اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة يحي السوقي الحمد لله الذي قد ندبا***لكي نميز البيع عن لبس الربا ومنّ للمؤلفين الكتـبا***تكشف عن عين الفؤاد الحجبا إذا حجاب دون علم ضربا كما قال القائل. وبعد: إن الله حرم الرجم بالغيب. ثم لا يكون عدواً للحق إلاّ جهول ظلوم جحود ـ نعوذ بالله أن نكون أحد أصحاب هذه الأصناف الظلمة أهلها أنفسهم. علماً أن من وقعت ـ إن شاء الله ـ كتاباته في أيدينا فيها التعالم، أو الادعاء، فضلاً عن الجور، فستدون له في سجل سوء آثاره ـ إن شاء الله ـ عاجلاً، أو آجلاً. ونختم القول بخير القول ـ قول الرب جلا في علاه: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا..)

الأخ الأسدي عجبتني أبايتك فتذكرت أبياتا وقفت عليها للعلامة القاضي محمد الأمين بن القرشي بن البصيري المالكي قاضي أتبره في بعض مؤلفاته وهي هذه :


ومن أتى منصة التصنيف
في كفه سفر من التأليف
فعقله في صحف الأوراق
يعرضه للناس في الأسواق
وعلمه في معرض الجمهور
يجيء مكشوفا عن الخدور
فمنهم المنصف للتأليف
ومنهم ذو البخس والتطفيف
وثالث يسمى بالحسود
فهو على النار من المحسود
ورابع يخبط كالعشواء
بدون علم وبلا استحياء
فرحم الله رجال العلم
المنصفين لا رجال الظلم





والإنصاف في هذا الزمان .............حدث ولاحرج........................................ إلخ .



فرحم الله المنصفين .