أخي الفاضل... بورك فيك ... فقد تناولت موضوعا تدعو الحاجة إلى إبرازه في الأدب السوقي ألا وهو العصرية... ولما وفقت لاختيار موضوع الطائرة الذي تناولوه فقهيا لكن أدبيتهم وشاعريتهم مازجت فقههم فأبت إلا أن تضفي على الطائرة برودا ... كما مثلت...فقد وجدت مقالة القول ذا سعة... فلك أن تعتز كل الاعتزاز بهذا التراث.. وللموقع وللقراء أن يعتزوا باهتمامك المنصوب المنصب بهذا الموضوع..فلك كل الشكر والتقدير..
أخي الكريم: مهما كانت غايتك نبيلة وهدفك ساميا فما تزيدك القوانين التي تحكمك إلا إتقانا لعملك، وتميزا في إبداعك، ووضوحا لرؤيتك، ونضجا لرسالتك ... فالأغراض ما لم تحكم بالقوانين سريع أن تزول أو تزال أو تزل قبل إصابة الهدف فيها... ومثلك وعى!! ومثلك درى!! ومثلك فهم!!
ولي عدوة إن شاء الله للمشاركة في مقارنة الصور البديعة التي نثرتها ونسجتها..
وفقك الله ورعاك
قال تعالى: وَقـُلْ لِعِبَادِي يَقـُولوا التي هِيَ أَحْسَنُ أي يقل بعضهم لبعض على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ـ التي هي أحسن من المحاورة والمخاطبة.إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيـْنَهُمْ أي يهيج الشر، ويلقي العداوة ،ويسعى بين العباد بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم ـ بسوء محاورة بعضهم بعضاإِنَّ الشَّيْطَانَ كانَ لِلإِنسَا]أي كان لآدم وذريته عَـدُوّاً مُبِيناًأي ظاهر العداوة