؟ ولأنت يا
نجل الكرام أبو الهبات الواهب
ولأنت أنت العز والمثل الذي
سارت به في الخافقين ركائب
إن شاعرا ، فلأنت باروديهم
أو ناثرا ، عبد الحميد الكاتب .... (لا فض فوك يارجل )
فاح الضياء فأنف الكون جزلان
إذ لاح بين الضحى في الشرق سلمان
تا الله لا توصف باللاحق بي ( أنت شاعر )
سبحان من وهب القريض لأهله
وأمدكم بقصائد لا تعقل ( هذه بتلك – والبادئ أظلم )
راوغ كما شئت بين اللام آونة
وبين راء وباء سوف تنبتر( هنا ضحكت كثيرا ) كم راق لي وجودك بيننا أيها العم
هبت تسائلني الأفكار ماالطلل
ليلا وقد سلبت طيب الكرى المقل
ألم تمجدكِ ذكرى للعلى الفكر
ألم تخلدكِ مجدا للهوى الذكر
يا طرة غرقت في الرمل أسطرها
لكن تلألأُ منها الآي والعبر
مدينةَالسوق..تيهي..رفرفي علما
وسايري الشمس..يطفو دونك القمر
تثاءب الصبح لما جئت تنشرها
والليل يشخر حتى ملّه السحر
جُزت شعورهم بالشعر فامتزجا
لذك لم يعرفوا ما الشعر ما الشعر