هامش على الهامش
أخي محمدا الحسني بارك الله فيك على طرحك الرائع...
وبما أني لست من رواد الأدب السوقي ولا من منظريه ــ إلا أن لدي وجهة نظر أستأذنكم في طرحها على هامش مقالكم الرصين... وهي في نفس الوقت إلماحة لإخوتي المتجردين للحديث عن الأدب السوقي من قبل ومن بعد: وهي كالتالي:
1) من الأفضل طرح الأدب السوقي بأصغر حجم بحيث يرى الكاتب والأديب أحسن مما سمع، لأني لست (أدبيا) لكن (أديبا) إن شاء الله قد يكون في العبارة ...
2) من الواضح أن الأدب السوقي يمثل (في حدود معرفتي واطلاعي) المدرسة الكلاسكية التقليدية، ونحن في عصر مج كثير من أدبائه هذا الأسلوب واعتبروه كركوب الجمل ... وهذا ما يتطلب منا عرض الجوانب الإبداعية بمعيار قريب من عصرنا لتكون أقرب لقبول أهل العصر.
3) من المهم البحث عن أقدم النماذج في الأدب السوقي، وهذا هو الذي يثبت أن للسوقيين أدبا، لا مجرد ذكر نماذج للمعاصرين وإن كانوا آباء أو أجدادا ... فهم ليسوا كذلك بالنسبة لسائر القراء.
4) أقترح أن نكتفي في هذه المرحلة بالعرض والنشر والتحقيق للأدب السوقي، أما النقد فأرى أن نؤخره إلى أن ننضج ونصير إلى مستوى (الرأي والرأي الآخر) لأنه قد يسبب انتقاد علمي مهني لكتاب أو قصيدة شاعر أو مؤلف ما ـ قد يسبب زوبعة لا داعي لها، ولتسمعوا مني (في هذه) فإني مجرب.
أسأل الله للجميع التوفيق والسداد
|